يعود هذا الخوف عند الإنسان إلى العصر الحجري عندما كان الرجال يسلبون النساء من الآخرين بالقوة، وبقيت هذه العادة عند الإنسان ولكنها تنفذ بأساليب مختلفة. فبدلاً من استعمال القوة تستعمل أساليب الإقناع والوعد والترغيب بالثياب أو السيارات أو أي ((طُعم)) آخر أو إغواء، وهي أساليب أكثر تأثيراً من القوة. وهكذا نجد أن عادات الرجل أو الإنسان بشكل عام مماثلة لما كانت عليه أيام سيدنا آدم.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
وأظهرت الأبحاث أن النساء أكثر قابلية لهذا الخوف من الرجال، وتفسير هذا واضح إذ تعلمت النساء من خلال خبراتهن أن الرجال يحبون تعدد النساء في حياتهم وأنه لا يمكن الوثوق بهم عند حصول المنافسة مع نساء أخريات.
ـ عوارض الخوف من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الحب:
العوارض المميزة لهذا الخوف هي: الغيرة: هي الشك والاشتباه بالأصدقاء وبالأشخاص الذين هم موضوع الحب، أي المحبوب والحبيبة، دون أي أساس أو برهان معقول، وعادة اتهام الزوج أو الزوجة بعدم الوفاء دون أساس، والشك العام بكل شخص وعدم الإيمان بإخلاص أي شخص.
التركيز على عيوب الآخرين: وينعكس في عادة البحث عن العيوب عند الأصدقاء والأقرباء وشركاء العمل والمحبوب أو الحبيبة عند أقل إثارة أو دون أي سبب.
المقامرة: وتشمل السرقة والفشل ولعب القمار والمجازفة لتوفير المال للحبيب استناداً إلى الظن بأنه يمكن شراء ذلك الحبيب. وكذلك عادة إنفاق المال والتبذير أكثر من المدخول أو الوسائل المتاحة للعيش وبالتالي الوقوع في الدين لتوفير الهدايا للحبيب بهدف الظهور بمظهر جيد أمامه.
وتشمل العوارض الأخرى الأرق والتوتر العصبي وعدم المثابرة وضعف الإرادة عدم القدرة على ضبط النفس والاعتماد على الذات والطباع السيئة وسرعة الغضب.