لقد منّ الله على الإنسان بنعم لا تحصى. وإحدى هذه النعم التي لا غنى عنها هي: حليب الأم. إنها نعمة وأي نعمة للأطفال والأمهات. إن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده.
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر الستة أشهر. وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الفوائد النفسية والعاطفية والغذائية للرضاعة من ثدي الأم.
9- يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض.
10- تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة.
11- إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع.
12- الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة.
13- تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي.
14- إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة.
حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد.
15- حليبالأم هو أفضل و أنظف و أنقى طعام يتذوقه الرضيع. إذا ما ظهرت أعراض الحساسية عند الرّضيع فهذا ناتج عن تسرّب بروتين خارجي في غذاء الأم و ليس من حليبالأم نفسه فعلى الأم مراقبة أكلها والامتناع عن الأشياء التي يمكن أن يتحسس منها طفلها.