ا-لسحاقية مصطلح يشير إلى المرأة التي تمارس العلاقة الجنسية العاطفية بشكل أساسي مع إمرأة أخرى ( اشتهاء المماثل بين الاناث )
أصل هذه الكلمة يعود إلى جزيرة ليسبوس Lesbos حيث كانت مسقط رأس الشاعرة اليونانية صافو Sappho التي كانت تمارس السحاق مع غيرها من النسوة اليونانيات في القرن السادس قبل الميلاد
يفضل بعض النساء إقامة علاقات جنسية وعاطفية مع غيرهن من جنس النساء ، وهذه الظاهرة تعادل اللواط عند الذكور . هذا التصرف المخالف للطبيعة يعد من أوجه الشذوذ الجنسي . الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat10403.html#post184500
النساء الشاذات لا يختلفن عن غيرهن من النساء الطبيعيات من حيث اللجوء للإستثارة الجنسية للحصول على الرعشة ، كالتقبيل واستثارة الثدي ... وبعضهن يعترفن بأنهن يفضلن العناق والالتصاق الجسدي بغيرهن من النساء أكثر من إهتمامهن بإستثارة أعضائهن الجنسية ، وهذا بحد ذاته يشير إلى أنه حتى المرأة الشاذة تشدد على الناحية العاطفية في علاقتها السحاقية .
تشعر المرأة التي تمارس علاقات سحاقية مع غيرها من النساء كما يشعر الرجل وتتصرف كتصرفه ، فهي تقص شعرها وتمارس ألعاب الرجال وتغشى مجتمعاهم ، وتكون في الغالب ذات عاطفة جنسية حادة .
إذا خطر لإمرأة سحاقية أن تغري فتاة ، فإنها تبدأ بالتحايل عليها وإكتساب عطفها بأن تظهر نحوها شيئآ من الحب والحنان العاديين ، ثم تتبع ذلك بالقبلات والعناق والنوم في فراش واحد ، وبعد ذلك تعمل المريضة السحاقية تدريجيآ على إيقاظ شعور اللذة والشهوة في نفس ضحيتها التي كثيرآ ما تجهل أن وراء هذه المظاهر تكمن في علاقة غير طبيعية ، فتقع بدورها في حب صاحبتها ، وتنتهي هذه العلاقة إلى إثارة الهياج الجنسي ومن ثم ممارسة السحاق ، وقد تدوم هذه العلاقة الشاذة سنوات عديدة .
إن السحاق مثل غيره من أوجه الشذوذ الجنسي بحاجه إلى معالجة نفسية دؤوبة وطويلة بهدف مساعدة الشاذات على التخلص من وضعهن المعقد في المجتمع الذي ينبذهن ويحاربهن .
في الحقيقة إن هذه الظاهرة أكثر إنتشارآ في الغرب تبعآ للإباحية الجنسية والتهتك الإجتماعي والاحباط والضغوط الاجتماعية التي يعاني منها السكان وتسود ذلك المجتمع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد . وفي رواية : مكان عورة عرية الرجل وعرية المرأة " الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 338