( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد )
يعرفنا الله بنفسه وبعضا من صفاته هو الواحد الذى لا نظير له ولا وزير ولا ند ولا شبيه وهو الأحد فى صفاته لا ينافسه فيها أحد وهو الصمد : الذى يلجأ إليه العباد فى طلب حوائجهم ومسائلهم لم يلد ولم يولد فليس له والد ولا ولد ولا صاحبة وليس له أحد أبدا ( كفوا ) فهو غنى عن كل هؤلاء
* وهذه السورة تعادل ثلث القرآن لأن القرآن ينقسم إلى ثلاثة أقسام العقيدة والتشريع والقصص ، ومن قرأها ثلاث كان له ثواب قراءة القرآن كله ـ وليس ذلك معناه الإستغناء عن قراءة القرآن بل يسألنا الله عن كل كلمة بالقرآن العظيم * وورد فيها أن من قرأها عشرة مرات بنى الله له بيتا فى الجنة * وكان يقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المعوذتين كل ليلة ويمسح بهم على جسمه الشريف * ومن صلى بها حبا فيها أحبه الله