يعتبر الجماع الجنسي من أشهى لذات الحياة الزوجية، وللجنس ممارسة راقية وسامية وله معنى إنساني ورسالة في العلاقة بين الزوجين وهو رسالة سامية لأعمار الكون والمتعة ليست أحد الأشياء التي نرفضها ولكن في موقعها المحدد والمعقول فالأمر ليس إعلاء قيمة الجسد والمادة. يتركز التمهيد والتحضير على الأماكن والمواضع الجسدية الغنية بالأحاسيس الجنسية، ولكن قبل ذلك طبعاَ لا ينبغي أن ننسى دور التعبير بكلمات الحب والمودة، فالكلمات لها دور حيوي، حتى لا تتحول العملية الجنسية إلى عمل جسدي فقط. فاللقاء الجنسي ينبغي أن يكون موزعاَ بين عواطف الروح وعواطف الجسد. فكل امرأة لها خريطتها الجنسية ومناطقها السحرية والخاصة، والرجل عليه أن يكتشف بنفسه أكثر مناطقها إثارة وحرارة، وعليه أيضا أن يكون عاقلا وغير متسرع حتى يشبع شهواتها ويوصلها لقمة النشوة قبل أن يصل هو. 1. القبلة في تمهيد اللقاء بين الزوجين: وهي وسيلة للتعبير عن الحب، ووسيلة تسبق اللقاء بل لازمة وضرورية في كل مراحل اللقاء، والقبلات الحارة تبرد حر عواطف المرأة المشبوهة، ومن الأفضل أن تكون الخاتمة بين الزوجين بعد الوصول إلى مرحلة الذروة. وتمر القبلة بمرحلتين، أولاَ: التقبيل السطحي والذي لا يعدو ملامسة سريعة بين الشفاه، وكأنه تمهيد للمرحلة التالية. ثانياَ: التقبيل العميق والذي يكون عن طريق الاندماج الكامل والشديد بين الشفاه واللسان وداخل الفم، ثم ببعض الشدة الخفيفة تعبيراَ عن تصاعد الرغبة الحارة في الاندماج التام. 2. مداعبة الأذنين: إن مداعبة الأذنين بالفم، سواء باللمس أو الهمس، تزيد الإثارة الجنسية ولذلك لا ينبغي إهمالها فكثير من النساء تشتعل الرغبة فيهن بمجرد ملامسة الأذن بفن ولطف وخصوصا شحمة الأذن. 3. الرقبة والكتفان: إن مداعبة الرقبة والكتفين بالقبلات والعض الخفيف من عوامل الإثارة، وأي زوج ماهر يضعهما في أجندته الزوجية وضعاَ أساسياَ في التمهيد قبل اللقاء. فضلاَ عن كونه يلجأ إليها من وقت لآخر أثناء اللقاء ذاته. 4. الثديان: للثديين شهره كبيرة في مجال الجنس والتمهيد له، ولا يطاولهما في هذه الشهرة إلا الأعضاء التناسلية. 5. الأرداف والفخذان: تعد مداعبة الأرداف والفخذين من الداخل عند الزوجة من أساليب وضروريات التمهيد للقاء. 6. الأعضاء الجنسية (التناسلية) وفنون المداعبة: يختلف الإحساس الجنسي في الأعضاء الجنسية من مكان لآخر، سواء بالنسبة للرجل أو بالنسبة للمرأة ففي المرأة توجد قمة الإحساس في الأماكن التي تغذيها أعصاب اللمس بوفرة، وهي: منطقة البظر ، ومنطقة أل U - سبوت، ومنطقة أل G - سبوت، والشفرين الصغيرين للمهبل، ثم الفتحة الخارجية للمهبل، كما توجد مناطق عند المرأة أقل حساسية، ولكنها أيضا ذات أهمية وهي: منطقة العانة، والشفرين الكبيرين، أما المهبل نفسه، فإن الإحساس داخله باللمس يكاد يكون منعدماَ، وان كان الإحساس بالضغط أو الشد العميق هو الإحساس الأساسي. وأما الرجل يتركز الإحساس في العضو الذكري، وخاصة الحشفة وما تحت الحشفة مباشرة. وهذه مناطق هي أغنى الأماكن التي تغذيها أعصاب اللمس كما أن العضو الذكري يحتوي على أعصاب عميقة تحس بالضغط وينبهها العصر والضغط العميق. والهدف من عملية التمهيد هو أن تشترك جميع الوسائل التي ذكرناها في أنها ترسل من الإحساسات إلى الجهاز العصبي والمخ. الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat13206.html#post237978 فتتصاعد بالتدريج وتتراكم على شكل شحنات، هذه الشحنات هي التي تفرغ أثناء لقاء العضو الذكري مع العضو الأنثوي. حيث يحدث القذف عند الرجل وبلوغ (الأورجازم)عند المرأة. ينبغي الإشارة إلى عدة أمور مهمة بالنسبة للمنطقة الحساسة G - سبوت منها: 1. أنها تكون قابلة للاستثارة، فقط عندما تكون المرأة مستثارة أصلا. 2. عند استثارة المنطقة G ، يستحسن استثارة البظر في نفس الوقت أيضا. 3. قد يتطلب البحث عنها أسابيعا أو شهورا !!! حيث أن المنطقة تكون غير مستجيبة للإثارة الجنسية في بادئ الأمر ( ولكن بتكرار استثارتها على مدى الأيام تصبح المنطقة حساسة جدا للاستثارات الجنسية). 4. عند استثارتها تشعر المرأة بالرغبة في التبول، وقد يخرج من المرأة سائل يشبه المني وليس بولا، ومصدر هذا السائل هو الغدد الجنسية القريبة من مجرى البول. 5. عندما تثار المنطقة ( وهي بحجم طرف الإصبع تقريبا)، تنتفخ المنطقة قليلا وتصبح المنطقة أخشن بقليل من المناطق المجاورة الأخرى. 6. أنها موجودة في الجدار العلوي للمهبل ولكن لمعرفة موقعها بالتحديد ينبغي على الزوجة إخبار زوجها عندما تقع يده على المنطقة الصحيحة. 7. لكي تطمئن المرأة من أن إحساسها بالتبول لن ينتج عنه تبولا وإنما سائل شفاف آخر لا علاقة له بالبول، فان عليها إفراغ المثانة البولية أولا. 8. ان هناك نسبة من النساء قد لا تكون لديهم هذه المنطقة الحساسة، بالرغم من المحاولات المتكررة لجعل المنطقة أكثر حساسية للاستثارات الجنسية. 9. ان سبب تفضيل الكثير من النساء الجماع المهبلي ( من الخلف) والذي يسمى أيضا ( بالوضع الفرنسي هو أن هذا الوضع الجنسي يجعل عضو الرجل أكثر إثارة للنقطة الحساسة ولجدار المهبل العلوي. 10. ان الجدار العلوي للمهبل أكثر حساسية (من الناحية الجنسية) من الجدار السفلي للمهبل. 11. ان الوضع المتعارف عليه في العملية الجنسية وهو ( الرجل فوق المرأة)، هذا الوضع يستثير الجدار ( السفلي ) للمهبل بشكل أكبر، ولذلك فهو ليس بالوضع الأمثل للعملية الجنسية! 12. وربما الأهم من ذلك كله، أنه عند محاولات اكتشاف النقطة G ، فانه ينبغي على الزوجين ألا يجعلان همهما الوحيد الوصول إلى المنطقة الصحيحة فقط، وإنما عليهما أن يجعلان ( عملية الاستكشاف هذه! ) جزءا من المداعبات الجنسية قبل الجماع ( قبل إيلاج العضو الذكري في المهبل )، كما أن على الزوج أيضا أن لا يترك كلمات الحب، والإطراء على جسد زوجته. فيا رجال تذكروا أن العملية الجنسية بالنسبة للمرأة ليست فقط عملية جسدية فقط، وإنما هي عملية للتعبير عن الحب والصلة الروحية بينها وبين حبيبها!