استخدام " تكنولوجيا النانو " في عمليات زراعة الثدي
أوضحت دراسة حديثة كيفية استخدام مادة "النانو تكنولوجي" في تطوير زراعة ثدي أكثر أماناً وكبديل لمادة السليكون المطاطية التي تتسبب في العديد من التعقيدات الصحية. وحوالي 75% من السيدات اللاتي أجرين عمليات استئصال الثدي يخترن الخضوع لعملية إعادة بناء الثدي، وكان الخيار الوحيد المتاح لهؤلاء السيدات يعتمد على استخدام السليكون المطاطي بالرغم من أنه لا توجد أداة علاجية تثبت أنها 100% آمنة أو مؤثرة، إلا أن هناك نسبا عالية بين هؤلاء المرضى يعانون معدلات عالية من التعقيدات الطبية تنتج عن استخدام السليكون في زراعة الثدي بما في ذلك زيادة حالات الأمراض المنتظمة وبعض الأشكال المتعددة للأمراض النفسية. وقام الباحث جوديث سوسكاس من جامعة أكرون الأمريكية بتحليل حالات زراعة الثدي من جانب العلم المادي لتحديد ما يمكن أن يثير مشاريع النانو تكنولوجي تطورات مستقبلية للوصول لزراعة آمنة للثدي. وقال سوسكاس إنه بتقليل مقدار المحتويات في التكوين النانو من الشيء ضئيل الحجم فإنه يمكن تحقيق خصائص غير متوقعة. ويعمل الباحثون حالياً على تطوير النانو كبديل للسليكون المطاطي، الأمر الذي سيقلل من التعقيدات المصاحبة لزراعة الثدي. ومن المتوقع أن تساعد الدراسة كذلك على استخدام مادة النانو تكنولوجي في تطوير علاج للسرطان لتحسن من فاعلية العلاج وتقلل الأعراض الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي.
استخدام " تكنولوجيا النانو " في عمليات زراعة الثدي