في البداية أحب أن أؤكد أنني أعرف أن من حق الزوج التعداد وأن هذا ليس حرام يعاقب عليه الزوج ولا اعترض على أمر قدره الله لمصلحة نجهلها أو نعلمها...
ولكن لأني امرأة فنفسي لا تحب أن يحدث هذا من زوجي ولا أرى تعارض في ذلك مع ديني فحتى أمهات المؤمنين مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعدل بينهن إلا أن الواحدة منهن كانت تغار على زوجها وتحب لو كانت المفضلة لديه منهن .
ونلاحظ أن الزوجات لا هم لهن إلا ما هو أحسن عطر وأفضل كريم منعم ومثير وأحلى طريقة للاحتفال بالزوج وكيف تدلعيه وكيف ....؟
مساكين والله النساء لا هم لهم إلا الاحتفاظ برجل واحد وهو يريد أن يتفلت بأي طريقة، وبينما هي تحاصر هو يكون مثل الزئبق الذي يبحث عن منفذ يبيح له الخروج من الوعاء الذي يحتويه ..
منذ حوالي 10 سنوات وأنا ابحث حولي من القصص المختلفة التي أسمع عنها أو اسمعها من أصحابها أو صاحباتها الذين كانوا طرف في الزواج المتعدد ومن القنوات الفضائية للمجلات للمنتديات توصلت قبل فترة عن الأسباب التي تدفع الزوج للزواج على زوجته . الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat13900.html#post250029
أولا ما هي الأسباب التي تدفع الرجل للزواج من أخرى؟ أحب أن أقول لك لا تلبسي أحسن الثياب ولا تشترين العطور الغالية والكريمات المثيرة شكولاتة وفراولة وخرابيط ولا تتعلمي فن الطبخ ولا تغسلي ملابس زوجك ولا تستيقظين من فراشك باكرا لصنع فطوره ولا ....
فقط انتبهي لما سأقوله لك: وصانا ديننا الحنيف نحن المسلمات بالعديد من الوصايا وذلك لحياة زوجية سعيدة أنا لم أعدك بحياة زوجية سعيدة بل قلت عندي الحل اللي ما يخلي زوجك يفكر يتزوج عليك يعني تطبيق وصايا الدين الإسلامي يعدك بالاثنين..( الحياة السعيدة وأيضا لو قمتي بها لن يفاجئك زوجك بالزواج من أخرى) قد تقول قائلة في نفسها هناك الكثيرات من الملتزمات تزوج عليهن أزواجهن بل قد يكون أكثر من تزوج عليها زوجها تكون من الملتزمات وهذا أيضا له تفسير عندي سأذكره أقول لك أن بعضهن لا يعلمن أنهن لا يفعلن ما سأنبه عليه قادما إنهن ينفذن تعاليم الشرع لكن فهمن لطريقة التنفيذ الصحيحة قد يشوبها بعض الخطأ مع احتمال وجود النية الحسنة والصادقة من قبلهن.
يحتاج الرجل من المرأة لأشياء كثيرة و لو لم تستطع المرأة منحه إياها قد يتأثر وتقل سعادته أو توجد المشاكل بينهم ..تذكري قلت أن الحل عندي لعدم التعداد وليس لحل المشاكل كلها.. إذن قد يتقاضى الرجل عن نواقص زوجته في كثير من الأمور ويبقى متحسر ولا يفكر في زوجة أخرى متى تحقق له مطلبان أساسيان فقط (وهذا الذي توصلت له ) نجد أن بعض الرجال في غاية الوسامة و زوجاتهم غير جميلات ولا مشكلة .. زوجات لا يهتممن بالبيت ولا بالأطفال وكل يوم من جارة لجارة..ولا مشكلة.. زوجات لا يعرفن صنع قهوة في البيت وكله على الخدم و تنفق أموال زوجها في الرايحة والجاية ولا مشكلة.. وزوجات... وزوجات ... ولا مشكلة
الرجل فقط يريد :
أولا المتاع الجنسي الحقيقي
ثانيا إحساسه بأنه مقبول من زوجته وأنها تشعر انه رجل له قيمته
فقط هذا ما يريده بإصرار ولن يتنازل عنه وسيظل يبحث عنه في أي لحظة سيفقده سواء في بداية زواجه أو بعد أن يصبح في الستين من عمره لن يتسامح ولن يعمل للعشرة والأبناء والزوجة الحبية أي اعتبار لو فقد هذين المطلبين ...
وإليكم التفصيل:
من حقوق الزوج على زوجته في ديننا الحنيف أن المرأة تجيب زوجها لو طلبها للفراش ومن تتمنع تلعنها الملائكة حتى تعود. وأيضا من حقوقه الطاعة ..لها أن تبدي رأيها وتعارضه فقد كانت أمهات المؤمنين يناقش الرسول عليه السلام وهو مرسل من الله سبحانه وتعالى ولكنهن أخيرا يمتثلن لأمره ..فللزوجة حق إبداء الرأي فكم من الزوجات عاقلات وصاحبات خبرة ولكن لو اختلف الزوجان فعلى الزوجة الطاعة وليس التشبت برأيها لأنه أرجح حسب ما تعتقد
كل قصص الزوجات اللاتي تزوج عليهن أزواجهن في منتدانا وفي واقعنا في الحياة تقول الزوجة الله يشهد أني لم انقص من حقوقه شيئا بدلالة أقوال أهله وأهلي ومن حولنا وهو نفسه يذكر ذلك . هل قالت واحدة أنا التمس له العذر لأني قصرت في كذا؟؟؟ لم يحدث أتذكر واحدة فقط قالت نعم يوجد عذر شرعي وقمت بنفسي بتزويجه وهو يحبني وذكرت على ما اعتقد أنها لا تنجب وإن كنت أعتقد أن مسألة الإنجاب قد يشتهيها الرجل لكن التعداد آخر ما يفكر به بسبب الخلفة وربما إلحاح زوجته في الزواج مرة أخرى للإنجاب هو ما يدفعه للتعداد وليس رغبته الحقيقية في التعداد . سؤال هل هؤلاء النساء كاذبات ؟ أكيد لا ولكن إما أنهن لا يعرفن أنهن مقصرات . لأنهن يجهلن الاحتياجات الحقيقة للرجل أو تعتقد أنها تقوم بما ينبغي عليها فعله وهي في الحقيقة تقوم بعكس ذلك