اختلف الشباب حول السعادة التي يحققها الزواج، فهنالك من يرى أنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السعادة الحقيقية وهو الطريق السحري لها، وهنالك من يرى عكس ذلك، وأنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ربما يكون سلطة تحد كثيراً من حرياتهم وقد تقيدهم أكثر. وعن رأيهم ومدى مصداقية هذا الاعتقاد وما هي نظرتهم وتصورهم للزواج التقينا بعدد من الشباب والشابات لنتعرف عن رأيهم في هذا الموضوع، بالإضافة إلى الرأي التربوي الصحيح الذي يجب أن يعلمه كل شاب وفتاة يبحث عن السعادة.
صفقة العمر عبد الرحمن الحسن، أوضح أنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو صفقة العمر، فلا شك أنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو من سنن الله في خلقه، والتشريع الإسلامي لا يأتي إلا بما فيه الخير للفرد والمجتمع. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بمفهومه الصحيح والفطري يجب أن يكون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سعادة للطرفين، لكن حتى تتحقق هذه السعادة، لا بد من الأخذ بالأسباب المؤدية لها مثل حسن الاختيار، وهنا أرى وجوب توفر مساحة من التبادل الفكري قبل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لقياس مدى ملاءمة الطرفين لبعضهما.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) كما أشير إلى أهميَّة حرص الطرفين على بناء هذه العلاقة المقدسة على أركان متينة وأسس راسخة، حتى يصمد هذا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أمام نوائب الدهر ولا ينهار عند أول عاصفة، و قصد عدم التركيز على المظهر وترك الجوهر. كذلك فإنَّ الضغوطات الأسريَّة عند [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أو بعده، قد تؤثر في درجة اقتناع أحد الطرفين بالآخر، وبالتالي ربما تنعكس على سعادة الزوجين بعد ذلك، لذا يجب اتخاذ القرارات باستقلاليَّة وتجرد وعن قناعة تامة لكلا الطرفين، من دون أي ضغوطات أو مجاملات، وهذا لا يمنع طلب النصيحة أو الاستشارة النافعة ممن هو أهل لها. إن مفاتيح السعادة الزوجيَّة كثيرة، لا بد من استخدامها والعمل على الوصول إليها. فالزواج استقرار وراحة وأمان وأنس، إذا ما وجد الشريك المناسب والصالح، والعكس صحيح.
إذا قام به البعض سقط عن الآخرين وتحكي سمر حسين: من خلال تجارب من حولي فإنني وجدت أنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سعادته نسبية تختلف على حسب الهدف، وهناك من يقول إنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو سنة الحياة ربما هذا صحيح، لكن في نظري إذا قام به أشخاص سقط عن الآخرين. أنا أرى أنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أصبح من الكماليَّات وليس من الأساسيَّات في السعادة، ربما أغير رأيي فيما بعد، لكنه بالتأكيد شيء جميل وتجريه لن أموت إن لم تنجح، فالزواج ربما يكون جزءاً من السعادة، لكنَّه ليس كل السعادة. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مسؤوليَّة لا أتحملها، خاصة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من رجل شرقي فأنا عشت فترة في الخارج ولا أستطيع تقبل فكرة احتياجي لأذن لكي آكل وأشرب أو أنام وغير ذلك، فلا أستطيع أن أعيش مع شخص تربطني به كلمة تحدني، بالطبع لن أكون سعيدة.
التوافق الفكري ويرى فهد إبراهيم رشاد أنَّ هذا الاعتقاد صحيح وغير صحيح في نفس الوقت، فصحيح في حالة التوافق بين الزوجين، ويعتبر غير صحيح في حالة أنَّ الزوجين لا يوجد بينهما أي توافق، أقصد هنا بالتوافق في أكثر من مجال مثل التوافق الفكري والتعليمي وغيرهما من المجالات.
زمن الحب والاحترام ذهب وتضيف غزلان محمد البعودي، كنت أتوقع أن زمن الحب والاحترام ذهب مع الزمن الجميل «زمن آبائنا وأجدادنا»، لكنني بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وارتباطي بشريك وحلم عمري قد أدركت أنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من أكبر النعم التي سخرها الله لنا، ما أجمل أن تحب وتسبح في حبك لزوجتك وتشعر أنَّك طائر في السماء من أجل نظرة حب بينك وبين زوجتك، أتمنى من ربي أن يديم عليَّ نعمة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ونعمة التوافق مع شريكي. فالزواج هو مسؤوليَّة كبيرة بالنسبة للزوجين ومصدر سعادة الجنسين، بالزواج تنبني طبيعة العلاقة بينهما ولا توجد سعادة بين الزوجين إلا بوجود الحب، والثقة، والصراحة، والتضحية من أجل الآخر في جميع الظروف.
لا نعيش حتى نتزوج نحن نتزوج حتى نعيش، ولا نعيش حتى نتزوج، هكذا بدأ باسم شوقي عبد اللطيف، فالزواج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سعادة إذا خلا من أي أسباب أخرى يمكن أن تكدر تلك السعادة، فيجب أن يكون هناك تقارب اجتماعي، وتكامل وظيفي وأحياناً نمواً اقتصادياً، المشكلة أننا نعكس المفاهيم الصحيحة للزواج.
يوم لك ويوم عليك وبالنسبة إلى مازن خياط، الحياة الزوجيَّة يوم لك ويوم عليك، والاحترام بين الزوجين هو الشيء الواجب بين الطرفين، فلو فقد الاحترام بدأت المشاكل، فتقارب الأفكار وتفهمها يجعل من الحياة الزوجيَّة مصدراً للسعادة، ولا ننسى الصبر والتغيير من قبل الزوجيين حتى تكتمل الحياة.
الكثير من المسؤولية وتضيف دعاء الغرباوي فكرتها بأنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قد يكون مصدراً [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وأيضا للتعاسة، فهذا يعتمد على الزوجين وطريقة نظرتهما للحياة الزوجيَّة وتقديرهم لها، فالزواج رباط مقدس يجمع الزوجين في بيت واحد يتطلب الكثير من المسؤولية، والتضحية، والاحترام، والتفاهم، والحب والتفكير المنطقي العقلاني، بالإضافة إلى الاختيار السليم لشريك الحياة. فسعادة الإنسان تكمن بداخله وتحقيقها بيده وحده فإذا أراد أن يكون سعيداً سيعلم كيفيَّة تحقيق ذلك وإذا أراد التعاسة فليكن.
علم النفس وفي شق علم النفس، تحكي الاستشارية التربويَّة والنفسية الدكتورة نادية نصير عن فكرة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتقول: الشباب الذين يرون في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سعادة متفهمون أنَّ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قائم على التفاهم من جميع الجوانب المادية، والمعنوية، والاجتماعية، والنفسية، والود والاحترام، بالإضافة إلى المسؤولية القائمة بين الطرفين، فإذا راعى الزوجان كل تلك المنظومات أصبح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سعادة، حيث أصبح أغلب الشباب يرفضون فكرة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بسبب تخوفهم من الفشل. ونركز هنا على أن السعادة ليست لها محور معين فيمكن أن تكون بالزواج ويمكن أن تكون بعدة طرق كالنجاح العملي والدراسي أو تربية الأولاد، فمفهوم السعادة واسع ويختلف من شخص لشخص ويجب أن لا يرتكز على سبب معين.