كلمات,عبارات ,جنسية, مثيرة, في, اللقاء, الحميم, بين, الرجل, و, المرأة,كلمات,عبارات ,جنسية, مثيرة, في, اللقاء, الحميم, بين, الرجل, و, المرأة,كلمات,عبارات ,جنسية, مثيرة, في, اللقاء, الحميم, بين, الرجل, و, المرأة,كلمات,عبارات ,جنسية, مثيرة, في, اللقاء, الحميم, بين, الرجل, و, المرأة, --------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم ---------------------------- موضوع طويل ولكنه شيق لقد ازداد اهتمام المرأة بالحياة الزوجية السعيدة مع رجل احبته و اختارته زوجا لها. و اصبحت تبحث عما يسعدها و يدخل البهجة و السرور في عش الزوجية. و لا عجب في ان تفصح عن مشاعرها و تطلب من شريكها ما يروق لها في العلاقة و ما يعمق متعتها في ممارسة الحب. و ها هي الان تحرص على توفر العاطفة المتبادلة و الاستمتاع الحر مع شريك الحياة دون موانع او قيود. اصبح للمرأة العصرية الحق في ان تطلب من زوجها او توحي بما تريد في المعاشرة و بما يمكنها من التجاوب النفسي و الجسماني. و لها ان تستخدم لغة التواصل التي تعجبها. و لا حرج عليها الان في ان تقول لزوجها اثناء المعاشرة كلمات لا تقولها إلا له. و اكتسبت هذه اللغة مزيدا من الاضافات و التعبيرات الجريئة التي يقبلها الطرف الاخر كدليل على الاستجابة الحرة دون عوائق. بل ان للزوجة في عصرنا هذا الحق في التخيل و توسيع ابعاد الفانتازيا و هي تمارس الجنس مع شريك حياتها. و بهذه الطريقة تتعمق المتعة و تزداد حرارة النشوة على فراش الزوجية. و عندئذ لا يوصف الجنس بأنه ناجح بل "متفجر". - تعبيرات جريئة: هناك كلمات و عبارات قد نصفها بأنها "جريئة " او غير " مؤدبة " يتبادلها الزوجان اثناء الجماع لكنها تنطلق مع المتعة بوحي اللحظة الحميمة و نشوة الوصال الساخن و الاندماج المثير. و ليس بين الزوجين المحبين ما يوصف بالموانع او العوائق . ان الزوجين هما اللذان يحددان طريقة الجماع و وسيلته. فقد يستمتعان بالنشوة مع الهمس و الصوت المثير الهادئ. و قد تكون متعتهما اكبر مع الصمت الواضح و التعبيرات الجريئة و الخارجة عن المألوف داخل غرفة النوم . ان بمقدور اية زوجة –حتى و ان كانت خجولة-ان تجيد فن الكلام المثير و تصبح " ناعمة". و ستعرف المرأة في هذه الحالة مقدار المتعة التي تثيرها في نفس الرجل و في نفسها هي ايضا ان هي تكلمت كلاما مكشوفا في اذن الرجل .حقيقي ان المرأة تربت و هي بنت على ان تكون مؤدبة و جديثها مهذبا. اما الان و بعد ان كبرت و احبت و تزوجت فأن حدود الكلام تتسع لتشمل الخصوصيات الدقيقة بينها و بين زوجها.و الرجل بطبيعته يحب معاشرة امرأة واثقة من نفسها جنسيا. و بمجرد استطاعة الانثى التغلب على مشاعر الحرج و الحياء الزائد و غير ذلك من الموانع بينها و بين زوجها فأنها تستطيع ان تطلب ما تريد و ما تهوى في فراش الزوجية . العجيب ان لجوء الانثى الى الاستخدام الالفاظ الجنسية في فراش الزوجية يصبح له مدلولات مثيرة خاصة لانها لا تستخدمها خارج غرفة النوم. و تستطيع المرأة ان تتدرب على ذلك و لكسر قيد الحياء الزائد تدريجيا الى ان تجيد فن الكلام الجنسي مع زوجها و يصبح ثقة بقدرتها التي تتطور بمرور الوقت بهذا الخصوص. و حتى البدء بالعبارة العادية أثناء الممارسة مثل " يمكن ان تفتح الطريق امام الانثى لتطوير العبارات الجنسية الدالة على المتعة و النشوة مع الذكر . و هذا يعني ان التواصل الجنسي اثناء اللقاء قابل للتطور و التحسن بمرور الزمن. و من الطبيعي ان تأتي عبارات اكثر جرأة و هكذا. و ينبغي على المرأة ان تعرف ان الكلام الجنسي من المرأة لرجلها اثناء الجماع يزيد من مشاعر الاثارة و المتعة ليس لدى الرجل فقط و انما لديها هي ايضا. كما انها تطمئن الرجل على قدرته في اشباع رغبات الانثى التي يجامعها , و هذه الحقيقة تزيد ثقته بنفسه و تشجعه على رفع مستوى ادائه و تعمق لديه مشاعر المتعة . هناك عبارات جنسية يمكن ان تقولها المرأة لزوجها همسا مثل : -انت اعظم رجل في العالم لانك تثيرني و تشبع رغباتي ! -انت دائما جذاب و مثير ! -لم يسبق ان شعرت بمثل هذه المتعة. و على اية حال ينبغي ان تكون العبارات الجنسية للزوجة واضحة و محددة. فليس مقبولا التحدث بعبارات غامضة . فالرجل يحتار مثلا عندما تقول له المرأة "اريد ان تجعلني استمتع باللقاء " لانه لا يعرف ما اذا كانت الانثى تريد منه مساج ام تريده ان يداعب اعضاءها الجنسية . و تمكن النطق باسم الاعضاء الحساسة باللغة العامية او يمكن اعطائها اسماء معينة يفهمها الزوجان. و على المرأة اثناء اللقاء الحميم ان تفكر في صوتها و في نغمة هذا الصوت و تعتبره اداة جنسية. و لهذا ينبغي الحرص على تطويع هذه النغمة بحيث تصبح مثيرة للذكر و ملهبة لمشاعره. و كل ذلك لصالح اللقاء المشترك بين الرجل و المرأة و لصالح العلاقة الزوجية على المدى الطويل . والسلام