يتحدث معظم الأزواج عن الجنس قبل العملية الجنسية وأثناءها أو بعد القيام بها مباشرة. وإذا كان الجنس جزءا مهما من الحياة الزوجية، فلم لا نتحدث عنه بصورة أكبر وقبل ممارسته ببعض الوقت. إن الأساس الذي يستند إليه الجنس هو العلاقة الحميمة بين شريكين. وتأتي هذه بدورها من خلال اتصال مفتوح وصادق. لذا على الزوجين إغلاق التلفزيون والكتاب والتحدث حول توقعاتهم وماذا يحبون وماذا لا يحبون. إن عليهم التحدث بما يريدون. أما إذا انتظر الزوجان حتى قيامهم بالعملية الجنسية من أجل التنفيس عن الإحباط، الرغبات، عدم الكفاية أو الشعور بالأمان فإن ذلك يبعدهم عن هذه التجربة.
تقول إحداهن أن النساء في كثير من الأحيان يحرصن على إثارة إعجاب الأصدقاء، الزملاء وحتى المعارف ولكنهن يتغاضين عن إثارة الشخص الذي يهمهن اكثر من كل هؤلاء.. (الزوج)!! الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat10225.html#post180419
قومي بسؤال زوجك عن الأشياء التي تجذبه فيك. هل يحبك وأنت ترتدين الملابس الأنيقة؟ هل يحب المكياج أو الروائح العطرية؟ هل يحب أن يراك طبيعية بدون ماكياج؟ إذا كنت مرتاحة لهذه الاقتراحات، امض قدما. وبدوره سوف يقدر ذلك ويستطيع كلاكما جني ثمار هذه المحاولات.
يفكر معظم الرجال 39 مرة في اليوم في العملية الجنسية ولكن معظم النساء لا يفعلن ذلك. فلا عجب إن طلب زوجك منك التوجه إلى غرفة النوم وسألته لماذا؟ إن الاستعداد للجنس يبني الإثارة. فالتفكير في ذلك مسبقا يساعد على جعل التجربة أكثر متعة. فكروا في ذلك حين تستعدون لحضور حفلة .
عند الاستعداد لتقديم حفلة، تبالغ النساء في ذلك ويذهبن إلى أدق التفاصيل فلا يقمن بتنظيف المنزل وترتيبه وحسب، بل يحرصن على الظهور في أجمل صورة. ولكن هل يفعلن نفس الشيء في غرف نومهن؟
وحيث أن الجنس يمثل أحد اكثر متع الحياة مودة، فإن زيادة قليلة في التحفيز له سوف تقوي توقعاتنا وتعزز من خبراتنا.
وختاما يجدر بنا القول.. أن الضحك أفضل دواء .. تعلموا كيف تضحكون حتى في غرف النوم. اجعلوا محادثاتكم ممتعة وأنيروا قلوبكم.