كيف نربيأبنائنا من دون صراخ أو صفع بما انالغيرة : صفة منتشرة بين الأولاد وبين بعض الكبار فهي أسلوب تكتيكي يتبعه الطفل عادة لحماية تلك العلاقة التي كان قد بناها من خلال تعاملك معه ويريد أن يستأثر بها لنفسه ولا شك أن لذلك أسبابا درسها العلماء ويمكنك أن تجرب هذه الخطوات: - اطلب من الطفل الغيور أن ينشد لأخيه الأصغر ذلك النشيد الذي طالما سمعهوهو في نفس عمره حتى ينام، هنا المشاركة مهمة جداً....... وستلاحظ أنمشاعر من الحنان تنتقل بين الطفلين وتساعدهما على الحب- حاول أيها الأب وحاولي أيتها الأم أن تعطوه أكبر اهتمام .......... لأنه لا زال يتعلم منكما كيف يتصرف فلا تتجاهلا مشاعره.... - ركزا على وقت حاجته لكما وعلماه من خلال ذلك كيف يتعرف على نفسيتهوشخصيته بشرح معاني الحب، الطاعة، الفرح وغيرها ببساطة متناهية. - ركزا على الوقت الذي يكون فيه حزيناً فذلك فرصة لا تعوض من أجل أنتشرحا له ما هو الحزن أو الغضب وأن الأمر طبيعي جداً إلا أنه سيئ. ....وأنه كما حصل لك يحصل لأخيك - في كل طفل يوجد طاقة كامنة في داخله انتبها لهذه القوة ...... واطلبيأيتها الأم منه مساعدتك في ترتيب لعبه مثلا أو أن يحضر ملابس أخيه الصغيروغير ذلك من أمور تخص الصغير واطلبي منه تسليته وسترى أنه يتقن هذا الدورفهو يقفز فرحاً ويدخل السرور على أخيه الأصغر وعليك أيضاً.
((ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين))فبذلك يشعر بمدى أهميته كفرد في الأسرة وأنه ليس كما يعتقد مهملاً بل هو لا يمكن الاستغناء عنه. وركزي على ما هو في حدود قدراته وما هو ممتع له وبرغبته. - خصصا له وقتاً للعب معه وحده يومياً وأن يكون في غير وقت الطعام وإنحدث طارئ جعلك تلغي لعب ذلك اليوم فمن المهم أن تقول له حبيبي.. أنا مشغولجداً الآن، وأعدك أن نلعب غداً ولا تنس أن تفي بوعدك فذلك غاية فيالأهمية. - لا تطلبا منه مغادرة مكان وجودك مع طفل آخر أو الابتعاد كأن تقول اذهبوالعب في الغرفة الأخرى في الوقت الذي تجلس فيه مع أخيه الأصغر فهذا يعززلديه شعور الغيرة وكذلك يشعره بأنه مهمل.