اولا .. مشكلة الخوف الشديد عند الاطفال من الاب دون الأم
يشتكي بعض الاباء من خوف ابنائهم الشديد منهم فما السبب : - تهديد الأب له وتخويفه باستمرار مما يعرضه لمخاوف كثيرة - فقد الحب والرعاية، حيث تكثر مخاوف الأطفال من فقد أمه أو أبيه، أو فقدالأمن بهجر والده له، أو انفصال أمه عن أبيه، ومما سيقع عليه من أذى وكراهيةوحرمان.
- البيئة العائلية المليئة بالتهديدات والمشاجرات والخلافات، والتي تزعزع اطمئنانالطفل وتجعله ينشأ على الخوف - عندما يرى الطفل الأب في حالة مشاجرة مع شخص ما وعصبية شديدة وصراخ فانه يؤثر عليه فيخاف منه ..
التخلص من خوف الطفل بالتدريج : - إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفيوالحنان والمحبة، مع الحزم المعتدل والمرن
((ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين)) - توفير جو عائلي هادئ ومستقر يشبع حاجاته النفسية - احضار الهدايا له باستمرار وتنوعيها مابين العاب وملابس - عندما يأتي الأب من الخارج يجب ان يصحب معه حلويات وماشابه للطفل - اصطحابه في نزهه لوحدهم - الذهاب به للملاهي - التحدث معه والنوم بجانبه - تقبيل الطفل وضمه عدة مرات في اليوم
يستمر الأب بفعل هذه الاشياء حتى يلحظ تغير مشاعر الطفل لان الاطفال يحبون بسرعه كل من يقدم لهم كل هذه الاشياء
ثانيا :مشكلة النحافة الشديدة عند الطفل .. هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة، نذكر بعضها:
- عادات غذائية خاطئةمكتسبة منذ الطفولة. أسباب وراثية. - إتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزنوالاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزنالطبيعي.
لايستطيع النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع للجيناتالموروثة أو بسبب زيادة نسبة الإيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل منالخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص علىالأكل.
ولذلك لا بد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجيللتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.
بعضالنصائح المهمة لزيادة الوزن:
- مراجعة اخصائي التغذية الذي يحسب السعراتالحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغببزيادته أسبوعياً. - إتباع مقترحات الهرم الغذائي في الحصص التي يجب تناولهايومياً وهي كالتالي:
- حصة من مجموعة الخبزوالحبوب تساوي شريحة من الخبز أو نصف كوب من الرز أو المعكرونة المطبوخة. - حصةمن الخضراوات تساوي نصف كوب من الخضراوات أو برتقالة واحدة متوسطة أو تفاحة متوسطةالحجم أو ثلاثة أرباع كوب من العصير. - حصة من مجموعة الحليب تساوي كأس منالحليب. - حصة من اللحوم تساوي قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج أو السمك أو كوبونصف من البقول المطبوخة.
· يفضل اكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلآ منوجبات كبيرة وقليلة, فمثلاً يحتاج النحيف الى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة،الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبلالنوم.
· تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب"كوكتيل" وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
· بدء الوجبة بالطبق الرئيسوتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
· تناول الفواكه والخضراوات التي لا بدمنها لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
· تناول بعضاً منالحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أوالعسل.
· إضافة المارجرين للأطعمة عند الطهي وذلك لزيادة السعرات الحراريةفي الطعام.
· إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
· إضافة العسل إلىالحليب والمشروبات الساخنة.
· تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجباتالصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والرز.
· تناول كوب من اللبن مع الغداءوالعشاء.
· إضافة الجبن المبشور إلى الرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيضللسلطة.
· تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق.
· استعمالالزبدة أو المارجرين بدهنها على الشطائر عند تحضيرها قبل وضع الجبن أو زبدة الفولالسوداني وإضافة المربى أو العسل بعد ذلك.
· شرب الحليب كامل الدسم أوالمضاعف وذلك يُحضّر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليبكامل الدسم، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50%ومقدار منالبروتين ضعف الحليب كامل الدسم.
· تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلكيضعف الأنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيفيشعر بالشبع بسرعة.
· محاولةالابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية عند الطفل وبالتاليتُنقص وزنـه
ثالثا :مشكلة التقصير في حفظ القران ومذاكرة الدروس :
-يجب أن نعمد على تحبيب الطفل في حفظ القرآن ويقتنع إنه بحفظ كتاب الله سينال رضاالخالق وحفظه..
- يجب أن يكون الطفل مستعداللحفظ .. وأنا أرى أنه ليس هناك سن معينة لاستعداد الطفل للحفظ .. - يجب أن يتم اختيار الوقت المناسب للمحفظوالطفل معا ويكونا في حالة نفسية جيدة .. فلا تجلس الأم أو الأب لتحفيظ طفلها وهي متضايقةأو مريضة ففي هذه الحالة لن تستطيع تحفيظه بل ستكون النتائج عكسية.. - كذلك يجب أن لا يكون الطفل مريضا.. لأنه لن يكون عنده قدرة على التركيز والحفظ..
- يجب ألا يكون المكان حارا ولا تكوندرجة الحرارة منخفضة جدا .. بل يجب أن يتم الحفظ في مكان معتدل الحرارة .. يجب ألايكون هناك مؤثرات تمنع الطفل من التركيز كوجود أطفال يلعبون حوله أو تلفاز أو ماشابه..
- وقت الحفظ يجب أن تكون المحفظ متفرغتماما للتحفيظ ولا تنشغل بأي شيء آخر كأعمال البيت .. لأنها ستشتت الطفل معها وتهدرطاقتها.. يجب أن تبدأبقصار السور..
والأهم .. ألا تستخدم الضرب كوسيلة للعقاب أبدا أبدا لكيلا يكره الطفل حفظ القرآن .. وتستخدم وسيلة الصبر وبعد أن تنفذ تلجأ للصبر وبعد أنينفذ تلجأ للصبر .. والتشجيع سواء بالأحضان أو التحدث للأب أو الأقارب على مسمع من الطفل أنهيحرز تقدما فهو وسيلة ممتاذة جدا جدا .. يجب ألا يكون الطفل جائعا .. ولا يكون قد انتهى من الطعام مباشرة ليجلس ليحفظ القرآن .. ولكن يجب تركه فترة كافية يستريح حتى لا يشعر بالضيق أثناء الحفظ..
* من المهم جدا أن يخيم جو منالسعادة والراحة حول الطفل أثناء تحفيظه القرآن فلا يرتبط في نفسه الضيق والألمبالقرآن فيشعر بالنفور منه..
* أفضل الأوقات التي يعمل فيها العقل بشكل ممتاذ وهيمناسبة جدا للحفظ هو وقت الفجر ووقت المغرب حيث يكون العقل في قمة نشاطه .. فإن كانحفظ القرآن في هذه الأوقات فإنه – إن شاء الله يكون سهلا وميسرا..
* يجبألا يكون هناك تباعدا بين وقت الحفظ ووقت المراجعة أيضا .. يعني إذا فضلت الأم أنتقوم بتحفيظه القرآن يوم بعد يوم فعليها الالتزام بالموعد وعدم ترك الموضوع بلاتنظيم .. فأعتقد أن الطفل إن لم يعود على أن يخصص وقت للقرآن فلن يلتزم ولن يقدسوقت الحفظ .. مثلا تقول احدى الامهات كنت أحفظ ابني يوميا وفي نفس الموعد .. قبل المغرب بساعة.. لذلك إن ناديته في هذا الوقت فهو يعرف لماذا أناديه..
* المكان .. تخصيص مكان للحفظ لهأثر جد كبير في تسهيل المهمة على المحفظ .. فإذا كانت الأم هي من تتولى مسئوليةتحفيظ القرآن يجب أن تراعي إن كانت ستقوم بذلك في حجرة الطفل يجب أن تستمر على ذلك.. فلا تسحبه معها مرة في المطبخ ومرة في الصالون ومرات
في حجرة المعيشة .. وذلك حتى يألف الطفل المكان ويعتاده ولا يتشتت فكره ..
* المراجعة .. المراجعة .. يجب أن تتم بصورة دورية ومنتظمة .. فانا أقوم بها صباحا قبل ذهابه للمدرسة ونبدأ يوميا بصورة الفاتحة وإحدى السور الأخرى أو سورتين حسب ما نجد من وقت . كذلك عندما نخرج وقد أعطاني السكن بعيدا فرصة لمراجعة السور التي تم حفظها وأحيانا في المشوار الواحد نراجع نصف السور أثناء الذهاب والنصف الآخر في طريق العودة..
* مما يعطي الطفل الحافز للتقدم في الحفظ والشعور بالثقة في نفسه وفيحفظه .. جعله يقوم هو بدور المحفظ أو المسمع .. فأحيانا نعمد على أن نقوم بتسميعإحدى السور أنا أو والده .. ويا سلام إن أخطأنا فهو يشعر بالفخر لأنه قد صحح هذاالخطأ لبابا أو ماما .. ودائما نقوم بهذه
ودائما نقوم بهذه الحركة مع السور التي نجدها طويلة أو صعبة .. وبعد أن ينتهي من تسميع السورة لي أو لوالده نطلب منه أن يقوم هو بالتسميع .. وإذا رفض – أحيانا كثيرة تحدث – نقول له فلنرى من سيسمعها بلا أخطاء بابا أم معاذ .. طبعا يتعمد والده أن يخطئ ليفوز هو .. فإما أن نقوم كلينا بالتصفيق له أو نشتري له قصة أو كتاب تلوين.
هذه الطرق بأذن الله تساعد الطفل على الحفظ بأذن الله ولمذاكرة الدروس تطبق نفس الفكرة مع اختلافات بسيطة
اتمنى ان يستفيد منها الاباء ومن لديه اضافه عليها فليشارك بها..