شهدت انتخابات رئاسة الجمهورية في بني سويف ، إقبالا كبيرا من المواطنين ، الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على 1578 لجنة فرعية ، يضمها 476 مقرا انتخابيا . المواطنون الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على لجان الاقتراع ، فوجئوا بتأخر فتحها حتى الثامنة والنصف من دون إبداء أسباب ، وتذمر بعضهم من المرضى وكبار السن من تأخر فتحها بالرغم من وجود القضاة في داخلها ، وبرغم تأمينها من قبل قوات الشرطة والجيش . تقول " زينب عبدالله عويس " لقد حضرت منذ الصباح الباكر ، وانتظرت كثيرا من دون جدوى ، ولما سمح لنا بدخول المدرسة التي تقع اللجنة بداخلها ، فوجئت بأن علي أن أنتظر في طابور طويل ، حتى يحين دوري . " محمود حسن " يؤكد أنه لم تكن هناك مبررات للتأخير ، فاللجان تخضع للتأمين ، والقضاة موجودون ، فلم التأخير ، خاصة وأن الجو اليوم شديد الحرارة ؟ الإقبال الذي كان كبيرا في مدينة بني سويف ، عاصمة المحافظة ، قابله إقبال متوسط في القرى ، بل كاد يكون ضعيفا ، وغن كان من المتوقع أن يتزايد مع انتصاف النهار . خضعت مقار اللجان جميعها لإشراف الجيش والشرطة ، بينما لم تلاحظ دعاية انتخابية حول مقار اللجان كما كان يحدث في انتخابات مجلسي الشعب والشورى السابقتين . يذكر أن عدد الناخبين المسجلين في بني سويف بلغ 1422086 ناخب وناخبة ( مليون وأريعمائة واثنان وعشرون ألفا ، وست وثمانون ) يتوزعون على مراكز المحافظة السبع ، علاوة على قسم شرطة مدينة بني سويف الجديدة .