لا شك أن كل أم وأب يريد صلاح أسرته وعائلته ، ويبذل الغالي والنفيس في صلاحها بل ويتجنب ويبتعد كل البعد عن ما يكدر ويخرب ويجعل أسرته تعيش في فساد وفوضى
وهذا الأمر يتضح ويدل على عِظم المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الوالدين وسيسألون عنها أمام الله تبارك وتعالى
وهذا مما سبق أن للتربية لها من التأثير العجيب في صلاح أو فساد الأسرة ولكن لنقف وقفة وسؤال مهم ألا وهو هل تعتقد أخي وأختي أن التربيةالصالحةكافيةلصلاح الأسرة ؟؟
قد تقول أخي وأختي نعم ولكن أقول لك لا !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
كيف ذلك . .لنتأمل مقولة قالها السلف الصالح والتي تبين لنا أن التربية غير كافية في صلاح الأسرة ، بل تجد أن كثير من الآباء والأمهات يقولون بذلنا قصارى جهدنا في تربية أولادنا ولكن دون جدوى يقصدون بذلك الأولاد أي أنهم يظهرون لنا العقوق والعصيان والفساد !!؟
مقولة السلف الصالح : .إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلُق امرأتي ودابتي
مقولة تكتب من ماء الذهب ولنعيش معها لحظات لنعرف لماذا أن التربية غير كافية لا شك أن المعصية لها من الشؤم على صاحبها ما الله به عليم
فكم من حافظ للقرآن ، قد ذهب حفظه بسبب معصية وكم من تجار أصبحت خاسر بسبب معصية بل كم من شعوب وأمم دُمروا بسبب معصية وكم وكم إذن أن للمعصية شؤم عجيب في الأنسان ، وقد يتعدى هذا الشؤم في الأهل والولد وحتى الدابة
تأمل في المقولة أخي وأختي : لنعرف حقيقة الأمر في هذه المقولة .إذا تريد أن تستقيم وتسعد أنت قبل أسرتك لابد أن تصلح أولا بينك وبين الله تبارك وتعالى ، وثق تماما أخي وأختي في الله ، أن من صلح وأصلح ما بينه وبين الله تبارك وتعالى سيصلح بإذنه تعالى صلاح أسرتك التي تجتهد دائما وأبدا في صلاحها ، فإذا غيّرت من حالك من صلاح إلى فساد فستجني الثمار في أولادك