هذا التساؤل بات هو الموضوع الأهم والأكثر تداولاً في وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها، ناهيك عن كونه الموضوع الأكثر نقاشاً في المحاضرات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تقديم للمرأة، وحتى في المجالس المنعقدة بين الزوار والقضايا المطروحة على ألسنة الناس في المقاهي وفي الأماكن العامّة وغيرها. ويكاد لا يخلو أي منتدى ثقافي أو إجتماعي على الشبكة العنكبوتية، من مثل هذه الموضوعات، والتي تجد إقبالاً كبيراً وتفاعلاً بين القرّاء والزوّار، وكأنّما تحوّلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من هذا المنظور إلى حالة أو شخصية مثيرة للجدل، ليس لأنّها الشريك المقابل للرجل، إنّما بسبب كونها قد خلقت لتسليته ونيل رضاه وإعجابه.
ولم تظهر تساؤلات أخرى في المقابل، حول ماهية وصفات الرجل الذي قد يعجب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ويثير اهتمامها وينال رضاها إلا فيما ندر، وإن ظهرت فهي تظهر بطريقة أكثر خجلاً وعلى استحياء، وكأنّ الرجل له قدسيته، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تلغي وتسقط عنه مفهوم التفكير في ما يمكن أن يفعله كي يثير إعجاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] به، وهو ما يقلل كذلك من أهمية أية تغييرات أو محفزات يقوم بها الرجل كي يحظى بحب أو إعجاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والتي لا تخرج عن كونها الدمية الجميلة والمغربة لإسعاده وإرضائه.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
وفي نطاق مثل هذه المواضيع المطروحة على هذه الشاكلة، تحولت العلاقة بين الرجل والمرأة إلى مجرّد علاقة محددة في إطار تسخير الذات "الأنثوية" لإرضاء وراحة الطرف الآخر "الذكور"، وإلغاء مفهوم الرضا عن النفس والاستمتاع بالرغبات الشخصية للإنسان نفسه في المقابل.
وعلى الرغم من أنّ الإجابة عن هذا التساؤل – والتي تؤكِّد على أنّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المستقرة عاطفياً ومادياً والذكية وذات الشخصية القوية والمتنوعة والمرحلة وغير المبالية تجاه علاقات زوجها الأخرى، والتي تسانده في تطلّعاته مهما كانت بعيدة عن قدراتها، وتعمد إلى البقاء امرأة فاتنة وجذابة ومغرية مثقفة ودبلوماسية – هي الإجابة المحفزة لتشكيل وصناعة امرأة ذات شخصية قوية وقادرة على إنجاح العلاقة واستقرارها، إضافة إلى قدرتها على دمج الحب مع الإبداع في حياتها الزوجية، وفي البقاء ضمن علاقة مثالية ناجحة، لكنها مع ذلك تثير التساؤلات الأخرى، حول تصرُّف المرأة، والتي نجحت في اجتذاب الرجل وتقوية علاقتها معه، حينما لا تعثر فيه على ملامح الرجل الذي يستهويها للبقاء معه، ولا تجد في ردود فعله وسلوكياته معها ما يجبرها على التحمل والاستمرار فيما تقدمه له وما تفعله لأجله!
والسؤال الذي أراه أكثر أهمية من كلُّ ما سبق هو عن الكيفية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يمكن من خلالها تحقيق المعادلة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تجعل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قادرة على استمرار في لعب ذلك الدور المثالي، وفي اجتذاب الرجل ناحيتها وإبقائه ضمن دائرتها المحددة، إضافة إلى ما يفعله الرجل ويقدمه للمرأة للتفاهم حول هذه المعادلة، ولرسم صورة ناجحة للعلاقة من وجهتين متعادلتين، وما هي التغييرات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يمكن تقديمها لأجل إبقاء هذه العلاقة على درجة من النجاح تسمو بها وتثبت أقدامها؟