الأباء هم السبب الاول لسوء تصرف الأطفال في المدارس
وفقا لنتائج مسح قام به إتحاد المعلمين البريطانيين تبين أن الأباء الذين يخفقون في دعم المعلمين الأكثر لوما على التصرفات السيئة للتلاميذ.
هذا وأتهم المسح الأباء بالتخلي عن مسؤولياتهم في تربية أطفالهم وترك كامل المسؤولية على عاتق المعلمين بدون تقديم حتى أقل دعم الأمر الذي أدى تباعا الى زيادة سوء تصرفات أطفالهم في المدرسة.
كما أظهر مسح اجرته الجمعية الوطنية لمدراء المدارس / وإتحاد النساء المعلمات بأن 68 % من أعضاء الإتحاد يعتقدون بأنهم الأباء خذلوهم ولم يقدموا دعما كاف لهم. وقالت كريس كيتس، مدير Nasuwt، بأن نتائج المؤتمر السنوي أظهرت بأن المعلمين لم يحصلوا على الدعم المطلوب من الأباء، وأشارت إلى أن الآباء لا يستطيعون التخلي عن مسؤوليتهم أمام باب المدرسة.
من جهة أخرى أخبر نيك غيبس، وزير المدارس، أعضاء المؤتمر بأن الإجراءات الحكومية الجديدة سوف تحاول معالجة القوانين التي "كانت تميل لصالح التلاميذ أكثر في السنوات الأخيرة" عن طريق منح المعلمين بعض القوة للسيطرة على تصرفات التلاميذ السيئة. كما أكد بأن الأباء يجب أن يدعموا المعلمين ويلعبوا دورهم في تهذيب أطفالهم وتعليمهم الالتزام في المدرسة.
هذا وإنتقد أعضاء الإتحاد أكثر من نصف الأباء أيضا الذي يسمحون لأطفالهم بالذهاب إلى المدرسة بدون التجهيزات المكتبية الأساسية.
كما تمت الإشارة الى أجهزة الإعلام والتلفزيون كونهما مسؤولان عن السلوك السيئ، بينما اعتبرت الهواتف الجوالة والأجهزة الإلكترونية الأخرى سببا رئيسا لتشتت إنتباه الطلاب.وحث Nasuwt الأباء على الالتزام بمواعيد المدرسة، توفير المستلزمات الأساسية، ومتابعة الفروض المنزلية والامتحانات، والتأكيد على إلتزام الطفل بالقوانين المدرسية واصول التهذيب والاحترام.
الرئيسية
