اللياقة الجنسية للمرأة تسهم بشكل فعال في تعميق الشعور باللذة الجنسية، وذلك نظراً لارتباط اللياقة الجنسية للمرأة بالجسم السليم المتكامل وقوة العضلات، لذلك على المرأة أن تقوم ببعض التمرينات التي تساعدها على تحقيق اللياقة الجنسية وتعميق الشعور بالإثارة والتجاوب، ومن هذه التمرينات:
أولا: تقوية عضلات البطن والجزء الأسفل من الظهر:لتحقيق أفضل متعة جنسية للمرأة عليها تقوية ومد عضلات البطن والجزء السفلي من الظهر والمقعدة لأنها تساعد على تحسين وضع الحوض. ويمكن للمرأة أن ترقد على ظهرها وتثني ساقيها وهما مرفوعتان. وفي هذه الحالة تقصر قناة المهبل. إذا لجأت المرأة إلى خفض المقعدة مستعينة بعضلات الجزء السفلي من الظهر فان الجزء الأمامي من جدار المهبل سينخفض ليلتقي بعضو التذكير. وهذا يساعد العضو على تحقيق أقصى اختراق ومداعبة نقطة حساسة داخل المهبل في مكان وسط عظم العانة وعنق الرحم. وتنشيط هذه العضلات السفلية تساعد المرأة على معرفة الوقت الذي تكون فيه مشدودة. والمعروف أن شد العضلات يقلل من إحساس المرأة بلذة اللقاء مع الذكر. وإذا كان الحبل الشوكي مشدودا لدى المرأة فإنه من المستحيل القيام بحركات الدفع والحركات الدائرية فوق عضو التأنيث، وهي الحركات التي تزيد الشعور باللذة أثناء الجماع. وينصح الخبراء المرأة بالعمل على ظهرها مع ثني ساقيها وترك مسافة بين قدميها يساوي المسافة بين الكتفين. وترفع المرأة الحوض إلى الأعلى ثم تخفضه لأسفل بحيث ترتفع المقعدة عن الأرض. ويكرر هذا التمرين 20 مرة. ويستحسن تحريك الوركين يمنة ويسرة وكأن المرأة تلعب "الهولا هوب" "وهي قرص دائري يمكن إبقاؤه في مكانه حول الوسط بتحريك الخصر والوركين" ويمكن أداء هذا التمرين مرة إلى مرتين في اليوم.
كلما تمتعت المرأة بمزيد من المرونة كلما زادت قدرتها على الانثناءثانياً: مزيد من المرونة في الأعضاء السفلية:كلما تمتعت المرأة بمزيد من المرونة في الحوض والساقين والفخذين والجزء السفلي من الظهر كلما زادت قدرتها على الانثناء والتقلب والاستدارة من أجل تحقيق أقصى درجات اللذة في الوصال مع الزوج. وهذا البرنامج القائم على المد والثني يعمل على استرخاء مجموعة العضلات الرئيسية التي تلعب دورا حيويا في العلاقة الحميمة. والمرأة وحدها هي التي ستكشف أن متعة المعاشرة والنشوة القصوى لها صلة وثيقة بالمرونة الجسمية. ثالثاً: تنشيط عضلات الرحمانقباضات الرحم تعمق الشعور بالنشوة لدى الأنثى فإذا استطاعت المرأة السيطرة على عضلات الرحم فإنه بإمكانها رفع الرحم إلى أعلى أثناء الجماع مما يكشف الجزء الخلفي لقناة المهبل أمام حركات الدفع والضغط لعضو التذكير. ويرجع السبب إلى أن الجزء النهائي للمهبل جزء حساس جدا بالنسبة للمرأة. وبعض النسوة يشعرن بلذة طاغية عند حفز هذه المنطقة أثناء الجماع مع الذكور.ولتقوية عضلات الرحم ينبغي أولا أن تعرف المرأة مكانها. والطريقة الكلاسيكية هي أن تتخذ المرأة الوضع الذي يكون فيه العجز "بضم الجيم - أي المقعدة" والرحم يستقران فوق المهبل. فإذا عادت المرأة إلى وضع الرقود العادي فإنها قد تشعر بوجود هواء يتحرك إلى خارج المهبل. هذا هو الشعور الذي تريد المرأة تكراره بشد عضلات البطن السفلية. وأثناء عملية الشد تتخيل المرأة أن عملية الشهيق والزفير تتم من خلال المهبل. وهذا الانقباض والارتخاء يسمح بفتح الجزء الخلفي من المهبل "cul de sac" أثناء الجماع. وتكرر عملية الشد والارتخاء عشر مرات يوميا. مع ملاحظة أن أي وضع "الجلوس - الوقوف - الإضجاع" يعتبر مناسبا، إلا أن الإضجاع هو الأكثر راحة.
انقباضات الرحم تعمق الشعوربالنشوة لدى الأنثىرابعاً: تقوية عضلات التحكم في المهبل "عضلات كيجل"هناك مجموعة من العضلات التي تمتد من أمام عظمة العانة إلى خلفها وهي تحيط بفتحتي المهبل والشرج. وكلما قويت هذه العضلات كلما زادت حدة النشوة أثناء بلوغ الذروة "اورغازم orgasm"، وهذه العضلات تسمى عضلات كيجل، أو عضلات "PC". ولتقوية هذه العضلات تتخيل المرأة أنها تريد حبس تدفق البول. في هذه الحالة تنقبض عضلات كيجل لعدة ثوان ثم تعود للانبساط. وتكرر المرأة عملية الانقباض التي تتمثل في السحب لأعلى وإلى الداخل. وبعد ذلك تلجأ المرأة إلى بسط هذه العضلات. وتستمر عملية البسط والقبض لمدة ثلاث ثوان وتكرر عدة مرات لتصل إلى 25-30 مرة. ويمكن إجراء تمرين عضلات كيجل أثناء الوقوف أو الجلوس أو الإضجاع مرتين الى ثلاث مرات في اليوم. خامساً: تنشيط العضلة رباعية الرؤوس "في مقدمة الفخذ":العضلات رباعية الرؤوس في مقدمة الفخذ تلعب دورا رئيسيا في أوضاع جنسية معينة بالنسبة للمرأة "كوضع الفارسة" الذي تقوم فيه المرأة بامتطاء الرجل أثناء المعاشرة. وهذا أفضل وضع لإثارة نقطة جي G-spot" في المهبل وغير ذلك من الأجزاء الحساسة في عضو التأنيث كالبظر والجزء الخلفي من المهبل cul de sac. وأفضل تمرين لتنشيط العضلة رباعية الرؤوس هو الوقوف على مسافة قدمين من الحائط "على أن يكون الظهر ناحية الحائط". وتنحني المرأة بعد ذلك بحيث يلمس ظهرها الحائط. وتنزلق بالظهر تدريجيا على الحائط مع ثني الركبتين إلى أن يتوازى الفخذان مع أرضية الغرفة. وتستمر المرأة على هذا الوضع لمدة 30 ثانية، وتطول المدة تدريجيا. إلى أن تصل إلى دقيقة ثم إلى دقيقتين في وضع "الجلوس". سادساً: التنفس الجيد مفيد للإثارة الجنسيةتوقف أو تباطؤ عملية التنفس يجعل من المستحيل الشعور بالإثارة الجنسية، هذا ما أكده الخبراء. وهذا للأسف ما تفعله كثير من النساء أثناء الممارسة الجنسية دون وعي. لهذا ينبغي على المرأة أن تغير من طريقة تنفسها مع اقترابها تدريجيا من قمة النشوة. كما أن تغيير طريقة التنفس يمكن أن يرفع درجة المتعة لدى الأنثى أثناء بلوغها الذروة مع الذكر. فمن المعروف أن الحجاب الحاجز عبارة عن رقيقة عضلية مقوسة فوق التجويف البطني. وهو يتمدد مع التنفس العميق، ولتمديده، على المرأة أن تنام على ظهرها ويدها على بطنها. وتبدأ في الشهيق ببطء حتى تمتلئ البطن بالهواء، وتبدأ في الزفير ببطء أيضا. ولابد من ملاحظة اليد وهي تعلو وتهبط على البطن. وتستمر عملية التنفس البطيء مع ملء البطن بالهواء ثم العودة إلى التنفس العادي لعدة دقائق، ثم يكرر التمرين عدة مرات. سيدتي.. اليك 6 طرق للشعور باللذة الجنسية!! للدخول الى الموقع مرة أخرى أكتبي في جوجل مدونة ساره ستايل وتابعي مواضيعي كاملة
كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات ماذا أقول لكـ يا سيد الحرف ومنبع المعاني وبحور الكلام .. كيف وأنا دائما أقف أمامكـ .. صامت.. من جمال ما أراه ومن حسن أبداعكـ وصياغتكـ المتقنة ... فأنا لست ألا نقطة من بحور أبداعاتـكـ وبوووح قلمكـ نثر ما قد يجول في الأنفس دون استشعااار هزززز الوجدان وتزلزلت البقايا الراكده منذ العصور ؟؟؟؟ لكـ مني كل التقدير على جمالية طرحكـ
أفضل 6 طرف لكل زوجة تريد ان تشعر بالمتعة اثناء العلاقة الحميمة ( الجماع )