عالم الطفل هو اللبنة الأولى لبناء إنسان الغد المتطور وصناعة قادة المستقبل ، فإذا ما أعددنا عالم الطفل بالتربية الإجتماعية الصحيحة ،
ووفرنا لعالم الطفل قنوات الثقافة وسخرنا لعالم الطفل بعض الجهد الإعلامي وأعددنا لعالم الطفل جيلاً قوياً مثقفاً طموحاً قادراً على العطاء الإبداعي السليم عطاء العمل والخير والحب. وأجريت ملاحظات حول عالم الطفل الحديث الولادة , وقد أكدت الملاحظات أن الطفل يحلم في سن مبكرة جدا ولكننا لا نستطيع أن نحدد فترات الحلم لديه ولا أن نحدد مدتها ومحتواها. غيرأنه في عالم الطفل الرضيع من المستحيل تحديد بماذا يحلم الطفل الرضيع لسبب بسيط هو ان الطفل لا يستطيع التعبيرعن أحلامه فعندما يستيقظ فجأة نلاحظ انه كان فعلا يحلم وذلك من خلال حركات الطفل ونظراته وحالته. كما أجريت دراسة عن عالم الطفل في بطن أمه غير أن هذه الدراسات عن عالم الطفل فقد أجريت على الأجنة وكذلك فقد دلت الصور على أن هناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وأن هناك تفاعلات بين عالم الطفل والمحيط الخارجي. أما عن عالم الطفل وحياته النفسية فبالطبع منذ ولادته وأيضا قبل ولادته وعموما فإن عالم الطفل يحمل شحنات عاطفية ولكن يصعب على الطفل جدا تفجيرها، غير أنه من خلال الدراسة في عالم الطفل فقد وجد أنه من خلال بكاء الطفل الرضيع فيمكننا أن نفسرهذا البكاء بأن سببه هو الحزن أو الألم، أو قد يكون في عالم الطفل تفاعلات أخرى لها علاقة بحالة الطفل النفسية أو بحالته الجسمية.
((ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين)) عالم الطفل والنوم كثيراً, فقد أجريت دراسات من خلال عالم الطفل وقد تعتبرهذه الدراسات أن النوم مهم لحياة عالم الطفل الأولى ولنموه الجسمي والذهني فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخلايا وتتكون خلايا أخرى. في حين يواصل عالم الطفل حياته الرحمية التي كان ينام فيها طول الوقت وبالنوم يتعود دماغ الطفل على التأقلم مع الحياة خارج الرحم. أما عن عالم الطفل وكيفية تعرف الطفل إلى أمه.الا في عالم الطفل الرضيع فيمكن للطفل أن يعرف أمه منذ الأسابيع الأولى ولكن لا يمكن لعالم الطفل التعرف على شكلها فهو لا يعرفها في هذه السن وقد يتعرف عليها من خلال رائحتها وحرارة جسمها كما أجريت العديد من الأبحاث حول موضوع عالم الطفل وإمكانية تعرفه على أمه وكانت النتيجة أن الطفل الرضيع يهدأ عندما يشم ثياب أمه. وأما عن عالم الطفل وطرق تغذيته.فإن الرضاعة الطبيعية في عالم الطفل كانت منتشرة فى القدم اكثر من يومنا هذا والأم كانت ترضع طفلها الى ان يبلغ عامه الثاني لأن حليب الام معقم ونظيف يحتوي على عدد من السعرات الحرارية والتى تؤمن له السكاكر والدهن وغيرها.