الزنداني: «زوج فريند» وليس «زواج فريند» هو صيغة الميسر للشباب المسلم في الغرب
خرج الداعية الاسلامي عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان ورئيس مجلس شورى التجمع اليمني للاصلاح الاسلامي المعارض عن الصمت بعد مضي أسابيع عدة من الكشف عن مشروع فتوى أطلقها يبيح فيها ما أسماه « زوج فريند».
وأعلن في بيان مكتوب تم توزيعه في بداية مؤتمر صحافي عقده لشرح هذه الفتوى «أن ـ زوج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قصد به الزواج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الغرب، الذين يمارسون الزنى في اطار العلاقات التي تعرف باسم «جيرل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، وبوي فريند «وقال ان فكرته تقوم على أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو نكاح لا سفاح ولا متعة ، أو زواج الاخدان .
وقال: «فقد عمت البلوى في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بشيوع الزنى عن طريق الأخدان : المسمى عندهم» بوي فريند، وجيرل فريند، و قد دعوتهم الى الزواج الميسر. وأوضح الزنداني في ردوده على الصحافيين أن هذه الفكرة تم طرحها من قبله على المجتمع الفقهي الاسلامي في أوروبا لاصدار فتوى بها ، ولم يطلقها الزنداني ذاته كفتوى، وقال: «وأما الاسم الذي أطلق على الفكرة فكان من باب المشاكلة عند مناقشة «بوي فريند ، وجيرل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] واعتبر الزنداني أن الفكرة تعرضت للتحريف عندما وصفتها بأنها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بينما هي زوج فريند «وقال لا أدعو الى مصطلحات غير شرعية، وأرى أن يكون المسمي هو الزواج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للمسلمين في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، بدلا عن مصطلح زواج فريند، ولقد تقدمت بهذا الحل الى المجمع الفقهي الأوروبي لدراسته ، وأنا مع أي حل شرعي يحقق الزواج ، ويوقف الرذيلة وينقذ المسلمين في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من بلوى الزنى والفاحشة التي أوقعت شبابهم في الحرام ، وأضاعت نساءهم.
وجدد الزنداني أن ما ينادي به [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ليس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جديدة للزواج بل هي الصيغة المقرة عند علماء الاسلام بأركانها وشروطها المعتبرة ، وقال: «كما أن الزواج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي اقترحته لا يتفق مع زواج المتعة الذي يقوم على التوقيت ، ولا يترتب عليه استحقاق الارث بين الرجل والمرأة ولا ينتهي بالطلاق المشروع.
ودلل الزنداني على أن ما يدعو اليه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] شرعية للزواج وذلك بالآية القرآنية: «اليوم أحل لكم الطيبات ، وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ، والمحصنات من النساء المؤمنات ، والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم اذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالايمان فقط حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين». وأكد أنه بنى الفكرة على أسس شرعية لمن لا يقدر على الهجرة ، أو يعجز عن الصوم ، وقال ان الأسس الشرعية التي بنيت عليها الفكرة هي حل الاستمتاع اثر ابرام عقد الزواج الشرعي بالشروط المحددة ، والتي منحها الولي والشاهدان، والصداق ورضا الزوجين، وخلوهما من الموانع الشرعية ، والاقرار بحق الزوجة في التنازل عن السكن أو النفقة الذي يثبت لها بعد ابرام عقد الزواج الصحيح، وقال: و«للمرأة أن تتنازل لزوجها عن حقها في النفقة والسكن باتفاق الفقهاء ، وأن يكون هذا التنازل بصفة مؤقتة, وأضاف في غالب ظني أنه اذا تم العقد فسيجتهد الزوجان في توفير السكن ، وسيتنازل الجميع عن مظاهر الرفاهية ويقبلون بالسكن الميسر، وربما تعاطف الاباء مع أبنائهم في توفير السكن ، ولم أقل باسقاط السكن مطلقا.
أما الأساس الثالث الذي أسند عليه الزنداني فكرته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فهو أن عدم توفر السكن لا يبطل عقد النكاح، وقال : «لم يقل أحد من الفقهاء بأن عدم توفر السكن يبطل العقد ، وأضاف الى ذلك أساسا رابعا وهو جواز غياب الزوج عن زوجته لأسباب كثيرة كطلب الرزق ، أو الغزو أو الجهاد أو الحج والعمرة أو طلب العلم ,
وأبدى الزنداني اصرارا كبيرا على أن فكرته ليست فتوى بل رأي طرحه على علماء المسلمين لمناقشته ، وقال: «هناك مؤيدون للرأي ومنهم شيخ الأزهر مع بعض التحفظ، وعلماء في السعودية وغيرها ، وهناك معترضون فمن كان لديه حل شرعي لهذه المشكلة فليتقدم به ، وسأكون من أول المؤيدين له اذا استند الى أدلة شرعية تحقق المصلحة وتيسر على المسلمين حل هذه المعضلة».
ونفى الزنداني عن نفسه تعمد الاثارة باطلاق هذه الفكرة التي استعار فيها الكلمة الانجليزية «فريند» حينما قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وقال ان هذه الكلمة جاء بها عن طريق المشاكلة للعلاقات المسماة «بوي فريند ، وجيرل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، وأضاف «هذه الفكرة طرحت لتبنى عليها فتوى تخص معالجة هذا النوع من العلاقات التي تقوم بين شباب المسلمين في الغرب، ويقعون في الفاحشة، ولم يستبعد الزنداني الأخذ بهذه الفكرة في البلدان الاسلامية والعربية اذا امتدت اليها تلك الظاهرة، وظهر فيها ذلك النوع من العلاقات» وقال: «حيث توجد العلة يتبعها الحكم ، فان وجدت العلة في مجتمعات غير المجتمعات الغربية، فلا شك أن يتبعها الحكم».
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) .
واستغرب الزنداني كيف خرجت الفكرة الى وسائل الاعلام لتتناولها بطريقة وصفها بأنها محرفة حيث تم تحريف العبارة من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الى زواج فريند وقال ثمة فرق بين العبارتين فـ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تبدو وكأنها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جديدة للزواج ، وأنا لا أدعو الى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جديدة غير شرعية للزواج.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الزنداني: «زوج فريند» وليس «زواج فريند» هو صيغة الميسر للشباب المسلم في الغرب