قتل فيروس الإيبولا النادر، طفلة أوغندية فى الثانية عشرة من عمرها، وقال مسئولون فى الصحة إنهم يتوقعون المزيد من الإصابات بهذا المرض القاتل.
وقال أنتونى إمبونى مفوض الحكومة لصحة المجتمع إن الطفلة من منطقة لويرو على بعد 75 كيلومتراً إلى الشمال من كمبالا، وتوفيت فى 6 مايو فى أول تفش للمرض فى أوغندا منذ أربع سنوات، مضيفا: "التحقيقات المعملية أكدت أن الإيبولا هو السبب الأولى للمرض والوفاة".
ووفق وكالة أنباء "رويترز"، كانت آخر مرة ظهر فيها مرض الإيبولا - وهو مرض ينزف المصاب به غالبا بسرعة حتى الموت - فى أوغندا قد شهدت وفاة 37 شخصاً، حيث لا يوجد علاج أو لقاح لـ "الإيبولا" الذى ينتقل بالاتصال الشخصى القريب، وحسب سلالة الفيروس قد يقتل 90% من المصابين به.
وتتضمن الأعراض المبدئية للمرض الارتفاع الحاد المفاجئ فى حرارة الجسم والضعف الشديد وألم العضلات والصداع والتهاب الحلق، حيث يعقب ذلك قىء وإسهال وطفح جلدى وضعف وظائف الكلى والكبد إلى جانب النزيف الداخلى والخارجى.
وسبب فيروس الإيبولا وفاة العشرات فى أفريقيا، وهو يهدد أيضا حيوانات الغوريلا النادرة إلى جانب تهديده للبشر.