لمحات سريعة على بعض الاساليب الخاطئة في تربية الطفل
كنز الحياه .. هو المولود الأول
الأسرة هي النواة الأولى لبناء الصرح الاجتماعي .. والقاعدة الأساسية التي يقاس عليها التقدم الحضاري .. وعليه فان تربيةالطفل وخاصة في الفترة منذ الولادة وحتى السن الخامسة .. من أهم المراحل في تكوين شخصية ..
ومن المهم جدا أن تلجأ كل أم مبتدئة الى المكتبة التربوية للاستفادة من خبرة العلماء والكتاب التربويين في هذا المجال
في هذه الزاوية سنختار للأمهات اساليب متنوعة في مجال التربية الصالحة .. والتي تساعد على تكوين شخصية المسلم العربي من خلال ما كتبه العلماء والتربوييون
هناك فرق بين المحبة والافساد ، الدلال والحنان ، الرغبات والحاجات .. فالتدليل المفرط للطفل له عواقب وخيمة ..وكلنا يعلم بأن طللبات الأطفال كثيرة .. ومنها المعقول .. ومنها غير المعقول .. فلا بد ان ترفض طلباته الغير واقعية ولكن بلباقة واقتناع
يسرف بعض الآباء في خوفهم على أطفالهم .. فيحرمونهم من استقلالية الحركة .. وقد تلاحقهم الخادمة خلال لعبهم وتجوالهم في ساحة المنزل .. أو عند صعودهم السلالم او لقص أنواع الفاكهة .. فينشأ الطفل اتكاليا .. معتمدا على غيره في انجاز أعماله ..
ومما لا شك فيه ان النمو النفسي للطفل هو نتاج محاولاته وتجاربه .. الناجحة والفاشلة
المقارنه بين الأخوة
: حينما ينمو الطفل بشعور النقص والظلم اذا ما قورن باحد أفرا أسرته فانه يفقد الثقة في قدراته .. فتتولد لديه مشاعر الضغط والقهر والاحباط .. فعلى الوالدين تجنب مقارنه طفل بأخية لأي سبب من الأسباب .. خوفا من اشعال نار الغيرة
: من مظاهر التدليل الزائد الافراط في الحرية .. وبدون رقيب ومتابعة .. فالحرية مطلوب ليشعر الطفل بذاته .. ويقوي علاقاته الاجتماعية .. ولكن المتابعة من الأبويين ظروية لمنع أي كارثه قبل وقوعها .. ومن ابرزها تأثير اصدقاء السوء على الأبناء وخروجهم الى حيث لا تعلم الأسرة
: ان الثناء أسلوب تربوي لغرس الثقة بين الأطفال.. لكن في حدود .. فمن الخطأ ان نثني على طفل متقاعس كسول .. بحجة انه اسلوب لتشجيعة على العمل .. ومن الظروري جدا توجيه الطفل المتقاعس وارشادة وتشجيعة على الاقدام على العمل
:الطفل كالبذرة تحتاج الى الرعاية الصالحة كي تنمو وتكبر .. فالطفل الموهوب ان استهان بقدراته و لم يجد الرعاية الكافية لتمية موهبته يلجأ الى اظهار طاقته في ما لا يرضى والديه .. وبذلك ينشأ طفلا مضطربا نفسيا
: ما يؤثر سلبا على سلوك الطفل تذمر والديه عليه ولأتفه الأسباب .. وارغامه على السكوت وطرده من محادثة أسرية .. ان اعطاء الطفل حرية الكلام وابداء الرأي تجعل منه شخصا سويا قادرا على مواجهة المجتمع الخارجي .. فهو يتدرب في منزله .. لينفتح على مجتمعه
الكذبة البيضاء ..
فهي تفقد الطفل ثقته باسرته ، ولآن الطفل كثير الأسئلة لمعرفة واستكشاف ما حولة .. نجد ان الأسرة لا ترد بصدق على اجابات الطفل .. فيعتاد على الكذب وتصبح عادة سيئة لديه .. اذن فقول الحقائق مهما كانت ضمان اكيد لاستقامة سلوك الطفل