من منا لم يتعرض للحب مرة أو اثنتين وربما ثلاثة في حياته؟ من منا لم يخض العديد من التجارب العاطفية سواء في شكلها الرسمي "خطوبة أو زواج" أو غير ذلك؟ فالحب هو ظاهرة بيولوجية موجودة وقائمة في حياتنا، ولكن أي شخص على وجه الأرض يمكنه تفسير - بمجرد كلمات بسيطة - تلك الظاهرة الأكثر تعقيداً. من أين نبدأ.. بالكمياء والفيزياء أو إدراك أن تلك النقطة يأتي عندها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأول!
فإن السحر الحقيقي للحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو الاعتقاد - من كلا الطرفين - أن ذلك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سيظل خالداً لن ينتهي أبداً، ولكنه في الحقيقة ينتهي في ظل العالم المادي والانتهازي الذي نعيش فيه اليوم.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) يحدث ذلك عندما يجول الإنسان بمفرده في الحياة يبحث عن شخص يتحدث ويشكو إليه مرارة وفجيعة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأول، ثم لا يجد ذلك الشخص فيبدأ بالسخط ومداواة نفسه بنفسه ويقرر حينها عدم رغبته مطلقا في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مرة أخرى. وتكون هذه هي الأكذوبة التي تسقطه في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الثاني، والسبب في ذلك هو طالما أن الإنسان حي يرزق فإن أحلامه تبقى معه ويأتي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الثاني بآمال وأحلام ووعود وابتسامات جديدة سواء شاء الفرد أم لم يشأ. فعندما يولد الطفل يقع بيولوجيا في حب أبويه وهو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي ينمو مع سن المراهقة إلى البلوغ حتى سن الرشد، حيث يشعر برغبته في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وأن يُقابل بالمحبة من الطرف الآخر.
فإن الشخص الذي يقبلك ويعجب بك لشخصك ويحب قضاء الأيام والأيام معك غير شاعر بملل أو ضيق، هو ذلك الشخص الذي تحبه في أول لحظات حياتك وتشعر معه برعشة في كل أنحاء جسدك. فبمجرد نظرة منه تشعر وكأنك في حديقة مليئة بالفراشات، ومن منا لم يسمع عن سحر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهوائه العليل وموسيقاه الناعمة وتوهج الوجه وسهر الليالي.. كل هذه علامات على وجود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأول. يأتي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الثاني ليكون بمثابة السعي العاقل والرشيد عند اختفاء سحر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأول، وهي تلك الخطوة التي يكون فيها الشخص بحاجة إلى وجود شريك بجانبه يرافقه في كافة أمور حياته.
فالحب الثاني هو الأمل والأمنية والسعادة الثانية في الحياة، وأيضا هو الذي يسعى لأن يكون في أفضل أشكاله وصوره بعد التعلم من الأخطاء والخبرات السابقة. فالحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو ما يكتب عنه الشعراء والكتاب وما علمتنا أفلام سندريلا وسنو وايت إياه، أما الثاني فهو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الواقعي الذي يتجه أكثر نحو الحياة العملية وهو أيضا القرار الصائب والفطن. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لا يمكن نسيانه مطلقا، وفي حين أنهم يقولون إن الطبيعة الإنسانية تسعى للبحث عن بدائل لكل ما هو صادق وحقيقي، فالحب الحقيقي لا ينبغي أن يكون هو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والوحيد. فعندما تجد الإنسان المناسب الذي يخفق معه قلبك وتذهب له روحك ويسرق النوم من عينك، فسيكون ذلك هو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الحقيقي سواء كان الثاني أو الثالث أو حتى الرابع.