وكلها تسميات لحالة واحدة وهي خلل أو عيب خلقي موجود عند الولادة في العظام الفقرية التي من المفترض أن تغطي الحبل الشوكي في الحالات الطبيعية وهذا العيب غالبآ ما يجدث في أسفل الظهر.
وتصيب هذه الحالة طفلآ بين كل ألف ولادة ويمكن تقليل ومنع الإصابة في الحمل القادم بتناول حمض الفوليك.
هذا الطفل المصاب بالشق الشوكي يكون لديه كيس صغير بارز من العمود الفقري ويحتوي هذا الكيس على سائل مخي شوكي وأعصاب من المفترض أن تكون في الحالة الطبيعية مؤدية إلى الجزء السفلي من الجسم.
ويتم تشخيص هذه الحالة عن طريق:
1- إختبار شفط السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين داخل الرحم(الفصد الأمينوسي) حيث يتم تستخدم إبرة محقن خاص لسحب كمية ضئيلة من السائل الأمينوسي ليتم دراستها وفحصها. أو 2-تشخيص الحالة عند الولادة بالأعراض الجسمية.
العلاج
ويعتمد العلاج على شدة الحالة وعادة يجب إجراء جراحة في خلال أيام معدودة لإستئصال الكيس وغلق الفنحة الشوكية ولا يمكن علاج الأعصاب التي فيها عيوب.
وغالبآ ما يعالج الأطفال المصابون بالشق الشوكي بالإستعانة بفريق متعدد التخصصات.
إن هؤلاء الأطفال هم عرضة للإصابة للكثير من الحالات مثل:
1- إستسقاء الرأس: وهو زيادة في السائل المخي الشوكي في المنطقة المحيطة بالمخ. 2- الشلل 3- الصعوبة في السيطرة على المثانة بسبب خلل الأعصاب. 4- الصعوبة في السيطرة على الأمعاء بسبب خلل الأعصاب. 5- كثير من الأاطفال يعانون من إعاقات وصعوبات في التعلم ويحتاجون إلى تعليم خاص. 6-بعضهم يعانون من نوبات تشجنية