تنتشر منتجاتتجميلية غير مرخصة من الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة بشكل كبير في المشاغل النسائية، ومحال العطارة، خصوصاً أن معظمها تسوق على أنها تنقص الوزن أو تزيده، أو تبيض الوجه، وأصبحت تلك المنتجات خطراً على النساء، اللاتي يعتبرن الفئة الأكثر استخداماً لها.وقال المدير الماسي لإحدى الشركات الموزعة لمنتجات تجميلية غير موافق عليها من الهيئة العامة للغذاء والدواء علي الرامس لـ «الحياة»: «طريقة البيع المتبعة للشركة هي البيع المباشر من الموزع إلى المستهلك من دون فوائد، أو رسوم عالية، إذ بدأت العمل في السعودية عام ( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )، ويعمل بها أكثر من 50 مسوقاً، لكنه حتى الآن لم تحصل الشركة على موافقة لمنتجاتها من هيئة الغذاء والدواء، خصوصاً التجميلية، والمكملات الغذائية.وأضاف أن هناك منتجات أقل جوده وأكثر خطر على المستهلك حصلت على موافقة عليها من «الهيئة»، لافتاً إلى أن منتجات شركته موقفة عن التوزيع من قبل الهيئة، حتى تكتمل الإجراءات الرسمية لها. وذكر أن المنتج يباع الآن عن طريق موزعين من الشباب والشابات بطرق خاصة داخل الأسواق، أو المشاغل النسائية، وجميع هذه المشكلات بسبب تعطيل إجراءات الهيئة، ونحن لا نحتاج إلى سوى الترخيص، والتأكد من صحة المنتجات من هيئة الغذاء والدواء، لكن حتى الآن لا يوجد رد مقبول من الهيئة. من جانبه، أوضح الرئيس المكلف لجمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر التويم لـ»الحياة»، أن المسؤولية الأولى تقع على المستهلك والمواطن والشاب، الذي يقوم بتسويق هذا المنتج من دون أن يتأكد من سلامة المنتج وموافقة الهيئة على بيعه، خصوصاً أن مثل هذه الشركات المنتجة للمواد التجميلية، ومستحضراته تستغل حاجة الشابات للعمل والوظيفة. وأضاف: «وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء إذا لم تقم بإعطاء هذا النوع من المنتج الترخص اللازم للسماح بتسويقه داخل الأسواق المحلية هو دليل على أنه لا تنطبق عليه المعايير، والمقاييس التي تضعها الوزارة والهيئة لحماية المستهلك»، مشيراً إلى أن المسؤولية اجتماعية تخص أطراف المجتمع سواءً التاجر أم المستهلك، لكن قد ينقصه وعي في كيفية التعامل في حال وجود التسويق لمثل هذه المنتجات والمستحضرات داخل السوق. ولفت إلى أن الجمعية تقوم باستقبال الحالات المتضررة من هذه الشركات، سواءً مادياً أو صحياً، ومساعدة الشباب في طريقة التخلص من العمل مع هذه الشركات من دون أية مشكلات وتقوم بإرسال الشكاوى المقدمة إليها إلى الجهات المختصة بها، وفي حال الحكم فيها تطبق الجزاءات والغرامات على أصحاب هذه الشركات والعاملين فيها، مشيراً إلى أن هناك تعويضاً للمتضررين من استخدام هذه المنتجات. ورفض مسؤول اللجنة القانونية في الهيئة العامة للغذاء والدواء صالح البلوي، الحديث عن موضوع المنتجات غير الموافق عليها من الهيئة، في حين حاولت «الحياة» التواصل مع مدير العلاقات العامة للجمارك عبدالله الخربوش، ولكن لم يرد على الاتصالات الواردة إلى هاتفه.
قامت مراقبات أمانة منطقة الرياض.. بجولة تفتيشية على "مركزين نسائيين " بشرق الرياض لمتابعة سلامتها من المخالفات والتأكد من تطبيقها للأنظمة . شارك في الحملة أكثر من 20 مراقبة من منسوبات الأمانة .وقد تم خلال الجولة ضبط عدد من التجاوزات والمخالفات والتي من بينها مستحضرات منتهية الصلاحية بلغ عددها (504) منتج ، وضبط مواد ومستحضرات تالفة بلغ عددها (78) منتجا، ومواد ممنوع بيعها بلغ عددها (435) منتجا ، مستحضرات وخلطات مجهولة المصدر بلغ عددها (18) عبوة ،عبوات غاز بلغ عددها (293) ، مواد غذائية منتهية الصلاحية وتالفة بلغ عددها ( 74) منتجا ، كما بلغ عدد العاملات اللاتي تم ضبطهن دون شهادات صحية 79 عاملة .وقد قامت منسوبات الحملة بمصادرة جميع المخالفات لإتلافها وتطبيق الجزاءات والغرامات وفقاً للضوابط .
«استشاري»: استخدامها قد يؤدي إلى الوفاة الجمعة, 01 أبريل 2011
أوضح استشاري أمراض الجلدية عبدالله أبانمي لـ «الحياة» أن معظم مواد التجميل الرديئة تسبب مشكلات صحية على البشرة، قد تؤدي إلى الوفاة. وأضاف: «عدد من المستثمرين يبيعون مواد تبيض البشرة، أو التخسيس سريعة النتيجة، وهذه المواد تؤدي إلى رفع الأنزيمات في الكبد، والفشل الكلوي»، مشيراً إلى أن معظم المواد التي تباع الآن هي مواد التخسيس، وتبيض البشرة، والمكملات الغذائية. وذكر أن بعض مستحضرات تبيض البشرة ربما تؤدي لنتيجة إيجابية للمستخدم بشكل سريع، لكن بعد استخدامها لفترة يبدأ لون البشرة في التغيّر، فيتحول لون البشرة إلى الاسمرار الداكن، وهنا يصعب على الطبيب معالجة البشرة وإرجاعها للون الطبيعي، مطالباً هيئة الغذاء والدواء بزيادة عدد المراقبين، وعدم السماح للمنتجات التجميلية للبيع بشكل عشوائي. بدورها، قالت إحدى المسوقات التي تعمل في التسويق المباشر (فضلت عدم ذكر اسمها): «أشتري مواد تجميلية من إحدى الشركات غير موافق على منتجاتها من هيئة الغذاء والدواء، وأبيعها بشكل مباشر للعميل، وفائدة هذا العمل أن المستخدم يشتري المادة بسعر مناسب»، مشيرةً إلى أن لديها كثرة طلبات على هذه المنتجات التجميلية.