عناق المرأة واحتضانها مفيد.. لقلبها، إلا أن ذلك لا يفيد الرجال كثيرا، وفقا لأحدث دراسة طبية أميركية. وقال باحثون في جامعة نورث كارولينا درسوا حالات كل من الجنسين في 38 زوجا من الرجال والنساء، إن الاحتضان يؤدي الى ازدياد مستويات هرمون «الأوكسيتوسين»، الذي يسمى «هرمون الارتباط»، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي يقلل من مخاطر التعرض لأمراض القلب.
وأضاف الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة «سايكوسوماتك ميديسن» إنهم لاحظوا انخفاض ضغط الدم لدى النساء أكثر من الرجال بعد عناقهن واحتضانهن. وأجريت الاختبارات بقياس مستويات « الأوكسيتوسين» الذي يظهر لدى ولادة الأطفال وعند إرضاعهم، ومستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).
وظهر ان معدلات «الأوكسيتوسين» ارتفعت لدى الرجال والنساء بعد عملية العناق والاحتضان، كما سجل ارتفاع كبير للهرمون لدى الأزواج المحبّين، مقارنة بالأزواج الآخرين. وظهر أيضا انخفاض في معدلات هرمون «الكورتيزول» لدى النساء بعد الاحتضان إضافة الى تدني ضغط الدم لديهن.
وأعلنت كارين غروين، التي قادت الدراسة، أن «دعم الزوج أو الزوجة الكبير يرتبط بزيادة هرمون «الأوكسيتوسين» لدى الزوجة أو الزوج، ومع ذلك فإن أهمية هذا الهرمون تكمن في تأثيراته الجيدة الكبيرة على القلب والأوعية الدموية لدى النساء
رأيي الشخصي ..... مع احترامي للدراسة السابقة :
هل يعني ذلك ان الرجل لا يتلذذ بأحضان زوجته ولا يستثار بوضع رأسه على صدرها ؟!!!!!!!!!!
الواقع يحكي حاجة الرجل الذي يعتاد على النوم في حضن زوجته الحبيبة لا يستطيع الإستغناء عن ذلك ويجد صعوبة بالنوم اذا اضطرته الظروف للسفر او اي سبب آخر .... الرجل يعود من عمله مرهقاً وقد يكون متوترا بسبب مواقف بالعمل ... ثم يرتمي على صدر زوجته ويشم رائحتها الزكية ويتلذذ بدفء احضانها لينسى الدنيا وما فيها ...
الرجل ايضاً تشكل له الاحضان مصدرا للحب والرومانسية والحنان العذب ... وليس المرأة فقط .... اذا كانت المرأة تعشق حضن الرجل وتحسس صدره ويجذبها منظر الشعر الذي يعتليه وتتلذذ في تمرير اصابعها عليه وتقبيله عليه ... فالرجل أيضا يعشق صدر المرأة والإحساس به ويعشق ان يحيط بذراعيه جسد زوجته وقد يتلذذ البقاء بهذا الوضع فترة من الوقت لا يرغب فيها البعد عنها ..... بل قد يكون الحضن مثيرا جنسيا اذ ا واكبه تحسساً لجسد الطرف الآخر ..