الأخ يتحرك ذهاباً وإياباً ينتظر نتيجة العملية لأخيه المسلم ، فترة بسيطة ثم يخرج الطبيب يبادره الأخ بالسؤال التالي الأخ : أهلاً يا دكتور أريد أن أطمئن ، هل نجحت العملية ؟ الدكتور : يقول : رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
الأخ: فماذا قال طبيب العيون ، فإنه ثقة مأمون الدكتور: سمعته ينشد : وأنت مـتى أرسـلت طرفك رائداً
لقلبك يوماً أتعبتك المناظـرُ
رأيت الذي لا كله أنت قادر
عليه ولا عن بعضه أنت صابرُ
الأخ: فماذا قال طبيب الأذن الدكتور:دخلت عليه بلا إِذن ، فسمعته ينشد : لا تسمعنّ الخنا إن كنت ذا رشد
فالأذْن نقالة والقلب حَفّاظُ
وصن سمعاك عن لغو وعن رفث
قد تدخل الناس في النيران ألفاظُ
الأخ: فماذا قال طبيب الولادة ، فإنه ظاهر الإجادة ؟ الدكتور: قال : ولدتك أمك باكياً مستصرخـاً فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكَوا والناس حولك يضحكون سرورا في يوم موتك ضاحكاً مسرورا
الأخ: فماذا قال طبيب الباطنيّة ، فإنه طيّب النيّة الدكتور: سمعته ينشد : أكل الحرام يثير داءً دائماً فكل الحلال فرزق ربك واسع في البطن لا يدري به الجراحُ إن الذي ترك الربا مرتاحُ
الأخ: فماذا قال طبيب العظام ، فإنه من الرجال العظام الدكتور : سمعته ينشد : عظامك أنقذها ولحمك من لظى وإياك إياك الحرام فإنّه جهنم فالأجسام تُشوى وتحرقُ تقطع أوصال به وتمزّق
الأخ:فماذا قال الطبيب النفسي الدكتور: سمعته ينشد ، حين يصبح وحين يمسي : يا نفـس هل من توبـة مقبولة أو ما ترين الموت أشهر سيفه ضاع الزمان وأنت في العصيان كم راع يوم الروع من إنسان
الأخ: فمن أعظم طبيب ؟ الدكتور: محمد الحبيب ، صاحب النهج العجيب ، والرأي المصيب ، الأخ: أوصنا بوصية ، لينة غير عصية الدكتور: يقول : خذ ما أردت من العلاج فإنه مات المداوِي والمداوَى والذي
لابد من موت يقطع ذا العرى صنع الدواء وباعه ومن اشترى