معلومات العضو
المدير العام
معلومات إضافية عدد المساهمات : 13277
نقاط العضو : 39341
نقاط سمعة العضو : 3
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
العمر : 44
الموقع : افلام زووم
| موضوع: علموا أولادكم التفاؤل الإثنين 12 نوفمبر 2012 - 16:18 |
| علموا أولادكم التفاؤل
علموا أولادكم التفاؤل
[align=center]تعليم الاطفال كيف يقبلون على الحياة بفرح وحب وتفاؤل يجعلهم قادرين
على اعتبار أن التفاؤل هو القاعدة وأن الحزن هو الاستثناء .
مثل هذا التوجه في التربية يجعل رصيد القوة النفسية بعيدا عن الافلاس
ويعطي الشخصية القدرة على مواجهة تحديات وعقبات الحياة فقد أثبتت
الدراسات العلمية التي أجريت على أسلوب عمل الهرمونات , أن أجسام
الأطفال تتفاعل سلبا أوايجابيا مع طبيعة تركيبته النفسية . فالحزن الشديد
يتسبب في انطوائه على نفسه بشكل كبير مما يؤدي إلى طمور النمو وتراجعه
يبدوا من خلال المعاينة والرصد النفسي أن فكرة السعادة والاحساس بالتفاؤل
يكمن انتقالهما من شخص إلى آخر , وخاصة حين يكون المتلقي في مرحلة الطفولة
المجبولة غريزيا على حب الحياة والسعادة وتنشئة الأطفال على التعامل المتفائل
مع شؤون الحياة يعد فنا في التربية , ويجب أن يزود الطفل منذ سنينه الأولى بكل
الدلالات اللغوية والرموز المعنوية التي تجعلهم ينظرون إلى الحياة وتكون في نفوسهم
دافعا قويا للاقبال على الحياة .
يبعدهم عن حالات القلق وعن أمراض المراهقة , وترى عالمة النفس الفرنسية هيلين
برشفيك أن المولود الانساني يأتي إلى الحياة وهو مسلح بقوة العيش والاستجابة
لتحديات الواقع الذي يحيط به , على الآباء أن يزيلوا من ساحة لعب الطفل ونموه
الهموم التي تعود إلى عالم الكبار , ولا يعنيه في شيء , ويفضل الامساك عن الحديث
عن المشكلات الحياتية المستعصية التي يواجهها الآباء بحضور الطفل , أو طلب مشورته
إذا كان أقل من عشر سنوات وعليهم أن يمنحوا الأطفال فرصة تذوق السعادة والرضا
لأنه قد يدشن اتجاها نفسيا يلازم الطفل طوال حياته , وعلى الرغم من أن بعض الأطفال
يولدون وهم يحملون مسحة حزن وضبابية في التعبير عن مشاعرهم , لكن هذا لا يمنع
من أن يتحولوا إلى أشخاص مرحين ضاحكين حين تتقدم بهم تجربة الحياة .
إذ يكفي أن يمني الأب طفله بأمنية ويحققها له في اليوم التالي لكي تتفجر مشاعر
الفرح لديه , وعلى الوالدين فيما بعد تعزيز هذا التوجه بسلسلة من المواقف اليومية
كامتداح العمل الذي يقوم به الطفل , أو الثناء على أسلوبه في اللعب أو اصطحابه
في نزهة بسيطة .
إن أخطر ما يواجه صفاء نفس الطفل ورضاه هو الخوف والتهديد , فهما آفة الحالة
النفسية للطفل , ومعاول تهديمها لكن العلاقات الأسرية الدافئة , والعواطف الأبوية
الصادقة كفيلة بالقضاء على الخوف والاضطرابات النفسية التي يعاني منها الأطفال
في صغرهم وقد تترك آثار سلبية في شخصياتهم طوال حياتهم .[/align]
[align=center]أرق تحياتي [/align]
(( ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين ))
[align=center]منقول[/align] سومة تودعكم لماذا يرفض الزوج مساعدة زوجته في أعباء البيت ؟ أساور من ذهب موضوع الساعة شارك برأيك الشعوذة والخرافة واقع يفرض نفسه القراءة روح الحضارة هذا الكوكب الأرضي كلام تفرد .. المرجوا النظر في أمر هذا العضو البيـوت تُبنَى على الحُب
|
|
|