ان الكثير من الفتيات اليوم اصبحن يعشن فراغا عاطفيا يكون في الكثير من الاحيان بسبب صدمة نفسية او عقدة من امر ما ، وهو ما يترتب عنه الكثير من الحزن الاسى العزلة واللامبالاة للدين والعادات واداب المجتمع، ويمكن ارجاع هذه الحالة الى حرمان الاسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر، وكذلك النظرة الاجتماعية والموروث الثقافي والبيئي الذين يلعبون دورا مهما في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها
ولحل هذه المشكلة يجب تدارك باتباع هذه الوصايا:
* لا تياسي ابدا واعلمي ان هذا بلاء من الله سبحانه وتعالى وامتحان لك، ليرى ماذا تفعلين، فاصبري واحتسبي والاجر عند الخالق.
* ان حرمت من الاصحاب، فاعلمي انك بحمد لله تتمتعين بالصحة ،، العافية ،، الجمال،،الذكاء وكثير من الصفات الحميدة ، فوجهي نظرك الى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك، ولا تلتفتي الى ما نقص منك وفاتك
* احسني الظن بالله ولا تنظري الى هذه المشكلة بالياس والحزن، بل انظري لها بعين العبرة والفائدة.، واعلمي انها تشتمل على فوائد كثيرة ، منها ان تراجعي نفسك وتصححي سيرتك
* قوي صلتك بالله بالذكر والقران والدعاء ، واملئي قلبك بحب الله ورسوله والصالحين واستعيي وتوكلي عليه سبحانه.
* هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب ان تتعاملي معه بحكمة وان تصلحي حالك بننفسك، فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة
* اشغلي نفسك بالبرامج النافعة والابداع، ولا تستسلمي للفراغ القاتل، والتحقي بالانشطة الحسنة وطوري من قدراتك وامكانياتك، وحاولي ادخال السرور على الاخرين واسعادهم، فان هذا من اعظم اسباب انشراح الصدر
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
* تفاءلي وانظري للحياة بنظرة حلوة واعلمي ان هذه المرحلة ستزول باذن الله عما قريب، فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
* احذري اشد الحذر من اللجوء الى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة، وتيقني ان هذه الطريق وان كانت بدايته جميلة، فانه ينتهي الى خسارة عظيمة وخزي في الديا وحسرة وندامة في الاخرة، ولا تثقي باحد مهما اظهر لك حسن النية وخاطبك بالالفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
* تواصلي مع والديك واخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم واوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري باللوم والشكوى، بل بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعهم ولو كانت تافهة.
فاذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الامور النافعة، ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة باذن الله
واخيرا فانت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة انشاء الله على حل مشاكلك واصلاح حالك وتغيير حياتك الى الافضل ، فحاولي ولا تياسي وثقي بالله
وللامانه منقول لعيونكم ياحلوين وللافايده ودمـتم بــــــــــــود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]