التدليك يصنع علاقة حميمة بين الأم وطفلها، وهو أسلوب مثالي لتقوية الروابط والتعامل بثقة مع صغيرك، ويولد فيه الاسترخاء والشعور بالسعادة، ويقوي عضلاته ويزيل آلامه.
لمسة أناملك على جسم طفلك لها مفعول، وأثبتت الدراسات أن الطفل الذين تلمسهم أمهاتهم (التدليك) بحنان مقارنة بالذين لا يلمسون قليلو المرض ولا يبكون كثيراً، وفي دراسة أخرى وجد أن الصغار الذين يولدون قبل موعدهم ويتم تدليكهم ينتعشون بصورة جيدة، ويغادرون المستشفى قبل موعد الأطفال الآخرين.
فوائد التدليك
* يقوي عضلات ومفاصل الطفل، مما يسهل عليه الحركة.
* يزيل الألم ويخفف أعراض الكثير من الأمراض من المغص.
* يفتح الشهية ويخفف عن الطفل المشكلات الهضمية، حيث يطلق الأنسولين والجليكوجين.
* يساعد الجسم على التخلص من الفضلات والمواد السامة والبقاء في صحة جيدة.
* تعزيز جهاز المناعة بمساعدته على نقل السائل اللمفاوي إلى سائر الجسم.
* دعم إفراز الأندروفين الذي يبعث على السرور ويخفف الآلام.
المساج
كوني لطيفة مع طفلك، واستخدمي اللمسات الخفيفة، وابدئي من القدمين إلى الأعلى، وتجنبي تدليكه إذا كان في حالة مزاجية سيئة أو مريضاً.
1ـ دلكي المنطقة العليا من قدميه وبين أصابعه، واسحبي قدمه بلطف.
2ـ ضعي يدك اليسرى عند قمة الساق اليمنى، واسحبي راحة يديك من الفخذ حتى أعلى القدم، بعدئذ دلكي الفخذ وأمسكي بكاحله الأيمن وكرري التدليك مع الساق الأخرى. طفلك بيدك، استخدمي الحركة الدائرية باتجاه عقارب الساعة وسيساعده ذلك على الهضم. 3ـ دلكي بطن
4ـ ضعي يديك على صدر طفلك، استخدمي كعب يديك ودلكي باتجاه الأسفل والأعلى قرب القفص الصدري، وأعيدي يديك إلى المركز، ضعي يديك على وسط صدره ودلكي باتجاه الأعلى وللخارج فوق الكتفين.
5ـ حركي يديك على كتفيه واسحبي ذراعيه بلطف إلى الخارج والتوازي مع الكتفين، أعيدي يديك إلى ظهره.
6ـ افتحي واحدة من يديه ودلكيها بين كفيك، ثم دلكي الكف وسطح اليد بإبهامك والسبابتين، وأفردي أصابعه وإبهامه وبلطف اسحبي كل واحد على حدة باستخدام الإبهام والإصبع، كرري نفس الشيء مع اليد الأخرى.
خفيفة من يديك الاثنتين. 7ـ دعيه يستلقي على بطنه ودلكي ظهره من الأسفل واستخدمي ضربات التدليك يعالج الأمراض
* انسداد الأنف
أجلسي على الأرض وضعي طفلك على ظهره على ركبتيك في مواجهتك،
واضغطي بلطف بواسطة رأسي السبابتين على كل جانب من المنخرين
واجعليهما ينفتحان بالضغط باتجاه الأسفل والخارج تحت الوجنتين،
وكرري ذلك من أربع إلى خمس مرات.
* المغص
اجعليه على بطنه حينما يستيقظ ولكن ليس مباشرة بعد تناوله للطعام،
ودلكيه بفرك البطن باتجاه عقارب الساعة لمساعدته على الهضم.
ضعي يدك على بطنه، وداخل وركه الأيمن، وربتي باتجاه الأعلى براحة
اليد حتى القفص الصدري، وربتي تحت القفص على الجانب الآخر وإلى الأسفل
ووركه الأيسر، ثم عودي مرة أخرى إلى نقطة البداية في الورك الأيمن، وكرري ذلك عدة مرات.
* الإمساك
دلكي بطنه بوضع يد فوق الأخرى، وابدئي من الورك حتى الجزء السفلي
من القفص الصدري على طول المنطقة أسفل السرة لمدة دقيقتين أو ثلاث.
أغلقي يدك ومرريها على طول بطن طفلك لمدة (20) ثانية، واجعلي يدك خفيفة
ولا تدفعيها إلى أعلى.
* التسنين
ضعي طفلك في حجرك، واعصري يديه بلطف ودلكيهما بوضعهما بين إبهامك وأصابعك.
ربتي بلطف عل كل أجزاء ظهره، ومن فوق إلى أسفل وعلى امتداد العمود الفقري.
* الأرق
اتركيه ينام على جنبه، وربتي على الكتفين وأسفل الظهر باستخدام يدك كلها،
وربتي بضربات خفيفة حول رأسه براحة يدك، وبرؤوس أصابعك ربتي على قمة رأسه.
راقبي طفلك الصغير في الأسابيع الأولى من ولادته، أنه يحاول أن يتلمس العالم
الذي حوله، من خلال لفتاته ونظراته، ومحاولته الفطرية للتعرف إليك، وانتبهي
إلى ردود أفعاله نحو الإضاءة والأصوات وملامستك لجسمه، أنه ينمو أمامك
ويتحرك... ويعلن عن نفسه!
بعد تسعة أشهر خرج طفلك، ينمو ويتطور ويتغير كل يوم، ويحاول بإدراكه
المحدود معرفة الكون الذي يحيط به.
يتعرف إليك من رائحتك!
ويقوم طفلك المولود حديثاً بحركات انعكاسية تساعده على الحركة
والتغذية، ويكيف بها نفسه لمواجهة عالمه الجديد.
اللمسة الانعكاسية
إلمسي وجهه، فيستدير برأسه نحوك، وينظر إلى إصبعك،
ويفتح فمه كأنه يبحث عن شيء ما يمصه.
لمس القدمين
عندما تقومين بلمس أسفل قدميه، يباعد بين أصابعه،
ومع اضطرابه يفرد أطرافها وينحي قدميه إلى الداخل كأنه يتخذ وضعيته