(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
قيل قديماً الأعمار عند النساء تحسب بطرح السنين لا بجمعها، واليوم ومع تعلم المرأة ونزولها إلى معترك العمل، وتغير صورتها عن الأمس ما زال عمرها يعتبر سراً حربياً لا تعترف به إلا في الأوراق الرسمية.
لكن المرأة في هذا العصر تمتلك الكثير من أساليب العناية بجسمها وشكلها، وكثيراً ما تبدو أصغر من عمرها الحقيقي، ونادرًُ ما يستطيع أحد أن يكتشف عمر المرأة من مظهرها الخارجي، ولكن هناك حقائق علمية ونفسية لتتعايش المرأة مع سنوات عمرها بسلام وأمان نلخصها لك في سبع نصائح:- - اعتمادك على مظهرك وإبراز جمالك لإثبات ذاتك يشعرك بالأمان المظهري، لكن لفترة ما لأن ذلك ما يلبث أن يزول بتقدم العمر.
- مشاركتك الآخرين في العمل والإنتاج، يساعدك على الإحساس بالأمان، ليس عن مظهر أو جاه، ولكن عن قدرة وعطاء.
- لكل مرحلة من مراحل عمرك جمالها الخاص الذي ينعكس عليك، فحاولي الاستفادة من كل هذه المراحل.
- استخدمي المبررات وتغاضي عن المشاكل السخيفة كوسائل عقلانية فراحة الوجه تأتي بعد راحة العقل. - تذكري أن اهتمامك بأفراد أسرتك هو نوع من السعادة الداخلية، التي تستطيعين أن تجدي نفسك فيها مهما اختلفت مراحل عمرك.
- الصفات الفطرية التي نشأت عليها المرأة تختلف عن صفات الرجل، وإذا أردت أن تتجملي وتشعري بأنك ما زلت في مرحلة الشباب والدلع، لا بأس، لكن بشرط أن يكون ذلك بشكل مقبول وواقعي حتى لا يقال انك تتصابين.
- بما أن لكل إنسان أسراره، ولأن "سر" عمرك لا علاقة له بالآخرين ولا يعنيهم، يمكنك أن تخفيه لكن بعيداً عن الغش والخداع.
وفي النهاية أتمنى من كل امرأة أن تتسامى عن الإمتعاظ من ذكر سنوات عمرها وتقول بثقة وتحد لا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عن عمري، بل عن عطائي وإنجازاتي.