السلام عليكم ورحمة الله ارغب في السؤال عن حكم عادة سيئة تعودت عليها وهي إتيان زوجتي من فمها أي ممارسة الجنس معها بايلاج العضو الذكر ي في فمها ولا اشعر برغبة بدء الجما ع الا بعد قيامي بذلك الشي عذراً لسؤالي المحرج ولكني اشعر بالذنب ولا اجد طريقة للتخلص من هذه العادة برجاء الرد السريع
فجاء الرد من قبل فريق الباحثين الشرعيين بالموقع
فالمحرم في العلاقات الجنسية أمور ، هي : 1- الجماع وقت الحيض والنفاس 2- الجماع في الدبر 3- الجماع وقت الصيام 4- الجماع في الحج قبل التحلل وما سوى هذا ، فالأصل فيه الحل، ولكن إن ثبت ضرر من بعض الممارسات الجنسية بين الزوجية ، فتحرم للضرر، لقوله صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار". والذي نراه أن أقل ما يمكن الحكم عليه في محل السؤال هو الكراهة ، لأن عضو الرجل قد يكون غير نظيف، ،فيترتب على ذلك ضرر، فكان الأولى الابتعاد عن مثل هذه الممارسات ، ولكن لا يقال بحرمتها . وقد أثبتت دراسة حديثة ارتباط بين الجنس الفموي والإصابة بالسرطان ، ولو تم التأكد من هذا ، فإنه يفتى بحرمة مثل هذه الممارسات. وقد نقلت شبكة إسلام أونلاين تغطية عن هذا الأمر ، نسوقها للمعلومة : " أثبتت نتائج دراسة فرنسية حديثة وجود صلة بين ممارسة الجنس بالفم وإصابته بأورام سرطانية، وكشفت الدراسة عن دليل دامغ يثبت الصلة التي طالما راودت العلماء شكوك حول وجودها بين نمو خلايا سرطانية بالفم والممارسة التي يراها البعض انتكاسة في الفطرة الإنسانية. وراود العلماء شكوك منذ زمن طويل حول وجود علاقة تربط انتقال الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم والمعروف باسم "إتش بي في"، وسرطانات أخرى مرتبطة بممارسات جنسية مستهجنة بالفطرة مثل الجنس الفموي أو محرمة بالدين كالجنس الشرجي. ونقلت مجلة "نيوسينتيست" العلمية المتخصصة عن الدراسة إحدى أبرز نتائجها التي كان مفادها "أن الجنس الفموي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الفم"، مشيرة إلى أن الدراسة أجريت على حوالي 1600 مريض مصابين بسرطان الفم في أوربا وكندا وأستراليا وكوبا والسودان، كما عقدت مقارنة بينهم وبين 1700 شخصًا من الأصحاء، حسب ما نشرت المجلة الأربعاء 25-2-2003. واكتشف الباحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان بمدينة ليون الفرنسية أن نسبة وجود أحد فصائل الفيروس الحليمي البشري والمعروف اختصار بـ"HPV" لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الفم الذين يمارسون الجنس الفموي، تفوق بثلاثة أضعاف نسبة وجودها لدى غيرهم من الذين لا يمارسون نفس الممارسة أثناء الجنس. ونقلت المجلة العلمية المرموقة عن الدراسة أن هذا الفصيل ويدعى "HPV16" غير موجود عند الأصحاء. وبحسب المجلة البريطانية فإن الباحثين "يعتقدون أن مص القضيب ولحس الفرج يمكن أن يصيب الممارسين بأورام في الفم". ويقول رافييل فيسيدي المتخصص في الفيروسات وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة: إن زملاءه أصبحوا على قناعة أن الدراسة التي وصفها بـ"كبيرة الحجم" سوف تقنع الناس بنتائجها لأهميتها." فإذا ثبت هذا الكلام بشكل قاطع في مجال الطب ، فالفتوى على تحريم الجنس الفموي، وخاصة فيما يخص القذف وما شابه . فإن كنت لا تمارس إلا مداعبة لا يترتب عليها شيء من القذف أو الضرر بشكل عام ، فلا يمكن الحكم عليها بالحرمة ، أما إن كان هناك ضرر، ولو كان بإكراه المرأة عليه، فالذي نراه أن مثل هذا العمل ينهى عنه ، لما فيه من الضرر، سواء أكان ضررا صحيا أم ضررا نفسيا . والله أعلم
*****
وأحب أن أضيف هذا السؤال وإجابته التي تكرم بها الدكتور : عيسى أحمد الخثيمي
أحببت أن أسأل طبيبنا العزيز، عن الجنس الفموى، ماذا يقول عنه الطب، وهل له أي أضرار أو أمراض ؟
ودمتم في أمان الله سالمين
الإجابة من الطبيب
الأخ العزيز يستطيع الزوج إن يمارس الجنس مع زوجته بأي طريقة شاء غير المكان المحرم وهو إتيان المرأة عن طريق الدبر فهذا محرم ، أما الجنس الفموي فهو شئ أتى إلينا من الغرب وحتى لو كان فيه متعه فإني أرى أن يتجنبه الإنسان ماأستطاع لأن الأمراض قد تنتقل إلى الفم عن طريق ذلك خاصة وأن الزوج قد يكون لديه أمراض جنسية كما أن ليس كل الزوجات يتقبلن هذا الشئ ولها الحق في ذلك لأن الجماع المعروف هو في الموضع الطبيعي أي المهبل وبأي شكل يكون .
كما أجابت عليه احدى الطبيبات في نفس الموقع
الى الأخ السائل .......... بعد السلام أردت أن أضيف معلومه أخرى الى الى ماذكره السيد المشرف لهذا النوع من الجنس المقزز ..... وهي أنه قد يؤدي في بعض الحالات الى تسبب جلطه هوائيه ( air embolism ) تمشي في الأوعيه الدمويه الى شرايين القلب مؤدية الى الوفاة لاقدر الله ..... وقد سجلت حالات وفاة أكاديميا بسبب ذلك .......... ناهيك عن أنه يفقد الانسان القدرة على ممارسة الجماع بالشكل الطبيعي فيما بعد ........ قال تعالى ( وآتوهن من حيث أمركم الله ) صدق الله العظيم
*****
وقد ذكرت سابقا أنه يسبب العقم
نعم هناك دراسة أمريكية حديثة لا أذكر بالضبط أين قرأت عنها تتحدث
عن وجود فطريات معينة في اللعاب تتسبب في حدوث إلتهابات في الجهاز التناسلي
للمرأة .. ثم قد تتطور إلى حدوث عقم ..
*****
وهكذا نرى أن كل ما يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها
لابد أن يؤدي في النهاية إلى الضرر ..
وكم من الأمور والعقاقير والعادات التي كان الناس يتعاطونها ويمارسونها لفترات طويلة