الأطفال بهجةالحياةوزينة الدنيا, لأجلهم ومن أجلهم تعقد المؤتمرات وتسعى ال.ات في العالم لحفظ حقوقهم والدفاع عنهم, مبادرات كثيرة وناجحة على مستوى الحكومات في العالم وعلى مستوى الأفراد والجمعيات لحفظ حقوقهم فالجميع في العالم يريد أن يكفل لهم قسطا من التعليم والغذاء والصحة لأنهم اليوم أطفال وغدا هم أساس السكان في العالم بلا شك هم ملائكة الله على الأرض همهم اللهو واللعب والمشاكسة ورغم انزعاجنا أحيانا من بعض تصرفاتهم الا أن أي منا أجزم لا يكاد يمضي يوما ما من حياته الا ويشتاق لقاء طفل وبلا شك كل أم وأب يلجأون لكل الطرق العلاجية وان تأخر الانجاب , هل تعمقت يوما في تعاملك مع طفل”, كم من الوقت قضيته وأنت تجلس وتتحدث الى طفل وتناظره هل استفدت من تعاملك معه, ماذا أخبرك لقاءك به, لربما كثيرون في العالم قد لا يعيرون انتباه” لهذه الأشياء فإيقاع الحياة السريعه يفرض عليهم التعامل مع هذا المخلوق بسرعة البرق فالجميع تسمعه يردد لا يوجد وقت طالما أنني وفرت له مسكنا وتعليما وغذاء ودواء هل هذا يكفي أليس هؤلاء هم ملائكة الله على الأرض, أليس حري بنا أن نعتني بمشاعرهم وأحاسيسهم فنستمع لهم ونحاورهم