ولكن هناك نقطة هامة جدا من الجدير الانتباه إليها وهي التغييرات الفسيولوجية التي تطرأ علينا مثل فقدان الشهية , اضطرابات النوم والاهم من ذلك أن التغيير ليس سهلا على الأطفال وخاصة الرضع منهم. للتوقيت الشتوي الذي يهدينا كل عام في مثل هذا الموسم الخريفي ساعة نوم إضافية. ولكن من يحظى بهذه الساعة ؟ لا يستطيع الجسم التأقلم بشكل ايجابي وبسرعة كبيرة للتغييرات الزمنية بجدول أعماله.ناهيكم عن جيل الإنسان إن كان طفلا أو بالغا , فالانتقال للتوقيت الشتوي يغيّر الإيقاع البيولوجي وبإمكانه أن يشوش الأجهزة الداخلية المرتبطة بشكل مباشر بالساعة البيولوجية. وبالتالي تظهر العوارض الجانبية مثل فقدان الشهية اضطرابات النوم, وغيرها. يدعي المختصون أن الشرائح الأكثر عرضة لعوارض التوقيت الشتوي الجانبية هم المسنون والأطفال الرضع. نحن نعتقد أن الأطفال الرضع يستصعبون التغييرات في ساعات النوم مقارنة مع الأطفال البالغين ولكن للأطفال البالغين ترتيب زمني ثابت ورتيب (تغذية,نوم) مقارنة مع الرضع.كما وان الإيقاع البيولوجي للأطفال البالغين يعمل بشكل أكثر تنسيقا وملاءمة , ولكن لدى الأطفال الرضع المقدرة الأكبر للتأقلم للأوضاع الجديدة مقارنة مع الأطفال الأكبر سنا .
((ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين)) طبعا تتساءل ماذا عن طفلي؟ كيف سيؤثر التوقيت الشتوي عليه؟هل ستتغير عادات نومه؟هل سيستيقظ أبكر من المعتاد؟ والجواب لهذا السؤال يتعلق بشخصية الطفل ومزاجه , فكل أب أو أم يعرف أطباع طفله جيدا , فإذا كان الطفل متأقلما فسيكون التغيير سهلا عليه والانتقال للتوقيت الشتوي سيكون سريعا , هناك بعض الأطفال الذين يستصعبون التغيير وتأخذ عملية التأقلمللتوقيت الجديد أسبوعا ,اثنين أو أكثر . عادة يجد الأطفال في التوقيت الشتوي صعوبة في الخلود الباكر للنوم , نلاحظ علامات التعب عليهم,يستيقظون عدة مرات ليلا, وهذا بسبب تغير ساعات الأكل أيضا .