وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وكذلك كان نعم الزوج حتى بعد وفاتها بسنيييين لم ينسها ولم ينسى معروفها ولم ينسى
صاحباتها عليه الصلاة والسلام حتى غارت منها امنا عائشه رضي الله عنها وهي الصديقه بنت الصديق الحبيبة بنت الحبيب كما مر عليكما في سيرتها رضي الله عنهما ؛؛؛
ختى الزوجة ,, لاتتهاوني أبدا بأي مشكله , احتويها فورا ؛ واذا رأيتي على زوجك شئ من
النفور والغضب استعدي له , وقبل منامه اقتربي بهدوء وضعي يدك بيده وقولي : لا أذوق غمضا حتى ترضى .
_أبدا لا تخرجي من بيته إلابإذنه , حتى ولو طلب منك أحد والديك ذلك .
_حتى في أصعب المواقف ضدك لاتكوني ضده بل معه في نفس الخندق حتى ولو أساء إليك . بهذا تكسبيه صديقا وتأمني غدره
_كوني له أربعا في واحده . الأم بخوفها عليه , والأخت بحرصها على مصلحته , والإبنة بإعجابها وفخرها به , والزوجهة بعشقها ومحبتها وتضحيتها له .
- أعطيه مساحة من الحرّية والخصوصية .. ودعيه يحلّق خارج عش الزوجية قليلا ثم استقبليه بدفئك ليظل هذا العش حلمه الذي يحب..
- حُفّها بتقديرك لجهودها والأولاد واحترم قراراتها في إدارة البيت وادفعها بحنانك وحبك إلى مزيد من العطاء .
- أخفيا مشاكلكما الزوجية عن الأبناء مهما كانت أعمارهم واتفقا على طريقة موحدة في قائمة الممنوع والمسموح في البيت .
- حوّلي حياتك كلّها إلى شهر عسلٍ لا ينقضي .. وكوني رغم مسؤولياتك التربوية والأسرية عروسه الأجمل كلّ يوم .
- تذكّر أشياءها المحبّبة وفاجئها بها بين آن وآخر .
ان يبتعد كل من الزوجين عن افشاء اسرارهما لأي انسان حتى ولو اقرب الناس اليهما
وأخصك أختي يجب عليك ان تحافظي على اسرار زوجك وبيتك ولا تفشيها لأحد فإني
لاحظت وبعيني ان بعض النساء مايتكلمن بما يخصهن وا زواجهن ودائما ما تكون سوالفهن
عن زوجها وانه كذا وكذا وانه سوى وفعل وانه يرفض وانه لامانع لديه وووووووووووو ومن هذا القبيل..
شجعية على بر والدية حتى لوكانوا قاسيين معك فإنها تعود عليك بعد زمن طويل ,,
عزيزتي الزوجه عليك بالاهتمام بزوجك وكأنه طفلك ولكن إياكِ أن تعامليه كأنه طفلكِ من ناحية أن تأمريه وتنهيه لأنه سوف يهرب منكِ بأقرب فرصه يجدها..
لا تلومي زوجكِ وتوبخيه بعنف إذا ارتكب خطأ ما بحقكِ .. وقدّمي دائما حسن النية على سوء النيه.. وإذا أرتكب زوجكِ بحقك غلطة أو خطأ.. فقومي باختيار الوقت المناسب لمناقشته أولا .. هيئي الجو المناسب لمناقشه حميمه ليس فيها ألفاظ جارحه أو إنتقاد ..
_اخيتي عليك بالصبر في كل احوالك نعم الصبر مرررررررررر المذاق ولكنه حلو العاقبة ؛؛؛
_اخيتي اذا رأيتي من زوجك ماتحمدينه فأهرعي الى سجادتك وصلي لله واشكريه واحمديه على عطائه وكوني من القليل الشكور قال تعالى (إعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور) واكتمي أمرك ياعزيزتي فانتي لاتعلمين بما تكنه الصدور لك وماتخفيه الاعين ؛؛؛ والمآسي والقصص كفيلة بذلك ؛؛؛
_أخيتي اذا ابتليتي فاصبري وأهرعي الى سجادتك واشكي امرك لله وارفعي حاجتك له وتذكري وتفكري في امرك وقولى من اين أُتيت واكثري من الاستغفار والصدقه بنية رفع البلاء واكثري من الدعاء ؛؛؛ وتحري اوقاته لعل دعوة منك ترفع ماألم بك ؛؛؛ ولا تنسي الاستشارة في جميع امرك ولكن من ثقه ؛؛؛
_مهما حصل لاتخرجي من بيتك حتى لو وصل الامر الى الضرب احتوي مشكلتك بدون خروج لماذا تهربين من ساحة المعركه ابدا لاتخرجي لانك لاتدرين قد لاترجعين إليه ابدا لاقدر الله بسبب كبر الزوج وعناده وتدخل الاهل فتكبر المشكلة ويصعب حلها ...
_إفشاء السلام والابتسامة في وجهه الزوج من اسباب المحبة الدائمه وطرد الشيطان ...