يطلق اسم الطفلحديثالولادة على الطفل الذي يصل عمره إلى اقل من شهر واحد بعد ولادته .إذا كان بكائه قويا ويحرك أطرافه بنشاط وجلده وأظافره زهرية اللون، فهذا يعني انه في صحة جيدة .ومعظم حديثو الولادة يتنفسون بطريقة غير عادية بأسرع من ضعفي سرعة التنفس عند الكبار، حوالي 40 * 50مرة في الدقيقة، وكذلك فان سرعة نبضات القلب غير عادية وأسرع أيضا، تصل إلى 140 * 180مرة لكل دقيقة . هذه المؤشرات تزداد كثيرا حين يبكي الطفل أو ينزعج، وبعد الشهر الثاني من الولادة تنخفض سرعة التنفس إلى 30 * 40 مرة لكل دقيقة، وسرعة ضربات القلب أيضا تنخفض إلى 120*140ضربة في الدقيقة .تكون درجة حرارة الطفلحديثالولادة حوالي 37 ْم، (1و98 ْف ) فهو شديد الحساسية للحرارة المحيطة، وذلك لأن جهاز تعديل درجة الحرارة عنده غير مكتمل النمو بعد، فدرجة حرارة الغرفة يجب أن تبقى باستمرار دافئة، ويجب ألا يغطى الطفل كليا .ضعي يدك خلف رقبة طفلك، فإذا كان يعرق هذا يعني انه دافئ جدا أما أن يكون سببه حرارة الغرفة أو ثياب الطفل الثقيلة .
بمرور الأيام يجف الحبل السري على بطن الطفل ويتحول لونه إلى أسود وفي خلال أسبوعين تسقط وتترك أثرا عند سرة الطفل . قبل أن تسقط ينصح بإعطائه حمام إسفنجي، وعندما تسقط تماما تنظف بضمادة عليها كحول مرة أو مرتين يوميا حتى تشفى تماما .عليك الانتباه جيدا ألا تتهيج المنطقة عندما تغيرين لطفلك . إذا استمرت بالاحمرار ولم تشف خلال الثلاثة أسابيع الأولى من الولادة عليك استشارة طبيب الأطفال فورا .
هذا النوع من ردود الفعل يرى بعد الأربعة أسابيع الأولى، حيث يكون الطفل في وضع الاستلقاء . يوجه الطفل رأسه إلى اتجاه معين، والذراع التي تكون في نفس الاتجاه تمد، والأخرى تثنى، واليد توضع خلف الرأس . هذا النوع من رد الفعل يبين اليد الأقوى وتكون عادة اليمنى .
إن اللمس من أكثر الحواس تطورا للطفل المولود، فإذا مسكت خد الطفل ستشاهدين ردة فعله المنعكسة في الحال. تكون ردة فعل سعيدة عندما تحمله أمه أو يحمله أبوه بين ذراعين . قد يبدو أمر طبيعي ولكنه الأساسي المهم لينمو حس الطفل باللمس . عندما يحس الطفل بحنان ورعاية الأهل ينمو عنده مفهوم الذات الإيجابي كما هي ضرورية لكل إنسان لتعزيز النمو العاطفي والجسمي والعقلي . إن حاسة الشمّ والتذوق حساستان كما هي الحال عند حاسة اللمس .
ويمكن إثبات ذلك عن طريق مشاهدة ردة فعل الطفل لحليب الأم والحليب الاصطناعي، فعندما تعطيه الأم رضاعة بعد أن كان يرضع طبيعيا نراه يرفضها، وهذا ليس السبب الوحيد الذي يجعل الطفل يرفض الحليب الاصطناعي، ولكن لأن الطفل قد تعوّد على رائحة أمه والحليب الطبيعي . ولهذا وكما ذكر سابقاً فإن للطفل وظائف حية رهيبة تجعله قادرا على رد فعل يتناسب مع ما يحيط به فالمؤثرات المتعددة تؤثر على الطفل، فيقوم بردود فعل وعادات معينة .وإن المؤثر المرغوب يعزز نمو الطفل، ولكن إذا أصبح أي مؤثر زائداً عن حده سيؤدي إلى إرباك الطفل وإزعاجه، ويجب أن تكون الموثرات المناسبة غير زائدة عن الحد .
الأسنان اللبنية :
يبدأ أول قسم من الأسنان بالظهور في معظم الأحيان ما بين 5 * 8 أشهر بعد الولادة . وقد تظهر أبكر بقليل آو بعد هذه المدة بقليل ولكن لا تقلقي لهذه الحالة إذا كان طفلك بصحة جيدة . إذا ظهر على الطفل بعض الأعراض مثل : سيلان في اللعاب والشعور بالضيق والرغبة في عضّ كل ما يقع بين يديه فهذا يعني انه على وشك أن يظهر القسم الأول من أسنانه الغالية والجميلة ( يمكنك وضع أصبعك على لثته فتشعرين بهم ) . أعطه شيئا ليعضّ عليه مثل : حبة جزر، قطعة بسكويت أو عضاضة مطاطية . عليك الإدراك جيدا العلاقة القوية بين الأسنان والفلورايد . بغض النظر عن الفترة الزمنية التي تظهر فيها المجموعة الأولى من الأسنان، فإن الأسنان الدائمة تكون مختبئة في أنسجة اللثة . ولهذا، وحتى تحافظي على إبقاء أسنانه صحية وخالية من التسوس عليك بتزويده بمواد كافية تحتوي على الكمية اللازمة من الفلورايد .
أهم الأسباب التي تجعل الأهل يحبون حمل ولمس طفلهم هي ملمس جلده الناعم الرقيق . إن جلده غاية في النعومة ويحتاج إلى الاهتمام والرعاية . ضعي الكريم المرطب على كعبه وحول رسغه وفي المناطق المثنية حيث سرعان ما تجف هذه المنطقة فرطبيها . بعد الحمام ضعي البودرة في المناطق المثنية لمنع أي اضطراب جلدي . قلّمي أظافر الطفل وهو نائم لمنع الخدش . تجنبي الثياب الخشنة والقاسية لطفلك فهذا يؤدي إلى احمرار جلده الناعم . البسيه قبعة عند الخروج، بالإضافة إلى بعض الكريم المرطب لحماية جلده . ولا ينصح بتعريض الطفل لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة من الزمن .
الحمام الشمسي :
يحتاج الطفل إلى كمية مناسبة من أشعة الشمس والهواء النقي لينمو بشكل أفضل ويبقى في صحة جيدة . فأشعة الشمس الكافية تعزز تطور جهاز الطفل لإنتاج فيتامين ( د ) اللازم لتشكيل العظام والجلد ويساعد الدورة الدموية كذلك . بعد شهرين من عمر الطفل، يفضل تعريضه للهواء النقي الطلق وأشعة الشمس بشكل اكبر، إلا في حال كان وزنه أقل من 4،5كغم . اختاري يوما دافئا ومشمسا وخذيه في نزهة في عربته . فهذا يساعد الطفل على تعديل درجة حرارته بشكل ثابت عند تعرضه لاختلاف في درجات الحارة الخارجية . لا تنزهيه طويلا في اليوم الأول . فلتكن المدة 20 دقيقة في الأيام الأولى . ويمكن بعد ذلك زيادة المدة لتصل إلى ساعة إذا كانت حالته جيدة . إذا تعرض جلده بشكل مباشر لأشعة الشمس لمدة طويلة فسيحترق، ولهذا ادهني جلده بالكريم المرطب قبل الخروج ولا تنسي وضع القبعة على رأسه، ويفضل استعمال عربة مريحة منحنية قليلا للوراء ضعي في عين الاعتبار ملابسه إذا كانت زائدة عن الحد أو لا . إن الحمام الشمسي أفضل طريقة لتعريض الطفل لأشعة الشمس . ويجب أن يعمل للطفل حمام شمسي في جو لطيف وناعم في البلكون أو بقرب النافذة داخل البيت . وأفضل وقت هو الوقت ما بين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر خلال الربيع والخريف وكذلك ما بين الواحدة بعد الظهر إلى الثانية بعد الظهر في أيام الشتاء . وقبل المساء في أيام الصيف . وهو مناسب عمل حمام شمسي بعد الأكل بساعة أو ساعتين . ويجب تغطية رأس الطفل أو وضعه تحت مظلة حتى لا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة .
يواجه الطفل وقتا عصيبا في أوقات الصيف الحارة، فلا يشعر برغبة في الأكل حيث تضعف وظائفه الهضمية . ففي الصيف يشعر الطفل بالضيق الكبير . إن قلق الأم يكو منصبّاً على منع طفلها من الإصابة بالأوبئة في الصيف . أولا، عليك البقاء داخل المنزل ووضع الطفل في أبرد غرفة في البيت، وحمميه عدة مرات في اليوم . لا تتركي الطفل عاريا، بدلا من ذلك البسيه ثيابا خفيفة وغيري له باستمرار . غطيه بشرشف ولا تجبريه على الأكل لأن جهازه الهضمي يضعف في الصيف، أعطه كمية كبيرة من السوائل مثل : عصير الفاكهة والخضروات وشاي الشعير . عند إطعام طفلك قدمي له الحليب أو طعام الفطام باردا، واهرسي طعامه بحيث يسهل هضمه .
حافظي على نظافة أواني وصحون ورضاعة الطفل واغليهم بقدر المرات التي تحتاج للغليان . ولا تتركي فيهم أثرا للطعام . يجب إبقاء الطفل بعيدا عن المكيف والمروحة الكهربائية، ويفضل الهواء الطبيعي، ولكن إذا ارتفعت درجة حرارة الغرفة عن 30 م ( 86 ْف ) يمكن إدارة المكيف . إذا كان لا بد من استعمال مبيدات الحشرات، عليك إخراج الطفل أولا وإبقاؤه خارجا لأكثر من ساعة بعد أن تجددي الهواء في الغرفة، ويفضل تنويمه تحت شاشة ضد البعوض بدلا من استخدام المبيدات الحشرية . ولا تنسي إعطاؤه المطاعيم اللازمة كما في البرنامج .
إن هذا الوقت صعب كما هي الحال في الصيف، فوظيفة المنظم لدرجة الحرارة ما تزال غير ناضجة تماما عند الطفل . لهذا يصاب بنزلة بردية بسهولة يمكن أن تؤدي إلى أمراض اخطر إذا لم تعالج بالطريقة المناسبة . ابق الطفل في ادفأ مكان في البيت، والذي عادة ما يكون متجها نحو الجنوب، ابق درجة حرارة الغرفة تقريبا 20 ْم . وإذا كانت تحت 10 ْم، فإنه يصاب بنزلة بردية، وإذا كانت اقل من 5 ْم فسوف يصاب الطفل بقصمة الصقيع . وأفضل طريقة لتدفئة الغرفة هي استخدام التدفئة الكهربائية . إذا اخترت تدفئة تشغيل بالغاز أو الكاز، عليك الانتباه والحذر من الغاز السام، وتأكدي من التهوية الجيدة . ضعي شاشة واقية حول التدفئة حتى لا يحرق الطفل نفسه . ولا تلبسيه ثيابا فوق ما يحتمل . فهذا يمنع الطفل من التنقل بحرية . عندما يتحسن الطقس ويصبح دافئا، افتحي النافذة ليدخل الهواء النقي . واجعلي طفلك يستمتع بأشعة الشمس الدافئة، يصعب المحافظة على درجة الحرارة أثناء إعطاء طفلك حمامه، لهذا يفضل إعطاؤه حماما أثناء النهار عندما يكون الجوّ دافئا نسبيا وهذا أفضل من اي وقت آخر . لا تتأثر شهية الطفل أثناء الشتاء، فزوديه بكمية كافية من الطعام الغني بالفيتامينات ودفئي طعامه .
الفحوصات الجسمية الاعتيادية للطفل :
من الضروري جدا مراجعة طبيب الأطفال على نمط اعتيادي معين لرؤية ما إذا كان الطفل ينمو ويكبر بشكل طبيعي يراجع الطفل طبيبه بعد حوالي 4 أسابيع من الولادة لأول مرة، ثم يراجع كل شهرين حتى يصبح عمره سنة واحدة . لهذه الفحوصات الاعتيادية أهمية مثل أهمية مراجعته للطبيب عندما يكون مريضا، فعند طبيب الأطفال يمكنك التحدث مع الطبيب واخذ النصائح بشأن تصرفات الطفل غير الطبيعية، وأخذ الاستفسارات اللازمة بشأن نموه وتطوره . ويمكنك كذلك اخذ المعلومات الإضافية . يفضل اختيار العيادة الأقرب لمنزلك في حالة الضرورة . ويمكنك أخذ درجة حرارة الطفل من وقت لآخر، فإذا كانت تتراوح ما بين 5 ، 37ْم على ميزان الحرارة فهو في حالة طبيعية، فدرجة حرارته تتناقص نوعا ما في الصباح وترتفع بعد الظهر دون وجود مشاكل أن أفضل طريقة يمكن بها فحص درجة حرارته بدقة هي قياس درجة حرارة جسمه من فتحة الشرج . ضعي الطفل على حضنك بحيث يكون مستلقيا على بطنه، رجي ميزان الحرارة حتى تنزل النقطة الحمراء تحت درجة 37ْم . ضعي الميزان برقة في شرج الطفل واتركيه لمدة دقيقة إلى ثلاثة دقائق، ولا تتركي الطفل أبدا والميزان في شرجه .
1) الاستفراغ:
سرعان ما يستفرغ الطفلحديثالولادة ما يأكله حديثا . وهذا بسبب أن معدة الطفل يكون شكلها كالزجاجة وليس بشكل كيس كما هي الحال عند البالغين الكبار . ومما لا شك فيه أن الطفل يستفرغ بسهولة بميلان ظهره قليلا للأمام . هذا الأمر ليس مرضياً . ولكنه أمر يستدعي أخذه إلى الطبيب، وعندما يستفرغ الطفل باستمرار ولمدة طويلة أو أنه استفرغ كمية كبيرة بحيث لا يمكن التأكد من وجود أي أمور غير طبيعية مثل ضيق في مجرى الإثنى عشر أو الربو أو التهاب السحايا .
2) الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضة :
تصبح المنطقة الحساسة عند الطفل حمراء مضطربة بسبب إخراج البول والبراز أو بسبب الفضلات، والمنظفات في الحفاضة تؤدي إلى احمرار . لمنع هذه المشاكل الجلدية عليك بتغيير حفاضة الطفل باستمرار واستعمال الكريم الملطف للأطفال أو البودرة، أو قد يصف له الطبيب مرهم خاص للطفل . عند احمرار جلد الطفل عرّضي المنطقة المحمرة للهواء عدة مرات في اليوم .
3) ارتفاع الحرارة :
إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل عن 38 ْم أعطه كمادات باردة على جبينه أو مخدات جلدية، أو أبق رجليه دافئتين . عند استخدامك المخدات الجلدية غطيها، بمنشفة ناشفة لمنعها من الملامسة المباشرة مع جلد الطفل . إذا استمرت الحرارة لساعات أو كانت أعلى من 8 ، 37 ْم عليك استشارة طبيب الأطفال .
4) الإمساك :
إذا كانت ترددات حركة الأمعاء منخفضة، أو إذا واجه الطفل صعوبة في الإخراج، أو إذا كان برازه قاسيا ومكتلا، هذا لا يعني أن الطفل معه إمساك . أهم العوامل المؤدية للإمساك هي نقص الكميات الغذائية أو التقيؤ المستمر . في بعض الأحيان تنزف قليلا منطقة الشرج بسبب الاضطرابات عند محاولة الإخراج . قبل البدء بأي علاج يستحب أولا معرفة الأسباب المحدثة له . إذا لم يكن هناك أي سبب مرضي معين، يمكنك تزويد الطفل بمياه وذلك بإعطائه كمية من السوائل * عصير الفاكهة أو شاي الشعير* كما ينصح الطبيب . ويمكن أن تحاولي أن تحقني طفلك، وذلك بوضع مؤخرة الطفل في ماء دافئ، قبل هذا تكون حركة الأمعاء مفيدة، وعليك أن تأخذي بعين الاعتبار أن بعض الأطفال يخرجون مرتين في الأسبوع دون وجود مشاكل تذكر، لذا قبل التصرف عليك ملاحظة خاصية البراز أولا .
5) اليرقـــــان :
معظم الأطفال يصابون باليرقان في أيام قليلة، ويعزي سببها إلى عدم اكتمال وظيفة الكبد، فلا يستطيع الكبد مراعاة الصبغة الصفراء القادمة من خلايا الدم الحمراء المحطمة، ويختفي اليرقان الوظيفي عادة خلال أسبوعين إذا كان الطفل غير ناضج تماما . وإذا استمر اليرقان أكثر من أسبوعين أو إذا كانت حالته خطيرة جدا، يصفر رأسه وأصابع أقدامه، فيكون ذلك يرقان مرضي، وهذا يعني أن الطفل بحاجة لرعاية خاصة . إذا ارتفعت نسبة الصبغة الصفراء 20 % ملغم، فقد تؤدي إلى حالات حرجة، وهو تأثر الخلايا الدماغية في الوسط الدماغي ، وتصبح صفراء وذات نسبة عالية من الصبغة الصفراء وبالتالي تدمرها، أو قد يصاب بالشلل . لهذا لا تنتظري كثيرا حتى يصفّر لونه كثيرا، بل خذيه للطبيب .
6) مغص القولون:
هذا ليس مرضا، لكنه عارض جسمي يظهر خلال عملية النمو . غالباً ما يبكي الطفل دون وجود أي أعراض للحمى أو الاستفراغ أو الإسهال . يبدأ هذا العرض بعد 3 أسابيع من الولادة، ويستمر حتى يصل إلى 3 أشهر من عمره . في هذه الحالة لا ينام الطفل ليلا ويبكي بذعر فلا ينام الأهل ولا يحتملون الوضع . إن أهم العوامل المسببة هي ضغوط نفسية، أو بسبب تشنجات معوية شديدة أو بسبب توسيع الأمعاء من الجو، أو بسبب عسر الهضم نتيجة الإفراط في الطعام . إذا أصبح هذا المغص القولوني أسوأ في المساء، يكون سببه الضغوطات الناتجة عن عدة مؤثرات مثل : صوت التلفاز، الأصوات المرتفعة، أو اختلاف جو البيت . فالطفل الحساس يصاب بأصعب حالات المغص القولوني، إذا واجهت مثل هذه الحالة ستشعرين أنه من الصعب جدا إسكات الطفل، ولكن عليك أن تريحيه وتجعليه يستريح بمساعدة أفراد الأسرة .إذا كان سببه الهواء المستنشق، يفضل ضربه على الظهر ضربة خفيفة بينما يكون على كتفك حتى يتجشأ . في بعض الأحيان تظهر مثل هذه الأعراض نتيجة الأسباب الأخرى مثل : الحساسية، الاضطرابات المعوية أو التهاب الصفاق، إذا ظهر دم على براز الطفل من الفتحة الشرجية خذيه إلى المستشفى فورا دون أن تغيري حفاضته لكي تريها للطبيب .
لنمو والتطور في الطفولة :
الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته . ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء . يبدأ الطفل بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها . فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كاملا . إن الأب أو الأم لا يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه . فهذه الأمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره . فعلى الآباء أن لا يهتموا بهذه ، وان كان الطفل لا يمتلك الصفات المطلوبة ، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على عواطف الطفل مما يجعله مفرط الحساسية . يجب على الآباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف والاهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور.