1- سؤال : هل الحرارة تؤثر على خصوبة الرجل كاستعمال الماء الحار جداً أثناء الاستحمام مثلاً؟ الجواب: إن الحرارة تؤثر وتؤدي إلى هبوط في إنتاج الحيوانات المنوية والابتعاد عن مصدر الحرارة لأشهر يعيد قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها علماً أنه يحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل للبعد عن مصدر الحرارة ليعود الحيوان المنوي جيداً كماً ونوعاً، وبشكل عام فإن درجة حرارة الخصية يجب أن تكون 1-2 درجة مئوية اقل من حرارة الجسم الاعتيادية. ويجب التفرقة هنا بين الحرارة الموجهة مباشرة إلى الخصية أو حرارة الجو حيث أنها لا تؤثر.
2- سؤال : هل يؤثر ارتداء الملابس الضيقة على الخصوبة؟ الجواب: كلا، إلا إذا كانت تلك الملابس من الضيق بحيث ترتفع درجة حرارة الخصية ولذا يفضل ارتداء الملابس الفضفاضة قدر المستطاع.
3- سؤال: هل يؤثر الاستمناء على الإخصاب ؟ الجواب: كلا، إلا إذا حصل في وقت خصوبة الزوجة وكان من المفروض إجراء الجماع الطبيعي وكان الزوج أصلاً يشكو من قلة في عدد الحيوانات المنوية أو نوعها.
4- سؤال: هل تؤثر إصابة الرجل بالأمراض التناسلية على الإخصاب؟ الجواب: قد تؤثر بطريقة غير مباشرة إذا رأى مثلاً إلى التهاب البربخ أو القناة الناقلة للحيوان المنوي لأن ذلك سيؤدي إلى انغلاقها وبشكل عام فإن هذه الأمراض يفترض أنها لا تؤثر على الخصوبة إلا إذا وصل المرض إلى الخصية.
5-سؤال: هل أن استعمال الكريمات أو الأدوية المطرية أثناء عملية الجماع تؤثر على الخصوبة؟ الجواب: إن أغلب هذه المواد لها مفعول غير مستحب على الحيوان المنوي. ولا يفضل استعمالها إلا عند الضرورة القصوى.
6- سؤال: كم مرة يجب أن يكون الجماع؟ الجواب: عندما يكون الغرض الإنجاب فيفضل أن يجري بين يوم وآخر لأن الحيوان المنوي يبقى حياً لمدة 38 ساعة داخل جسد المرأة ويجب أن تخصب البويضة خلال 48-72 ساعة.
7- سؤال: هل إن استعمال بعض الأدوية يؤثر على الإخصاب؟ الجواب: إن هناك قسماً من المواد سواء الموجودة في الدواء أو في الطبيعة قد تؤثر على الحيوان المنوي وتسمى عادة المواد السمية الضارة للحيوان المنوي Gonadotoxins مثل الكحول أو الماريوانا أو التدخين.
8- سؤال : قد يتساءل معظم الرجال الذين يشكون من تأخر الإنجاب عن اختلاف نتائج فخص السائل المنوي من مختبر إلى آخر ومن وقت إلى آخر؟ الجواب: إن نوعية السائل المنوي يمكن أن تختلف من يوم لآخر، ومن أسبوع لآخر أو من شهر لشهر، كذلك قد تختلف بعض التقنيات المستخدمة من مختبر لآخر في الفحص ولكن كلّ هذا لا يعني أن يكون التغيير إلى الدرجة التي يتحول فيها تحليل السائل المنوي الذي به مشاكل كثيرة يكتشفها الطبيب المعالج مرة واحدة إلى طبيعي 100%. والأفضل أن تجري ثلاثة تحاليل على الأقل بنفس الطريقة التي جمع بها السائل المنوي كل مرة. فإذا وُجد نفس الخلل في هذه الإعدادات الثلاث للتحليل فمعنى ذلك أنه صحيح.
9- سؤال : هل هناك مشكلة عند الإحساس ببعض الحرقة أثناء التبول بعد عملية القذف؟ الجواب: لا، والسبب هو الاحتكاك الذي حصل في قناة التبول Urethra ( التي تبطن القضيب) أثناء عملية الجماع أو الاستمناء وعندما يحتك البول بهذه القناة يسبب الحرقة.
10- سؤال : قد يتساءل الرجل لماذا أشاهد تكتلات Clumps في السائل المنوي عند عملية القذف؟ الجواب: إن السائل المنوي هو عبارة عن مواد تأتي من الخصية، البروستات والحويصلة المنوية وعند الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat9704.html#post169549 القذف يكون السائل المنوي كالجلي الذي سرعان ما يصبح سائلاً خلال 5-30 دقيقة وخلال عملية تحوله إلى سائل قد يظهر تكتل Lumpy وهذا شيء طبيعي وغير مرضيّ.
11- سؤال: قد يتساءل الزوجان عن الوضع الذي يجب اتخاذه أثناء عملية الجماع، وهل لذلك تأثير على الحمل؟ الجواب: لا يوجد وضع معين يزيد من نسبة حدوث الحمل ما دام السائل المنوي، ينسكب في المهبل و ومن الملاحظ أن بعض السائل المنوي ينسكب خارج المهبل طبيعياً بعد عملية الجماع. وهذا بالضرورة لا يؤثر على القدرة على الحمل. ولكن من المفضل عدم الذهاب كثيراً إلى الحمام للتبول بعد عملية الجماع. ويفضل أن تفرغ المرأة المثانة وتتبول قبل الجماع أما الإحساس بالحاجة إلى التبول بعد عملية الجماع سببه الاحتكاك الذي يحصل في فتحة التبول عند المرأة Urethra.
12- سؤال: لماذا يجب أن يكون هناك عدد كبير من الحيوانات المنوية التي تُقذف أثناء عملية الجماع ما دامت واحدة فقط هي التي ستخصب البويضة؟ الجواب: لأن أكثر هذهالحيوانات المنوية ستموت في الطريق وكمية كبيرة تسكب خارج المهبل ويبقى قسم في عنق الرحم ويبقى حوالي 1/1000 يدخل ويخترق عنق الرحم ويموت قسم داخل الرحم ويبقى حوالي 200 فقط تصل إلى البويضة. ومع أن كمية منها تخترق القشرة الخارجية للبويضة لكن واحداً فقط يخصب البويضة.
13- سؤال : كم يعيش الحيوان المنوي داخل جسم المرأة ؟ الجواب: الإجابة الأكيدةهنا صعبة. حيث تعيش الحيوانات المنوية حوالي 2-4 ساعات في المهبل، مع أنه وجدت حيةً أحياناً بعد حوالي 16 ساعة من الجماع. وبمجرد دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، الرحم، أو أنابيب الرحم يصبح وقت بقائها على قيد الحياة غير ثابت. والمعدل 3-4 أيام، مع أنه سجلت حالات نادرة بقي فيها الحيوان المنوي على قيد الحياة حوالي 7 أيام.
14- سؤال: ما عدد الحيوانات المنوية التي نحتاجها أثناء القذف ليحدث الحمل؟ الجواب: لا أحد يعرف بالضبط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه كلما قلَ عدد الحيوانات المنوية عن العدد الطبيعي وكان هناك خلل في الحركة أو هناك خلل في شكل الحيوان المنوي قل احتمال الحمل.
15- سؤال: كيف تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم؟ الجواب: يحدث ذلك باختراق البويضة المخصبة التي تكون قد وصلت في مرحلة نموها حينها إلى مرحلة Blastocyst بطانة الرحم وتدعى العملية Implantation وتحدث بعد حوالي 7 أيام من الإخصاب.
16- سؤال: هل يمكن أن تحمل المرأة في أي وقت من أوقات الدورة الشهرية؟ الجواب: كلا، لأن الحمل يجب أن يكون قريباً من وقت الإباضة الذي هو عادة منتصف الدورة الشهرية. وبما أن الاباضة تحدث أحياناً في أوقات مختلفة وليست بالضرورة منتصف الدورة فقط يحدث الحمل أحياناً في أوقات غير منتصف الدورة الشهرية.
17- سؤال: ما هي الأيام الأكثر خصوبة في الدورة الشهرية؟ الجواب: في الدورة الشهرية المنتظمة (28 يوم) تكون الأيام 12-13-14-15-16 هي الأكثر خصوبة هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الحيوان المنوي يستمر في قدرته على الإخصاب لمدة 48 ساعة بعد القذف والبويضة تبقى قابليتها على الإخصاب لمدة 25-48 ساعة بعد الاباضة وفي بعض الحالات قد تحدث الاباضة من يوم 9- يوم 15.
18- سؤال: هل بالإمكان تحديد جنس المولود بطريقة الجماع العادي؟ الجواب: بما أن الحيوان المنوي يحتوى على كروموسوم الذكورة والأنوثة كما أسلفنا سابقاً X + Y، فإن إنجاب المرأة للمولود الذكر أو الأنثى متوقف على أي من الكروموسومين الموجودين عند الرجل، وبما أن لكل من هذين الكروموسومين صفات معينةً، كما هو معروف علمياً، حيث أن الكروموسوم الذكري Y أكثر قوة وأسرع حركة من الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الأنثوي X، لكنها أقصر عمراً من الكروموسوم الأنثوي الذي يتصف ببطء الحركة، ولكنه يعيش أياماً أطول من الحيوانات المنوية التي تمثل الكروموسوم المذكر. ومن هذا نستنتج أن فترة الجماع قد تساعد على اختيار جنس المولود، فإذا تم الجماع خلال 3-5 أيام قبل نزول البويضة الأنثوية الذي يكون عادة في اليوم 13-14 من الدورة الشهرية كما ذكرنا فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا جُعل الجماع في يوم نزول البويضة الأنثوية أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.
19- سؤال: هل الوصول إلى النشوة أثناء الجماع ضروري لحدوث الحمل؟ الجواب: كلا، لأن الخصوبة لا علاقة لها بالاستمتاع بعملية الجماع.
20- سؤال: هل من الضرورة أن يحدث الحمل إذا حدث الجماع في الوقت المناسب؟ الجواب: كلا، لأن احتمال حدوث الحمل لزوجين سليمين لدورة شهرية هو 15-20%.
21- سؤال: هل أنّ الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية مهم؟ الجواب: نعم، فمن الناحية النفسية قد يحدث اشمئزاز ونفور بين الزوج وزوجته إذا لم تُراع هذه الناحية، مما يؤثر على العلاقة الزوجية والجماع، فيجب على الزوج أن يغسل أعضاءه التناسلية ويجب أن تعمل الزوجة كذلك للأسباب التالية:- أ- إن فتحة البول والفتحة التناسلية متقاربتان، المهبل يفرز الإفرازات المهبلية، وفتحة البول يمر من خلالها البول فإذا تجمعت قطرات من البول ولم يتم تنظيفها قد يؤدي إلى حدوث الالتهابات. ب- أعضاء المرأة التناسلية الخارجية تفرز العرق بكثرة. ج- يفرز المهبل عادة مادة مخاطية، فإذا ازدادت كميتها ولم يُتّخذ اللازم أي الحفاظ على النظافة قد تؤدي إلى حدوث التهابات جلدية.
22- سؤال: ما هي المتغيرات التي تحدث في جسم المرأة عند حدوث الحمل؟ الجواب: كثيرة، عضوية، جسدية ونفسية لتحضير السيدة للحمل والإنجاب. وهذه المتغيرات هي مؤقتة تختفي تدريجياً بعد الولادة مثل كبر حجم الصدر، بروز حلمة الصدر، زيادة السوائل داخل الجسم بمعدل 40%، زيادة عمل القلب وتسارع في نبضات القلب، بعض التغيرات في لون بشرة الوجه والبطن، زيادة في الوزن خصوصاً في النصف الثاني من الحمل وغيرها.
24- سؤال: هل هناك اختلاف في العمر بين السيدة والرجل في إمكانية حصول الحمل؟ الجواب: نعم فأجمالا أن السيدة التي عمرها 35سنة فما فوق يقلَُ احتمالُ الحمل لديها ويكثر احتمال الإجهاض، حتى إن حصل الحمل مع احتمال حصول تشوهات خلقية في الجنين أكثر. أما الرجل فأجمالا تقل خصوبته بعد سن 60 سنة.
25- سؤال: هل يؤثر الرحم المنقلب Retroverted Uterusعلى الحمل ويؤدي إلى العقم؟ الجواب: إن 80% من السيدات يكون الرحم إلى الأمام Anteverted و 20% الباقية Retroverted رحم مقلوب. وهذه حالة عادية جداً ولا يؤثر عادة على الحمل أو تأخره إلا إذا كان الرحم ليس لديه القدرة على الحركة بسبب وجود التصاقات أو حالة داء البطانة الرحمية Endometriosis . ونحب هنا الإفاضة في الحديث بعض الشيء عن موضوع الرحم المنقلب، حيث أنّ الفكرة السائدة أنه إذا تم إخبار السيدة بأن رحمها مائل إلى الخلف تحزن وتقلق كثيراً وتبدأ مخيلتها في تضخيم وتعظيم المسألة وكأنها مأساة. علماً بأنه ليس بالأمر الهام أو الخطير. ونود أن نسلط الضوء على الموضوع بشكل علمي. فيجب أن تفهم السيدة أن الرحم بوضعه العادي Anteverted يتجه بعنقه إلى الأسفل والوراء وقاعدته إلى الأمام وللأعلى. وقد يتغير وضعه مع امتلاء المثانة أو المستقيم، ويبقى غالباً في زاوية قائمة مع المهبل. أما في حالة كون الرحم مائلاً إلى الخلف يتجه عنق الرحم إلى الأعلى والأمام، أما قاعدته فتتجه إلى الخلف والأسفل باتجاه المستقيم أن معظم أسباب كون الرحم مائلاً إلى الخلف Retroverted هي خلقية والبعض الآخر يكون بسبب تكرار الحمل والولادة خصوصاً إذا كانت ولادةً عسرة وأخذت وقتاً طويلاً مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة الرابطة بالرحم التي تبقيه في وضعه الطبيعي. ومن هنا نجيب بشكل غير مباشر على سؤال يطرأ على ذهن الكثيرات اللاتي يقلن أن الرحم لديهن كان طبيعياً في السابق ولم يسبق لهن رغم أنهن قمن بفحص نسائي لسبب أو لآخر أن أخبرن بأن رحمهّن منقلب إلى الخلف. وسواء كان الرحم المنقلب خلقياً أو نتيجة لضعف وارتخاء الأنسجة الرابطة بالرحم التي تبقيه في وضعه الطبيعي، فما دام لا يحدث أي مشكلة فلا داعي للتدخل الطبي وإجراء إصلاح من أي نوع إطلاقا. أما إذا كان الرحم منقلباً إلى الخلف نتيجة التصاقات فهذا يؤدي إلى الإجهاض أحياناً أو تأخر الحمل ويكون إصلاح الخلل الأساسي ( التصاقات ) هو الحل الأمثل، ويتم ذلك بواسطة الجراحة كما أوضحنا سابقاً.