يختزن كل طفل في داخله موهبةً أو ميزةً خصّه الله بها دون غيره من أقرانه، حتى إذا ما توافرت البيئة المؤاتية والعوامل المساعدة بزغت هذه الطاقة الدفينة أو الموهبة المكبوتة، معلنةً ولادة
تعرف الموهبة المبكرة بـ"أنها درجة عالية من الذكاء العام وميزة تلعب الوراثة دوراً في وجودها، وهي ترتكز على مهارة معيّنة قد تكون يدوية، فكرية، فنية أو غيرها."
دلائل وعلامات:يتمتّع الطفل الموهوب بجملة من العلامات والمؤشرات التي تطبع شخصيته، أبرزها: طريقة خاصة في حلّ المشكلات: لا يتعلّق الأمر بنوع المشكلة أو العائق بل بأسلوب الطفل في معالجتها والنظر إليها، وعادةً ما تكون وجهة نظره مختلفة عن أقرانه وغير تقليدية، تحمل في تفاصيلها ابتكاراً أو إبداعاً، ما يميّزه عن سواه من الأطفال.
حب الإستطلاع والرغبة في المعرفة: إن إفراط الطفل في طرح الأسئلة والإستفسارات على من حوله، لاسيما والديه، هو دليل ساطع على رغبته الملحّة في المعرفة والإكتشاف بشكل عام. وإذا ما لاحظنا أن جلّ أسئلته تتمحور حول موضوع ما أو مجال محدّد، فقد يكون ذلك دليلنا إلى اكتشاف طبيعة موهبته الحقيقية،دقّة الملاحظة وسرعة البديهة: تحمل إجابات الطفل الموهوب التلقائية، وملاحظته الشديدة لأدقّ التفاصيل معاني قد تشي بما يتمتّع به من تميّز وفرادة.
الفضول: يظهر الطفل الموهوب فضولاً لافتاً لاسيما في مجال موهبته، كأن يهتمّ بالألوان وتنسيقها والأشكال وتمييزها، اللوحات، الصور، وغيرها ممّا يدور في فلك الرسم إن كان يميل إلى الفن التشكيلي،