شهدت الانتخابات الرئاسية الفرنسية هزيمة الرئيس الفرنسي الاسبق نيقولا ساركوزي بنسبة 51.62% من الأصوات التي ذهبت إلى منافسه الاشتراكي، و الذي أسفر فوزه عن وقوع فرنسا تحت الحكم الشيوعي للمرة الأولى منذ نحو 17 عاماً، في حين أجرت اليونان انتخاباتها البرلمانية يوم الأحد نفسه.
حيث جاء ترتيب حزب بازوك ( حزب بان هيليك الاشتراكي، اليسار المتوسط) في المرتبة الثالثة و الذي كان قد فاز في انتخابات 2009، في حين تربع حزب نيا ديمقراطيا ( حزب نيو ديمقراطس، اليميني المتوسط) على المرتبة الأولى. حيث أسفرت عدم الثقة المتبادلة مع العب عن تراجع هاذين الحزبين بمقعدين عن الأغلبية البرلمانية في البرلمان اليوناني و الذي يبلغ عدد مقاعده 300 مقعداً، و اللذين أصبحا غير قدرين على تشكيل حكومة ائتلافية. هذا و من جانبه، رفض حزب سيريزا، و هو حزب يساري متطرف مناهض للتقشف و الذي جاء في المرتبة الثانية، محاولات تشكيل حكومة ائتلافية، و التي قد تسفر عن خوض اليونان انتخباتٍ مجددةٍ في يونيو القادم. هذا و قد حصل حزب النازية الجديدة (زيريسي آفجي) أو (جولدن دون: الفجر الذهبي) على نسبة 7% في تلك الانتخابات البرلمانية، مما أتاح له فرصة الحصول على بعض المقاعد في البرلمان اليوناني للمرة الأولى.
لأول مرة بعد 17 عاماً فرنسا يحكمهاً رئيساً اشتراكياً، في حين يُعاقب المقترعون اليونانيون الأحزاب الموالية للتقشف