اخوانى فى الله انقل لكم هذا الموضوع لانى اعلم انه يهم كل شاب مسلم سواء عاجلا او آجلاً..
اتمنى ان تستفادوا منه ويساعدكم فى اختيار الزوجه التى تساعدكم على امور دينكم ودنياكم..
أولا برجو من كل واحد او واحدة يدخل هنا انو يقراء الموضوع بهدوء وسلاسة وأن يحاول أتمامه لآخره
واتمنى ان كل فتاه تقرأ هذا الموضوع.. ان تحسن من نفسها وتأهل نفسها لتكون زوجه صالحة ترضى الله ورسوله..
مهما تفرعت سبل الحياه بالفتى فان مصيره فى النهايه ان يفكر فى الزواج .........
والتفكير فى الإرتباط بأخرى هو القرار الذى قد يبنى عليه الكثير من القرارت فى حياة كل شاب فقد يحدد مكان عمله او اسلوب معيشته او مكان سكنه بناء على هذا القرار ايضا.... والاختيار هو مفترق الطرق فإما طريق الى السعاده وإما طريق الى الشقاء ..
فعن سعد بن ابو وقاص قال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من سعادة ابن ادم ثلاثه ومن شقاؤه ثلاثه..من سعادة ابن آدم المرأه الصالحه والمسكن الصالح والمركب الصالح ومن شقوة ابن آدم المرأه السوء والمسكن السوء والمركب السوء)رواه احمد
وبالإختيار الحسن تكون قد وجدت الكنز الدي لا يفنى الى الأبد فهيا لتحسن اختيار زوجه تسعدك..
وسوف نضع بين يديك خمس أدوات كاشفه تستطيع ان تصل بها..بإذن الله..الى الاختيار الجيد
وهى:1- متى؟ 2-لماذا؟ 3-من؟ 4-أين؟ 5-كيف؟
أعلم أنك تبتسم الآن وتقول أنا مستعد أن اتزوج..... وعلى هذا الأساس فأنا اوافقك ان سؤال (متى؟) تكون الاجابه عليه هى:عندما يتوفر لى الحد الأدنى من إمكانيات الزواج.... وسماها الرسول صلى الله عليه وسلم الباءة....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من استطاع الباءه فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) رواه البخارى الخطوه الثانيه: لماذا؟
- لإشباع الرغبة ...........؟؟
2- لتوفير من تخدمنى وترعى شئونى
3- إظهار الرجوله .. والحصول على درجة القوامه
4- الكل يتزوج فلماذا لاأتزوج أنا الآخر
5- لقد وصلت للسن الذى يجب أن ألحق فيه نفسى
6- تغيير جو وللخروج من الوحدة
7- لأنى أحب فلانه ولاسبيل إليها إلا الزواج
8- لأن فلانة ممتازه وقد تضيع منى
9- لأن أبى وأمى يريدانى ان أتزوج الخطوة الثالثة من؟ اولا: اظفر بذات الدين
ان ذات الدين لايساويها حتى الذهب بل وتعلوا عليه, انها تقف عند حدود الله, وتعلم ان مرضاة زوجها من مرضاة ربها ..
تقبل بقوامة زوجها عليها ورئاسته..
تحفظ نفسها شرفاً وعفة وطهارة..
تحفظ كل ماأمر الله به مرضاة له وطاعة..
(فالحافظات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) وتسألنى متلهفاً الآن .. ومن هى ذات الدين؟
الحياء من الايمان..
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) ان الحياء تاج وزينة المرأة.. وذات الدين تتمثل فى الحياء فى عدة نقاط:
1- تطيع امر ربها فى ستر عوراتها واضيف الى ذلك مجموعة من المظاهر التى تدل على الدين منها... خفض الصوت.. انتقاء الالفاظ.. غض البصر.. بجانب ارتياد المساجد ودروس العلم ومحبة القرآن وحفظ البعض منه او الكثير..
وتسألنى عن الصلاة؟ اقول لك هل بعد ذلك كله تتصور انها لاتصلى .. لاأظن.. وتسألنى عن الخلق والطباع.. اقول لك انها امور لاتظهر الا بالعشرة والتعرف.. ونحن فى مرحلة الاختيار المعتمد على مايظهر لنا وماتنقله مصادر الثقات.. ولااظن ان الخلق او الطباع سينجليا لك فى لقاء تعارف.. وحتى اذا بدا لك شىء منهما فى هذا اللقاء فإنا نحذرك من اندفاعة الحكم من النظرة الاولى.. بل ولاتعتمد تماما على ترجيح قريب او شهادة صديق او نصيحة راغب فى التوفيق.. واعتقد ان فترة الخطبة جعلت لذلك
ثانيا :جمالها
لايختلف اثنان ان جمال المرأة من اهم المرشحات لاختيارها كزوجة.. وهنا احب ان اقف معك وقفتين
الوقفة الاولى: ويبقى الدين
فالجمال يتوارى مع الحمل الاول، وتخيل تلك الرشيقة المذدهرة فى شهرها السابع بل وبعد ولادتها أين يذهب جمالها ؟.. فانه لايبقى الا الخلق والدين..
فإيا ان يبهرك شعر مكشوف مستسرسل او جسد قد بدت تضاريسه تحت ملابس كاسية عارية او اصابع مخضبة وشفاه ملونه.. ويلفتك ذلك عن هذا الجمال الطاهر الذى تزين بماء الوضوء .. واصطبغ بزينة السجدات وتعطر بنور طاعة الله .. اياك ان تدير رأسك تلك النظرات المتبجحة والعيون المسترسلة فان حياء المسلمة هو التنفيذ العملى لقوله تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن..)
تنكح المرأة لجماها
فلاننكر اهمية جمال المرأة ولكن ابحث عن الجمال بعيدا عن كشف العورات.
وإليك
الوقفة الثانية: الجمال نسبى
مايعجبك فى واحدة قد لايعجب آخر.. فأقول لك ان مقاييس الجمال تختلف مابين الشعوب .. فأين بالله عليك سنجد لك شقراء الشعر خضراء العينين محمرة الوجنتين طويلة القامة رشيقة القوام..ساحرة الحديث؟! وهل هذى هى صفات المصريات؟!
إلا اذا استوردنالك واحدة من اوربا .. وما أدراك ماإحداهن!!!
هل يغضبك ياصديقى ان اقول لك ان تركت العنان لعينيك بلاضابط تتجول فى الشاشات الفضائية والمجلات والصور.. قد اشعلت فى نفسك نارا لاانطفاء لها ..
اذكرك عندما تحدد مقاييس رغباتك قول الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم)
أراك ترفع على صوتك مدافعا عن نفسك _ وهذا حقك_ تقول اريدها جميلة لتعفنى عن الحرام...
ولكنى أقول لك ..
وماأدراك ان الاعفاف بجمال الوجه او رشاقة القوام
فقد تكون فنون المرأة الأقل جمالاً المتواضعة الحال فى إعفاف زوجها مما لاتستطيع تلك الجميلة المتعالية بجمالها ان تفعله.
..وقد حدثتنا الأيام والمشكلات التى استمعنا اليها عن كثير من ذلك..
التكافؤ..
قال لى صاحبى المقدم على الزواج..أظن ان موضوع التكافؤ هذا اكثر تأثيرا على الفتاه..
فرد آخر.. انا شخصيا اريدها اقل منى فى كل شىء حتى استطيع ان اقودها..
اتسعت ابتسامتى من هذا الرأى الأخير وقلت لهما: ان الخطأ الاساسى الذى يقع فيه الكثير منكم هو ظنكم ان الزواج مجرد ارتباط فتى بفتاه وانه يمكن ان ينمو ويستمر بعيدا عن جذوره
قال لى أحدهم مستعجبا: وماهى جذوره هذه..
فقلت: اقصد العائلتان..
روى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم( من تزوج المرأة لجمالها لم يذده الله الا دناءة.. ومن تزوجها لمالها لم يذده الا فقرا.. ومن تزوجها لحسبها لم يذده الله إلا ذلاً.. ومن تزوج ليغض بصره ويحصن فرجه ويصل رحمه بارك الله له..)
فلتكن هذه نيتكم ياشباب
الخطوة الرابعة أين؟
ان الزوجة الصالحة رزق كتبه الله لك .. وهو آتيك بنص موعود من الله سبحانه وتعالى
(وفى السماء رزقكم وماتوعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ماأنكم تنطقون)
ولاأظن ان هذا الرزق ستجده على رصيف او داخل محطة او فى لقاء عابر..
وانما هو البحث العاقل المدقق وخاصة بعد ان تحدد ماهى الصفات التى تريدها فى زوجة المستقبل ..
والآن تريد ان تبحث عن هذه الزوجة
فانى اقول لك ان دوائر الاختيار متعددة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]