[align=center]جمال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يؤثر بالمرأة، كما ان جمال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يؤثر بالرجل، ولكن لا يؤثر بنفس مقدار تأثره بجمالها، وهذا الجمال يختلف في مواصفاته من امرأة لأخرى، وغالبا ما يلفت انتباه المرأة، شخصية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] القوية، ورقته وأدبه وجمال حديثه وصوته، أما ما يلفت انتباه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بشكل كبير جدا، جمال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الجسمي مقارنة بجمال صوتها، ومدى أنوثتها ومظهرها الخارجي، ويزداد هذا الجمال تأثيرا، إذا ما اقترن بالعلم والثقافة والذكاء وقوة الشخصية، ولكن المهم لدى معظم الرجال، الجمال الجسمي والأنثوي للمرأة، وهذا هو الذي يلفت انتباههم غالبا، إذا ما رأوها في أي مكان عام، لأنه هو العامل الأكثر تأثيرا بهم، وان اختلفت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في رأيها بالرجل، والرجل المناسب الذي تراه زوجا مناسبا لها، فمن مواصفات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي تنجذب إليه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مثلا، ما قالته امرأة من قبيلة حمير، في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي تراه زوجا مناسبا لها كان ردها هو: " ان يكون محمود الأخلاق، مأمون البوائق، فقد أدركت به بغيتي، على انه ينبغي إلا ان يكون كفؤا كريما، يسود عشيرته ويرب فصيلته، لا أتقنع به عارا في حياتي ولا ارفع به شنارا لقومي بعد وفاتي.”
وعندما سألن بعض الفتيات عن المواصفات التي يرتأيهن بزوج المستقبل، قالت الأولى: " غيث في المحل، ثمال في الأزل، مفيد مبيد ---" وقالت الثانية: " مصا مص النسب، كريم راضي، كامل الأدب، غزير العطايا، مقتبل الشباب –أمره ماض، وعشيره راض. " وقالت الثالثة: " عظيم المراقد، يعطي قبل السؤال، ونبيل قبل ان يستنال، في العشيرة معظم، وفي الندى مكرم ----." من آراء الشابات الثلاثة، من العصور الماضية، يلاحظ رأيهن بالرجل المناسب،
كزوج مناسب لهن، ومن الملاحظ ان المواصفات التي يفضلنها في الرجال، ليست مواصفات جسمية بقدر ما هي مواصفات معنوية وغير مرئية، وان كان للصفات الجسمية بالوقت الحاضر اثر كبير نسبيا في تحديد رأيهن بالرجل المناسب، بخلاف ما يراه الرجال من صفات في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي يقبلونها ان تكون زوجة لهم، فمعظمها صفات مرئية.
لقد تناقل العرب أوصاف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الجسمية، والخلقية التي تستهوي بها قلب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وعقله، وكانوا أكثر إطنابا وتفننا في انتقاء الأوصاف الجسمية، ومنها وصف الأخوين عمرو وربيعه اللذين عاشا بالجاهلية، عندما سألهما والدهما عن أهم الصفات، التي يحبونها في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فأجاب عمرو: " الهركولة اللقاء، الممكورة الجيداء، التي يشفي السقيم كلامها، و يبريء ألوهيب إلمامها، الفاترة الطرف، الفلة الكف، العميمة الردف. " أما أخوه ربيعه فقال في وصفها: " الفتانة العينين، والأسيلة الخدين، الكاعب الثديين، الرداح الوركين، الشاكرة للقليل، المساعدة للحليل، الرخيمة الكلام. " وقال في وصفها عربي آخر، وهو يوصي صاحبه بالزواج من مثلها فقال له: " خذ ملساء القدمين، لفاء الفخذين، ناهدة الثديين، حمراء الخدين، كحلاء العينين، زجاء الحاجبين، لمياء الشفتين، غيداء العنق، مكسرة البطن. " وقال آخر في وصفها: " معتدلة الخلق، نقية اللون والثغر، بيضاء، وطفاء، كحلاء، دعجاء، حوراء، عيناء، قنواء، شماء، برجاء، رجاء، أسيلة الخد، شهية المقبل، جثة الشعر، عظيمة الهامة، عيطاء، عريضة الصدر، كاعب الثدي، لطيفة الكعب والقدم، قطوف المشي، ليست بخنساء ولا سنعاء، رقيقة الأنف، عزيزة النفس، رزينة، حليمة، ركينة، كريمة الخال، قطيعة اللسان، رهوة الصوت، ان أردتها اشتهت، وان تركتها انتهت. "وفي وصف الأنثى المغرية للرجل، ما قالته امرأة من قبيلة كندة يقال لها عصام، أرسلها الحارث بن عمرو، ملك كندة، لتخبره عن أوصاف ابنة عوف، وكان قد علم بجمالها وكمالها وقوة عقلها، ولما عادت عصام، استنطقها بالقول المأثور " ما وراءك يا عصام ؟ " قالت: " -----رأيت وجها كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك، كأذناب الخيل، وحاجبين كأنهما خطا بقلم، أو سوّدا بحمم، بينهما انف كحد السيف الصنيع، حفت به وجنتان كالأرجوان في بياض كالجمان، شفافية فم كالخاتم، لذيذ المبتسم، فيه ثنايا غر، ذات استر، تقلب فيه لسان بفصاحة وبيان، بعقل وافر وجواب حاضر، تلتقي فيه شفتان حمراوان، تجلبان ريقا كالشهد إذ دّلك، وفيه رقبة بيضاء كالفضة، ركبي في صدر كتمثال دمية، وعضوان مدمجان، يتصل بهما ذراعان ليس فيهما عظم يمس، ولا عرق يجس، نتأ في ذلك الصدر ثديان كالرمانتين يخرقان عليها ثيابها، تحت ذلك بطن طوى على القاطي المدمجة، كسر عكنا كالقراطيس المدرجة، تحيط بتلك العكن، سترة كالمدهن المجلو، خلف ذلك ظهر فيه كالجدول، ينتهي إلى خصر، لولا رحمة الله لانبتر، لها كفل يعقدها إذا قامت، وينهضها إذا قعدت كأنه دعص رمل، تحمله فخذان لفا كأنما قلبا على نضد جمال، تحتهما ساقان خدلتان، كالبردتين وشّيتا بشعر اسود، كأنه حلف الزرد، يحمل ذلك قدمان كحدو اللسان، فتبارك الله، كيف تطيقان حمل ما فوقهما. "
عندما وصل إلى مسمع ملك كندة، هذه الأوصاف خطبها، من والدها وتزوج منها. كل هذه المواصفات الجمالية، لدى المرأة، هي الحافز الرئيسي للدافع الجنسي لدى الرجل، وكلما حقق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رغباته الجمالية، يحاول الوصول إلى ما هو أعلى من ذلك، لذا وصفت القوة الجنسية بالمتجددة، والرجل بطبيعته يبحث عنها باستمرار، دون كلل أو ملل، لذلك كانت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالنسبة للرجل هدفا له، يبحث عنها بشكل متواصل، وكلما وصل إليها كلما، زادت رغبته فيها، كالسراب الذي يلوح له، بالأفق من بعيد، تحاول الوصول إليه، لكنك حالما تصل إليه، تراه وقد اختفى، وظهر لك مرة أخرى في مكان آخر، ومن على بعد، وتتواصل في متابعته دون جدوى. ما يطلبه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العصري من المرأة، زوجة المستقبل من صفات، إضافة لجمالها النسبي ان تكون متعلمة وموظفة لتشاركه أعباء الحياة الاقتصادية، وهناك بعض الصفات الأخرى الثانوية، أما ما تنشده الزوجة العصرية في زوج المستقبل، إضافة إلى جماله النسبي، الثروة المالية، والوظيفة المرموقة، وقوة الشخصية وان يكون لديه سيارة وفيلا للسكن، وغيرها من صفات الإكسسوارات الأخرى، والتي تختلف فيها الفتيات من حيث الأولية.
غالبا ما يكون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يتمتع بقوة الشخصية، والسيطرة المطلقة على البيت، وعلى زوجته، وغالبا لا يشعر، ان من مصلحته تنمية وتطوير وتعليم زوجته، إذا لم تكن متعلمة، فهو لا يريدها متفتحة أحيانا كثيرة، حتى لا تطالبه بحقوقها، وحتى حقوقها الإنسانية، أما إذا كانت الزوجة متعلمة، وذات شخصية قوية، فان الزوج العزيز، لا يستطيع ان يفرض شخصيته عليها، إذا كانت شخصيته ضعيفة مقارنة بشخصيتها، وهنا تتعقد الأمور بينهما، فالرجل الشرقي، لا يقبل ان تكون شخصية زوجته أقوى من شخصيته، وقد يشعر بالخجل من ذلك، خوفا من معايرة الناس له، كمعايرة أصدقاءه او أقرباءه، فهو لن يتقبل ان تكون شخصية زوجته وعقليتها تفوق شخصيته وعقليته.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
أما بالمدينة، ونتيجة للتقدم النسبي فيها عن القرية، ونتيجة للاختلاط الشديد بين الجنسين، وزيادة درجة الوعي، بين الفتيات والنساء بشكل عام، فان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تتمتع بشخصية قوية نسبيا، وتفهم حقوقها بشكل أفضل، وتصارع من اجلها، ولا تسكت على الخطأ الناتج من الزوج، أو الأخ أو الولد، وتستطيع أحيانا ان ترد الصاع صاعين، وحتى لو كلفها هذا أحيانا الطلاق من زوجها، في سبيل كرامتها وحقها المغتصب.
( منقووووووووووووووووووول ) من كتابات احمد القاسم[/align]