من الأخطاء الشائعة عدم مراقبة الألعاب التي يلهو بها الأطفال وعدم فحصها ضد المحتويات الخطيرة التي قد تكون مندسة فيها من الداخل. ومثال ذلك عنصر الرصاص الذي تم اكتشاف وجوده في الكثير من ألعاب الأطفال وتتسبب في اصابتهم بالتسمم، خاصة أن الطفل يميل لوضع ألعابه في فمه معظم الوقت، فتؤثر على نموهم العقلي ودرجة ذكائهم.
إن المسؤولية تقع على الوالدين في اختيار ألعاب أطفالهم من الأماكن الموثوق بها، وأن تكون من شركات عالمية معروفة تلتزم بتطبيق مواصفات السلامة.
ونقطة أخرى مهمة للغاية وهي أن نشتري لهم ألعابا أقل، حتى يمكننا مراقبتها وفحصها بطريقة جيدة. وهناك اقتراح وجيه أن نعود إلى ألعاب العهد القديم أي المصنوعة من القماش والخشب والخيط. والأطفال يستطيعون التكيف معها بسرعة وتقبلها لسهولة اللعب بها.
إنها فكرة جيدة أن تشارك طفلك في صنع لعبته من مواد متوفرة لديك بالبيت مثل بقايا الورق والكرتون والخيوط وقصاصات القماش. بعد فترة ستجد أن لديك تشكيلة رائعة من ألعاب الأطفال الآمنة مائة بالمائة، فهذه دمى ذات أحجام مختلفة وتلك كرة قدم أو يد، وهذه سيارات وطائرات...الخ إنها بعض الأفكار للبدائل الآمنة لألعاب أطفالك، والتي سوف تنمو وتتطور مع الوقت وتكسب أطفالك مهارات هم بحاجة لها في مستقبل حياتهم.فقط يجب أن تحرص على عدم استعمال أيّ أجزاء صغيرة يمكن أن تتسبب في البلع والاختناق.