الاغراء «فن».. له اسلوبه ومراحله وأسراره الرجل لا يمل من الإغراء.. فهل تتقنين هذا الفن؟!
كل إنسان يتمتع بجاذبية ومقدرة على إجتذاب الآخر كل واحد على طريقته الخاصة.
لكن الاغراء الناجح يكمن في القدرة على إبراز نقاط الشخصية الملفتة والحسنة والتي تشد أحاسيس الناس دون ان يسيطروا على إرادتهم فيشعرون بسحر، وكأنه تنويم مغناطيسي فيتساءلون: كيف يستطيع شخص عادي ان يسيطر عليهم بهذه الطريقة؟! لكل طبع صفاته وأسراره.. فما هي طباع المرأة التي تمارس الإغراء؟ ومن خلال التفصيل لكل من هذه الشخصيات سوف تتمكني من اكتشاف نوع الإغراء الذي تمارسيه على زوجك..
-الحورية.. تبدل القوي إلى ولد طباع الحورية هو الأقدم في التاريخ والآلهة أفرو دايت هي التي تمثله. إنها المفضلة لدى الرجل لأنها تقدم له عالماً بلا حدود، إنها خطيرة ولها القدرة بأن تفقد الرجل السيطرة على نفسه، الى حد تبديل رجل مسؤول وقوي الى ولد مطيع، فهي تعمل على الرجل الحاد مثل العسكري او البطل.
2-الأنيقة.. لا تخضع لعناد الرجل الأنيقة تدهش الرجل لأنها لا تصنف نفسها، إنها تعيش حرية مطلقة. الأنيقة تُشعر الرجل بالحيرة واللهفة،تشده بشخصيتها الغريبة، هذا المزيج من الأنوثة ومن الجمال والأشراق من جهة، والإستقلالية من جهة أخرى. الأنيقة تختلف عن باقي النساء كونها لا تخضع دائماً لعناد الرجل، فهي ايضاً لديها رأيها وطباعها وهذا ما يجذب الرجل نحوها
3-الطبيعية.. روح الطفولة الطفولة كل واحد منا يتمنى لو يعيشها من جديد، الطبيعية تعيد روح الطفولة بعفويتها وصراحتها تُشعر الرجل بالراحة التامة وتشعره برجولته ولديها إحساس بوجوب حمايتها. إنها صورة البراءة التي تستطيع ان تحتفظ بها بالرغم من صعوبات الحياة. إنها منفتحة على كل جديد بروح طفولية ، ولا تحمي نفسها من التجارب المؤلمة كباقي النساء .
4-الحبيبة المثالية.. وطموحات الرجل
كل رجل يحمل بداخله طموحاً ويرغب بتحقيقه، هذا الطموح يولد منذ الطفولة ناتج عن كل ما افتقده في حياته او كل ما حُرِمَ منه. الرجل بانتظار المرأة التي سوف تساعده على إخراج طموحاته والبوح عنها.
5-الجذابة..الكاريزما المثيرة
المرأة التي تتمتع بكاريزما او الجذابة والكاريزما مثيرة للغاية تولد مع الإنسان إنها ثقة بالنفس. الكاريزما تضفي إشراقاً على صاحبها فيبدو للغير وكأنه مهم جداً. المرأة التي تتمتع بكاريزما تتقن فن الإغراء في المجتمع والمناسبات الكبرى، كما أنها تبرع في فن الكلام إنها متكلمة من الطراز الأول.
6-النجمة.. لا تعرف الحدود لاترسم النجمة حدوداً للرجل مما يعطي مجالاً لمخيلته، فهي تعمل على اللاوعي عنده، تحرك حشريته، وتهتم المرأة النجمة بصورتها لانها هي التي تبرز والتي سوف تجذب الأخر فعليها ان تكون عصرية متجددة لكن بعيدة ومثالية.
7-الساحرة.. تلعب على الوتر الحساس السحر، اغراء بدون جنس والساحرة تسلط الإنتباه على هدفها الرجل وليس على نفسها وتشعره بأهميته وكيانه، وفي نفس الوقت تفهم شخصيته وتشعر بألمه. وتتأقلم مع طباعه عندها يكون براحة تامة مع نفسه. الساحرة لا تجادل، لاتعارض ولا تخاصم، هذا التصرف يجذب الرجل الذي يقترب اكثر منها ومع الوقت وبدون ان يشعر تسيطر عليه كلياً فهي تلعب على وتر حساس جداً عند الرجل، كبرياؤه وعنفوانه. تتصرف بلباقة وتشعره بأنه نجم.
8-المغناج.. تتصرف بذكاء
هي التي تؤجل الشعور بالإكتفاء عند الرجل ، فيبقى ضحيتها، هذا ما يشده فيقع في حبالها ولايستطيع الخروج. المغناج تلعب مثل الميزان تعطي ومن ثم تتراجع فالرجل لا يمل، بل يبقى متأملاً بالحصول على الباقي. تعمل على المدى الطويل، إغراؤها يخدم أكثر من باقي النساء لأنها تنصرف بذكاء. تُشعر الرجل بأن هناك رجلاً آخر في حياتها ، فيولع بالغيرة والتي بدورها تحرك عنفوانه وروح التحدي ويزداد رغبة بالحصول عليها .
مراحل الإغراء الإغراء عملية تتطلب وقتا وصبراً ومجهوداً وعليك ان تدخلي الى عمق شخصية الآخر وتخططي لكل خطوة تقومين بها.
يمر الإغراء بأربعة وعشرين مرحلة ... تقسم هذه المراحل الى ثلاثة ابواب ولكل باب هدف: * الدخول الى عواطف الزوج باختيار اوقات ممتعة.
* العمل على اللاوعي عند الزوج وإخراج كل ما هو مدفون في قلبه.
* جعل الآخر يستسلم.
كيف تدخلين لعواطف زوجك وتعملين على اللاوعي عنده.. وتعطينه الحب بذكاء.. وتشعرينة بالشوق الدائم:
الآن اصبح رجلك بين يديك، رغبته بالتقرب منك تنمو يوما بعد يوم، لكن تعلقه بك مازال ضعيفاً لذلك عليك ان تتعاملي معه بذكاء، تعطيه الحب على جرعات لكي يطالب بالمزيد.
كما يجب ان تحيطي نفسك ببعض الغموض، وتشعري الرجل بالشوق لكِ وهذه الأمور تساعدك في الدخول الى عواطفه وخلق اوقات جميلة معاً:
* لا تنسي عنصر التشويق
عندما يشعر زوجك بالذي ينتظره منك او كيف ستتصرفين، تفقدين سيطرتك وسحرك وسلطتك عليه. لذلك دعيه في حالة قلق دائم، يتساءل ماالذي سيحصل الآن؟ وكأنه يشاهد فيلماً، ويتشوق لمعرفة النهاية، مثل شهرزاد عندما تزوجت من الملك شهريار، وراحت تروي عليه القصص وتؤجل النهاية لليلة المقبلة وهكذا دواليك لكي لا يقتلها، وذلك لمدة ثلاث سنوات فعفى الملك عنها.
* ليكن كلامك موسيقى لا ضجيجاً..! من الصعب جداً حث الآخر الى الإستماع إليك، لأن كل إنسان مأخوذ بأفكاره ورغباته. لاجتذابه عليك التحدث اليه بأمور تستهويه وتهمه تكلمي معه بإحساس، اجعلي كلامك معسولاً، هكذا يفقد كل رغبة لمقاومتك وعليك اختيار نوعية كلامك. الفرق بين الكلام العادي والكلام المغري تماماً مثل الفرق بين الضجيج والموسيقى.
* اهتمي بسحر البساطة الإغراء لا يتطلب مجهوداً كبيرا،ً التلويح البسيط هو الذي يسحر ويدخل القلب، عليك لفت انتباه زوجك برقة وخفة، بتقديم الهدايا الشخصية، تبين مدى الوقت الذي قضيته في اختيارها. التفاصيل هي الأهم، فهكذا يشعر بمدى اهميته عندك، عندما يراك تتصرفين بلطف ودقة.
* حركي طيبته وحنانه كل المراحل التي سبق ان تكلمنا عنها، تعتبر تحايلات، بإمكانها ان تولد الشك عند الرجل، حركي طيبة الرجل وحنانه، دعيه يساعدك ويحيطك، من ثم حولي هذا الاهتمام الى حب. دعي انوثتك تتعاطى مع الأمور على طبيعتها وضعفها، هذا ما يغري الرجل، لاتقاومي هذا الضعف، وحوليه الى سلاح قوة وإغراء لكسب زوجك.
* الرغبة والواقع والوهم
يمضي الانسان معظم وقته يحلم بأوقات جميلة ومغامرات ممتعة بالنجاح والرومانسية لكي يهرب من واقعه ومن مصاعب حياته اليومية. حاولي أن يعيش زوجك احلامه من خلالك، عندئذ سوف يستسلم كلياً لك. يجب ان تبدأ العملية بهدوء، ويمنحك ثقته، ثم تبني الأحلام التي تتوافق مع رغباته، حاولي الوصول الى امنياته التي طالما دفنها في قلبه. الى حد أن يتساءل اذا كان فعلاً يعيش الواقع ام إنه مجرد وهم !
* للدخول الى اللاوعي عند الزوج وإخراج كل ما في قلبه عليك التقيد بالخطوات التالية:
: كوني المنقذ- الرجل يحب الاغراء بطبيعته، لكن اذا لاحظت انه يقاوم مجهودك، فالسبب هو انك لم تثبتي له الى اي مدى يمكنك ان تتحدي من أجله. عليك بذل جهودك الى اقصى حدود، لا تأبهي للأقاويل والإعتراضات، واجهي بالتحدي والقوة والثبات، عندما تشعرين انه ما زال لديه شك نحوك، عندها اختاري ظرفا صعبا ومعقدا، يبين مدى المجهود الذي سوف تبذلينه للتخلص من هذا الظرف. فالخطر مغرٍ جداً كوني المنقذ، فالشعور الذي يترتب عن هذه العملية يمكنه التحول الى الحب.
-عيشي معه طفولته: الرجل الذي عاش حالة ما في الماضي واستمتع بها، سوف يحاول عيشها مجددًا. الذكريات الأكثر لذة التي تنحصر في الذاكرة هي المتعلقة بالطفولة. لذا، عليك إعادة الرجل الى ماضيه والى وضعه الطفولي، وأنت تأخذين مكان الأهل، ومن ثم بدلي الأدوار، دعي زوجك يلعب دور الأب وكوني الطفلة الصغيرة، سوف يشعر نفسه بأنه اقوى منك، وعليه المحافظة عليك وحمايتك.
- جمال الروح أجمل:
كل إنسان لديه شكوك وشعور بعدم الثقة، بجسده وحياته الجنسية، ولا يعرف كيف يقيم نفسه، فإذا ركزت سحرك على الشكل فقط، سوف تثيرين هذه الشكوك والمخاوف عند الرجل. لذلك، استعملي سحر الروح، هكذا سوف تبهرين الرجل.
- بين البرودة والحرارة: الغلط الأكبر في الإغراء، يكمن في ان تظهري كامل طيبتك للرجل. في البداية هذه الطيبة تسحر الآخر، لكن مع الوقت سوف يمل، لذلك احيطيه بلطفك، ثم غيري الاتجاه ولا تهتمي به، يمكنك خلق فراق، وسوف يشعر بفراغ في حياته، ومن ثم مصالحة واعتذاراً، يجب ان يكون في ارتباك دائم، مابين الخوف من خسارتك، والفرح بوجودك تأرجحي بين البرودة والحرارة هكذا تشغلي افكاره واحاسيسه.
- الإغراء الجسدي:
هناك خطر الخيبة من جهة الرجل، يهدد كل العمل الشاق التي قمت به. إذا كنت تريدين الإستمرار بالعلاقة مع زوجك اعتمدي الإغراء المتواصل.
- البعد عنه سوف يلاحقك: دعيه يشعر بأنك مللت، دون البوح له بشيء، حركي غريزته الرجولية لكي يعود اليك بأقصى سرعة. الهدف، هو ان تدعيه يعود بكامل إرادته بمجرد ان يفكر بأنك تراجعت، تتحرك بداخله روح الإمتلاك وغيرته. اعملي فقط على احاسيسه النائمة بحضورك المثير.
- الإبداع المبرمج:
بعض الأحيان تشعرين بأن زوجك يرغب بك فعلا ، لكنه ليس مستعداً بعد لتقبل الفكرة، هنا عليك ان تنسي طيبتك ولطفك وفروسيتك، وان تعتمدي على القهر بالحركة الجريئة. لا تدعي الآخر يفكر بالنتائج، لا تتراجعي، عليك ان تهاجمي وان تكوني ساحرة وليس ديبلوماسية. هذا التصرف يجب ان يكون سريعاً وغير مبرمج، لكي تؤدي الخطوة الى النتيجة المرجوة.
- اختيار التأثير اللاحق: يتبع الإغراء الناجح، خطر عندما ترتفع المشاعر الى درجة عالية في معظم الأحيان تنقلب الى الإتجاه المعاكس. احذري المبالغة التي تثير عدم الأمان عند الرجل وسوف يتعذب الطرفان من جرائها.
وفي النهاية نقول لك هذه كلها مجرد محاولات لإثارة عواطف زوجك، وننصحك دائماً «بالاهتمام بزوجك» فهو شريك حياتك، ووالد أطفالك، وملك متوج على مملكتك التي تتربعين على عرشها، مملكة الحب والوئام والسعادة. وكل الموضوع الذي اثرناه هو لصالح «حرارة العلاقة الزوجية» ولتبقى مشتعلة في قلبيكما معاً فنحن نعلم جيداً أن برود الحب بين الزوجين من أهم أسباب المشاكل والطلاق والخيانة.]للنظرات اغراء بين الزوجين وتحقيق لمتعة اكبر ...
ولنظرات العيون دور في كل مرحلة من مراحل العملية الجنسية : -
في البداية : نظرة منك لشريكك قد تثير مشاعر داخلية ورغبات تجاهك .. فالنظرة
العميقة بين الزوجين وكأنك تبحر في عالم آخر تثير جو رومانسي بينهما ... كما ان
التحديق المستمر يقود الشخص بطريقة لا ارادية الى ممارسة القبلات المثيرة تحت تخدير
نظرات العيون ...
في مرحلة المداعبة الجنسية : يكون للنظرات الساحرة دور كبير في الإغراء الجنسي
فعندما تقوم الزوجة بالنظر في عيني زوجها أثناء المداعبة الفموية يسبب الكثير من
الإثارة للرجل ... وخاصة اذا كان في وضع الوقوف وهي على ركبتيها ... فالنظر اليه
بطريقة مغرية تثير لحد الجنون ...
أثناء الممارسة : تعتبر النظرات الحادة من الرجل والتي تدل على خشونته مثير
جنسي للمرأة ... والنظرات الجائعة تعبر عن مدى رغبته في التهام جسد شريكته ...
وتعمل على زيادة حدة المتعة الجنسية لدى المرأة ... وخاصة اذا اتقنت فن نظرات
العيون الخائفة من وحشية الرجل الذي امامها .. فهذا ينقلهما الى عالم آخر ..
بعد الوصول للنشوة : .. النظر للعينين مع مسح الشعر والقبلات الخفيفة له دور في
اشعار الشريك بمدى الإمتنان للذة التي شعر بها وتعطي فيضاً من الحنان ...
لذلك كان لا بد من التركيز على نظرات العيون ودورها بين الزوجين
ومع الوقت يصبح كل منهما قادرا على فهم مغزى نظرات الآخر من دون ان يبوح بشئ
وهذا يدل على مدى عمق العلاقة بينهما
أنا في مشكلة كبيرة ماذا افعل ؟"
[/color]إغراءات الخطيب قبل الزواج.
هذه جُملة عادة تـُطـْلِقها الخطيبة التى يستميلها خطيبها إلى ممارسة الجنس قبل الزواج , أو حتى الاستمتاع دون جماع .
عزيزتى من تختارين في مثل هذه المشكلة وهي ليست مشكلة فردية بل منتشرة : أمامك حل من اثنين … إما أن تخضعي لرغبات خطيبك , أو ترفضي بهدؤ وإصرار . لنرى إلى أين يأخذنا كل حل
الحل الأول : وهو الخضوع لرغبات الخطيب مما يضعك في مشكلات كثيرة منها : 1- لابد أن ينفرد بكِ ليس مرة واحدة بل مرات ليحقق ما يريد مما يسبب لكِ مشكلات مع المجتمع من حولك . 2- قد يصل الأمر إلى ممارسة حقيقية للجنس أثناء الخطوبة وهذا له نتائج خطيرة بالتأكيد . 3- قد يكون الخطيب ذو علاقات جنسية أخرى مما يدعو للقلق أن تحدث لكِ عدوى بأحد الأمراض الجنسية وبعضها غير قابل للشفاء وقد ينتقل للأجيال الآتية . 4- وقد تتطور العلاقة بينكما إلى إدمان للجنس قبل الزواج . 5- هناك احتمال كبير لفقد العذرية . 6- قد يحدث حمل أثناء الخطوبة مما يتسبب لكِ كفتاة في مشكلات كبيرة جداً إجتماعياً ونفسياً وجسمانياً... وهذا قد حدث فعلا مع بعض الفتيات أثناء الخطوبة. 7- ستتغير فكرة خطيبك عنكِ، لأنه سيفقد الثقه فيكِ, وقد تصل
إلى فك الخطوبة . وهذا أمر وارد, والمنطق يقول: "ما فعلته معي قبل الزواج ستفعله مع غيري بعد الزواج" . وماذا لو شعر بالضيق منكِ وأنهى العلاقة بعد أن نال مراده أثناء الخطوبة ؟! و ما الجديد الذي ستقدمينه له عند الزواج ؟! وماذا لو مَلَّ من جسدك سريعا بعد الزواج ؟ هل سيبحث عن جسد آخر ؟!
ولنأتي إلى الحل الثاني : وهو أن ترفضي بهدوء وإصرار وإليكِ ما سيحدث : 1- ستقابلينه أثناء الخطوبة في دون خوف أو خجل من أحد . 2- قد ينهي علاقته بكِ , وحينها ستكتشفي أن هدفه فقط من الارتباط هو المتعة. الجنسية والتي من أجلها يضحي بكل شيء حتي بعلاقته بكِ؛ وهنا تشكري الله أنك لم تربطي مصيرك بشخص كهذا. 3- وقد يكون رد فعله العكس تماماً إذ أنه سيحترمك أكثر من ذي قبل فيرى أنكِ إنسانة ذات مبادئ وقيم وهذا سيكون له التأثير الإيجابي على علاقتكما فيما بعد وتكسبي ثقته . 4- ستكون في داخلكما أشواق لإتمام الزواج والالتصاق في جسد واحد. 5- عند الزواج لن يَملّ أحدكما من العلاقة الجنسية كزوجين, لأنها جديدة لكل منكما.
عزيزتى ... الله خلق فينا الجنس كاحتياج أساسى وعملية حيوية هامة جداً مثل الأكل والتنفس ... ولكن عند محاولة إشباع أي احتياج في غير وقته المناسب ومكانه الصحيح وأسلوبه السليم , فإن هذا بالتأكيد يتسبب في مشكلات كثيرة نحن في غني عنها. مثلاً ... هل يصح للواحد منا كلما جاع أن يأكل أول ما تراه عينه أو أول ما تصل إليه يده ؟! ... أو هل يصح أن تفتحي فمك تحت الماء وتتنفسي ؟! ... بالتأكيد لا يمكن إشباع أي احتياج بطريقة صحيحة إلا في الوقت والمكان المناسب وبالأسلوب السليم والصحيح . هكذا الجنس خلقه الله فينا لنمارسه في إطار الزواج . ليس قبل الزواج ؛ وليس في تعدد العلاقات الجنسية ؛ وإلا أصبح مرفوض وله أضراره ومشاكله الكثيرة إجتماعياً ونفسياً وصحياً ... بل وقد يثمر أطفال لا يقبلهم المجتمع ولا يعترف بهم أهل الدين . والجنس بين الزوجين ، هو أعمق وأسمى مستويات الحب بينهما وللاستمتاع بمشاعر الحب العميقة لا بد من استخدامها في الوقت المناسب وبالاسلوب الصحيح.
فهل تتخذي القرار أن ترفضي بكل هدوء وإصرار ... إغراءات الخطيب قبل الزواج ؟!