إن الله تعالى أخبر عن الشيطان صلته بالفواحش وعلى رأسها الزنا فقال: (إنما يأمركم بالسوء والفحشاء)، وللشيطان دوره في إثارة الشهوة وتحريكها، فكما يدفع الدماء فتتدفق في رأس الغضبان، فيصير وجهه كالجمرة الحمراء المشتعلة، كذلك يثير الدماء متدفقة في اتجاه الأعضاء التناسلية ليس لمجرد التمتع بالممارس، (فمعلوماتي أن الجن يلتف حول يد المستمني لتتم المعاشرة عن طريق الاستمناء)، ولكن لاستنفاذ رصيده المنوي بإهداره وإضعاف مكوناته، وهذا مما يدمر الجهاز التناسلي على المدى البعيد، فيصاب العضو الذكري بالضعف والعنة، ويصير غير قادر على النهوض لامرأة، ويتعطل عن أداء وظائفه بكفاءته وبالحد الأدنى المطلوب توافره، وبالتالي يخل بعدالة الرجل مع زوجة واحدة، فكيف إذا رغب في تعدد الزوجات؟! وعليه سيسلب حق الزوجة في زوجها مستقبلاً، ويجعلها عرضة للفتن في أثر عجز الزوج عن إشباع رغباتها، هذا إلى جانب تعطيل إنجاب الذرية، وتكاثر نسل قوي مفعم بالصحة والعافية، أما بالنسبة للإناث فخطورة العادة السرية إضعاف عضلات المهبل القابضة على العضو الذكري، مما يصيب جدار المهبل بالاسترخاء والترهل، وبالتالي تضعف كفاءتها في إمتاع زوجها، هذا بخلاف التلوث الموضعي، الذي قد يتسرب إلى المكونات الداخلية للأعضاء التناسلية، وعلى هذا يستطيع الشيطان توجيه فتنة للبيت المسلم من حيث أشياء مستترة يستحيى الناس من ذكرها. علاج العادة السرية: الأمر بسيط جدًا وهو اتخاذ قرار نهائي لا رجعة فيه بالتوقف عن هذه العادة السيئة، ولكن الأمر غير هين، وليس بهذه السهولة، لأن الإقلاع عنها بحاجة إلى ضوابط محكمة للالتزام بهذا القرار، لأن الشبق المستمر سيبدد عزيمتك على الاستمرار في الالتزام بهذا القرار، وستكون عرضة للانتكاس عدة مرات، ولأن معظم المصابين هم في مرحلة الشباب العزب، فسيتعطل علاجهم من المس بسبب تمكن هذه العادة منهم، وتسلط الشيطان عليهم بسببها، وعادة أكتشف هذا إذا جاءني شاب ممسوس يشكو بأنه يعالج منذ فترة طويلة، فأتتبع جميع أسباب تأخر الشفاء لأكتشف أنه أو أنها مدمن للعادة السرية، وإن كان توجيه مثل هذا الاستفسار مثيرا للخجل والحياء بالنسبة للمعالج والمريضة، لكن أضطر إلى طرحه بطريقة لبقة بعد التلميح والتصريح في شبه درس صغير أبين فيه مدخل الشيطان من خلال هذه العادة السيئة، فتتكلم المريضة وتبوح بسرها فوي حضور محارمها، بعد أن نجحت كطبيب في سحب حمرة الخجل والحياء التي تحول دون علاجها وتوجيهها، وهنا أبدأ في توجيه نصائحي وإرشاداتي عن كيفية التوقف عن هذه العادة الخبيثة، وبهذا الشكل أكون قد وجهت ضربة نجلاء لهذا الخبيث العابث بها. وخاصة لأن المرضى أغلبهم في السن من 20 سنة إلى 25 سنة، لذلك أضع في اعتباري هذه الثغرة، ثم أعمد إلى علاجهم أولاً من إدمان هذه العادة السرية والإقلاع عنها، فإذا نجحنا وأقلعوا عنها أبدأ معهم العلاج الفعلي، ليتم الشفاء بسهولة ويسر، وفي زمن قياسي، فدور المعالج في الأخذ بيد مرضاه لا يقل أهمية عن ترتيل القرآن والدعاء، هذا إن لم يزد عليه، لأنه الدور التطبيقي لما فهمناه من كتاب الله تعالى، ولا جدوى للعلاج ما لم تحل هذه الثغرات، ووفقًا للمشكلات التي يعانون منها، حيث تختلف الأسباب من فرد إلى الآخر. فهذه بعض النصائح المختلفة والتي ثبت عمليًا نجاحها في علاج إدمان العادة السرية لدى الشباب والفتيات المصابين بالمس، فضلا عن غير المصابين بأمراض جنية. 1_ البعد تمامًا عن مثيرات الشهوة من الاختلاط المحرم بين الجنسين، ولو حتى عن طريق الهاتف، حيث صار الهاتف من أكثر وسائل إثارة شهوة فضول الكلام وشهوة الفرج، نتيجة للخلوة وشرود الذهن وانطلاق الخيال ليعبث بقلب صاحبه فيقلبه على نار الفتن، وبالطبع فالفرصة متاحة أمامك لتتحرك يدك وتعاود الكرة مرة أخرى، وأنصح بتجنب التسكع في الطرقات، وتلصص النظر على السافرات والمتبرجات، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد منها ملجأ أو معاذًا فليعذ به)،() فيوسف عليه السلام لما استشرفته امرأة العزيز، قال تعالى: (وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) [يوسف: 23] ، فلم يغتر يوسف عليه السلام بنبوته ولكنه فر منها فراره من الأسد، فلم يسلم منها رغم فراره حتى قدت قميصه من دبر، قال تعالى: (وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ) [يوسف: 25]، فكيف سيكون حالهما لو استشرفها فلم يفر منها؟ 2_ الامتناع تمامًا عن سماع الموسيقى والأغاني على وجه الخصوص، لأن الموسيقى لها تأثيرها على أجهزة المخ الداخلية، فتثير الخيال وتحرك المشاعر والغرائز المكبوتة، فهي بريد الزنى، واستبدالها بشرائط الدروس الدينية، والامتناع عن مشاهدة الأفلام الماجنة وما تبثه القنوات الفضائية وغير الفضائية، وكذلك ما ينتقل عبر شبكات الإنترنت من مجون ودعارة، والتخلص من الأفلام والمجلات الجنسية بحرقها فورًا، وليس بإهدائها لأصدقائك المقربين. 3_ متع بصرك وبصيرتك بتصفح كتاب الله، وترتيل آياته، وحسن صوتك بتلاوته، واشغل نفسك في تتدبر معانيه، لتتذوق جماليات دلالاته، فحاول مثلاً أن تستمع لمقرئ ما تحب صوته وأداءه، ثم حاول الترتيل بنفس أسلوبه، فلا بأس أن تقلده وتحاكيه، فستجد أن قلبك بدأ يتعلق بالقرآن أكثر، وهنا لا مكان للشهوة في القلب امتلأ بحب كتاب الله، فابدأ خطوة بخطوة ولا تتعجل النتائج. 4_ اشغل وقتك بتلاوة الورد القرآني اليومي، وحضور دروس العلم في المسجد، وأنصحك بعدم الخلوة أثناء تلاوة القرآن، لأن الشيطان سيعمد إلى إثارة شهوتك حتى يشغلك عن التلاوة، فاحذر لأن هذا حدث في حالات كثيرة قمت بعلاجها، فاقرأ القرآن في المسجد، أو اختلط بأفراد أسرتك أثناء التلاوة، خاصة إذا كنت فتاة ولا تستطيعي الذهاب إلى المسجد في أي وقت. 5_ الاحتفاظ بالوضوء لأطول فترة ممكنة، إلا إذا دعتك الحاجة إلى ذلك، فإذا نقض وضوءك فاذهب فورًا لتجديده بدون إضاعة لحظة واحدة، وإلا انتهزها الشيطان فرصة للوسوسة وإثارة شهوتك من جديد، مع تفريغ جوفك من الفضلات، وتجديد الوضوء عند كل وقت صلاة، حتى لا يمتلئ جوفك بالفضلات التي تجعل المستقيم يضغط على الأعضاء التناسلية فتثور الشهوة.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) 6_ النهوض من الفراش بمجرد الاستيقاظ والتنبه من النوم، لأن أشد الانتصاب وتأجج الشهوة سواء للرجل والمرأة تكون عند هذه اللحظات بالأخص، نتيجة لضغط المثانة الممتلئة بالبول والمستقيم المكتظ بالبراز على عضلة البروستاتة وقناة المهبل، لأن الجسم يستفيد من الغذاء أثناء النوم، وبالتالي ويدفع المخلفات في اتجاه المخارج الطبيعية، وتكتمل هذه الوظيفة قبل الاستيقاظ من النوم، لذلك فأغلب الناس عندما يستيقظ من نومه يسارع إلى الحمام. 7_ الإسراع بالزواج على السنة، أي بالمتوفر والمتاح، وليس فقط بتيسير الشروط والطلبات، فهذا لم يعد يجدي في ظروفنا الاقتصادية الطاحنة، والامتناع عن الاستماع لمن يريدون لنا اتباع الشهوات والوقوع في الشبهات، قال تعالى: (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا) [النساء: 27]، فالزواج على حصيرة وقلة خير من النار المستعرة التي تلتهم فروج شبابنا، والتخلي عن طموحات المحاكاة الطبقية، وإفناء الشاب سنين تأجج شهوتهم في السعي على تحصيل الأموال إرضاءًا لطموح فتاة لا يساوي الرجل عندها أكثر مما يغدقه عليها من الهبات والعطايا، فإذا فقد الرجل قدرته على البذل وإرضاء رغباتها افتعلت المشكلات، لتركله وتبحث عن غر آخر عبد لرغباتها، وعلى الأخوات أن لا ينتظرن أن يتقدم لهن صحابيًا أو أحد شيوخنا لتقبل الزواج منه، ولكن عليها قبول من ترضى دينه وخلقه، فأنت لست صحابية وهو ليس بصحابي، ولكن ضعي يدك في يد زوجك لتكونا على شاكلة الصحابة. 8_ إذا ما تحركت شهوتك أثناء النوم فانتقل للنوم عن جنبك الذي تنام إلى الجنب الآخر، وتجنب النوم على بطنك خصوصُا، فالنوم على البطن من علامات المس، عن قيس الغفاري قال: فبينما أنا مضطجع على بطني إذا رجل يحركني برجله قال: (إن هذه ضجعة يبغضها الله) فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل إن الاضجاع على البطن هو من علامات المس للمرأة، بينما الاضجاع على الظهر هو من علامات المس للرجل، وفي ظني أنها اضجاعات تمثل أوضاعا جنسية تيسر للجن الاستمتاع بالإنسي دون أن يشعر، فتجنب هذا قدر المستطاع. 9- الامتناع عن الخلوة، وتجنب العزلة، ومحاولة الاندماج والاختلاط مع أفراد الأسرة والأصدقاء الصالحين، فالخلوة والعزلة من أهم الأسباب المساعدة على شرود الذهن والخيال، وفرصة عظيمة لمعاودة الكرة بدون أن يطلع عليك احد من الناس، وهذا اجراء وقائي احرص عليه، زر أصدقائك وأقربائك، احضر دروس العلم في المسجد. 10 - كل فرد تنشط شهوته جراء تناول أطعمة معينة أكثر من غيرها، وتختلف من فرد إلى الآخر، ومن وقت إلى الآخر، والطاقة تأتي خاصة من تناول السكريات والنشويات كالحلاوة الطحينية والجاتوهات والمربات، وأيضًا اللحوم والدهون ومشتقاتها، فلا أنصح بالامتناع عن تناولها نهائيًا، ولكن نظم طعامك، وابتعد عن الأطعمة التي تعطيك طاقة أكثر، وعليك بالرياضة للتخلص من الطاقة الزائدة، وهذه النصيحة أسوقها خصوصًا للأمهات اللاتي يسرفن في تقديم الوجبات الدسمة والمتخمة بالطاقة للمراهقين، دون أي اعتبار لما قد تجره عليهم من اشتعال السعار الجنسي لديهم، وكأنها تعلف فحل جاموس تعده للذبح على العيد، لا شباب عزب معرض للفتن ولا يملك ما يعفه عن الحرام. 11 - عليك بالصيام مع طول قيام الليل، وعدم الصيام كل يوم، ولكن يكفيك المسنون من يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو صيام يوم وإفطار يوم، حتى لا يكون الصيام ثقيلاً على نفسك فتنفر منه، فهذا سيجعل الجسم يستخرج مخزونه من الدهون والشحوم فتثور شهوتك أكثر في بداية الصيام فتنبه لهذا، ومع التعود على الصوم ستخف حدة الشهوة لتنتهي وتنكسر تماما. 12 - استنفاذ طاقتك الجنسية بطول قيام الليل، واعلم أنه ليس المطلوب مجرد قيام الليل فقط، ولكن للحصول على الفائدة المطلوبة لابد من طول مدة القيام، فهو يسلي الشحوم والدهون من الجسم، وبالتالي يبدد الطاقة فيه. 13 - الامتناع عن الجلوس على المقعدة لمدد طويلة، لأن ذلك سيؤدي للضغط على منطقة العجان (وهو ما بين فتجة الشرج والقضيب أو المهبل) والأعضاء التناسلية، وبالتالي سيكون سببًا في حدوث احتقان الدموي في الأعضاء التناسلية، وتجديد الإحساس بالشهوة باستمرار. 14 - دهان العجان (وهو ما بين فتجة الشرج والقضيب أو المهبل) وكيس الصفن (الخصيتين) بالمسك (مسك 75%+ زيت زهر 25%)، أو زيت الزيتون رجاء بركته، أما بالنسبة للإناث فيكفي تدليك قطرة من المسك أو المزيج السابق ذكره على ظهر قطعة حفاض الدورة الشهرية، ثم وضعها على المحل، وهذا حرصًا ألا تصاب المريضة بالتهابات موضعية، فهذه الرائحة ستنفر الشيطان من هذا المكان، حيث أن عمله في تحريك الشهوة يكون فيه أكثر من غيره، خاصة للمصابين بالمس. 15- إذا ضعفت نفسك وهممت بممارسة هذه العادة الخبيثة، فليس أقل أن تبتعد عن ممارستها داخل دورات المياه والحمامات، فهذه الأماكن مظنة حضور الشياطين، وهذا أدعى أن تجتمع عليك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتتلبس بجسدك في لحظة أنت فيها أشد غفلة وبعدا عن ذكر الله تعالى، أي أنك فاقد للحصانة من الشيطان، لقوله صلى الله عليه وسلم (إن هذه الحشوش محتضرة). 16- هجر مجالس الشيطان، ومنها المجالس التي يفتخر فيها بالجماع، وتكثر فيها الثرثرة حول الأمور الجنسية والفاحشة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هل منكم رجل إذ أتى أهله فأغلق عليه بابه، وألقى عليه ستره، واستتر بستر الله؟) قالوا: نعم قال: (ثم يجلس بعد ذلك فيقول: فعلت كذا فعلت كذا)، فسكتوا، ثم أقبل على النساء فقال: (هل منكن من تحدث؟)، فسكتن، فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت لرسول الله r ليراها ويسمع كلامها فقالت: يا رسول الله! إنهم ليحدثون، وإنهن ليحدثن، فقال: (هل تدرون ما مثل ذلك؟ إنما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطانا في السكة فقضى حاجته والناس ينظرون إليه! ..).() فمثل هذه المجالس يكثر فيها التهويل، واستعراض عجاءب الأمور المتعلقة بالجنس، مما قد يثير المستع، أو يفقد الثقة في نفسه لنتيجة لما يسمعه من تهويل وأمور فائقة يرددها الزاعمون. 17_ اشغل وقت فراغك بعمل مفيد مثمر، فلا تدع دقيقة تمر عليك إلا وتنجز فيها عمل ما، فإذا جن عليك الليل كنت مرهقا تعبا، وستخلد للنوم سريعا، ولن يكون هناك وقت تبدده في هذه العادة السيئة. 18- بالنسبة للفتيات والنساء خصوصا أذكرهن بأن الوسائد صنعت ليضع الإنسان رأسه عليها، ولم تصنع لأغراض أخرى، فأنا ألمح إلى أمر تفهمه جيدا من وقعت في براثن هذه العادة، وبدون تصريح حتى لا تشيع الفحشة بين المؤنين، وكل لبيب بالإشارة يفهم، وهذا تنبيه للأمهات إن لاحظن شيء من ذلك على بناتهن. 19- في الغالب الأعم العادة السرية لا تعرف البنات كيفيتها، إلا إن تكون هناك من نبهتها إلى هذه العادة وعلمتها كيفيتها، فالعادة السرية خصوصا بالنسبة للفتيات لها خصوصية وكيفية معينة تختلف تماما عن الكيفية التي يمارسها الرجل، وأحسب أنه لا يمكن للفتاة أن تعلمها إلا أن تكون هناك من لقنتها هذه الطريقة، لذلك أنبه الأمهات إلى حسن متابعتهن لبناتهن، ولا تغتر مهما كانت صديقات ابنتها على خلق ودين، خاصة وأن المواقع الإباحية على النت أتت على الأخضر واليابس، وهذا من اهم أسباب الوقاية، وهو خير من العلاج. 20- ختان الإناث حل عظيم لحالة السعار الجنسي التي تصاب بها بعض الفتيات والنساء، وحتى لا نبالغ في الأمر فهناك حالات من الإناث لسن بحاجة لإجراء ختان مطلقا، بسبب ضئالة حجم (البظر)، وهناك من هن في حاجة ملحة للختان بسبب زيادة في طول (البظر) وحجمه، وهو عضو حساس جدا للإثارة، فمن أصيبت بهذا الداء فعليها عرض نفسها على الطبيبة المختصة وأخذ رأيها في احتياجها للختنان من عدمه. 21- الآن وبعد أن عافاك الله من هذه العادة القبيحة، وقد أقلعت عنها، طبعا ستكتشف ضعف الانتصاب عندك، والمرأة ستكتشف ضعف عضلات عنق المهبل العاصرة، ولكي يكتمل برنامج العلاج فلابد من علاج نقضة الضعف هذه، ومشكلة ضعف الانتصاب وضعف عنق المهبل سببها ضعف في عضلات الحوض، سواء عند الرجل أو المرأة، ومن الممكن ببعض التمارين الرياضية البسيطة تقوية هذه العضلات ورفع كفاءة الانتصاب للعضو الذكري، وكذلك رفع كفاءة أداء عنق المهبل في اعتصار العضو الذكري اثناء الجماع. 22- وإليك هذه الدرة الثمينة يا من تبحث عن الدعاء والرقية، هدية غالية لك في نهاية هذا المقال، إذا وسوسوت لك نفسك، أو وسوسوس لك الشيطان بممارسة العادة السرية أو غيرها من السيئات فعليك بهذا الدعاء الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو من جوامع الكلم، وفائدته عظيمة مجربة، هذا إذا دعوت به عن تدبر وفهم لمعانيه وعن يقين: اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلأَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمْ،() فهذا الدعاء يتفرد في أنه جمع بين الاستعاذة بالله من شر النفس ومن شر الشيطان، فإن وسوست لك نفسك كفاك الله شرها بهذا الدعاء، وإذا وسوس لك الشيطان كفاك الله شره بهذا الدعاء، فاحرص على ترديده بصدق كلما سولت لك نفسك أن تعود لممارسة هذه العادة القبيحة، فسيذهب الله عنك ما تجد وتحاذر.