نعيش الآن عصرا تتغير فيه القيم و العادات و المفاهيم بسرعة البرق. و أصبح شعارنا اليوم هو المنافسة على كافة الأصعدة. قد نتساءل ما شأن المنافسة في العلاقة بين الرجل و المراة. نقول نعم لها شأن كبير. إن هذا التطور الكبير من جراء استخدام الانترنيت تلك الشبكة العنكبوتيه التي جعلت من العالم قرية صغيرة و أثار سموم البث الفضائي و الأرضيات في كيان الأسرة و غيرها من الوسائل التكنولوجية أدت و للأسف إلى تدهور العلاقة الزوجية بين الرجل و المراة. و كانت النتيجة خروج الرجل من بيته ليرتمي في أحضان البغايا ضاربا بهذا عرض شرف العائلة و راميا ورائه مسؤوليات رعاية المراة و بناء الأولاد. فاذا به تصطاده البغايا بكل ما تملك من وسائل الإغواء و توهمه بالعيش الرغيد و بالتالي يبدأ بالانسحاب من دوره الأساسي و هو القوامة بكل معانيها. إن القوامة ليست مجرد توفير طعام وشراب، وملبس ومسكن، إنها مسؤولية الاضطلاع بشؤون أسرة كاملة، تبدأ من الاهتمام بشؤون شريكة الحياة. الزوجة، أخلاقها وسلوكها، ثم لا تلبث أن تشمل الأبناء والبنات، إنها مسؤولية صنع أبناء الأمة وبناتها، وإعطاء الأمة انتماءها بالحفاظ على كيان الأسرة. الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat30230.html#post485507
ترى لماذا ...يخون الكثير من الرجال زوجاتهم...!!! ؟؟ ولماذا ...ينسى العشره والحب الذي ربطهم كل تلك السنين الماضيه ...!!؟؟ مالذي يجده الرجل في الصاحبة مالا يجده في التي حملت له اسمه و اولاده ...!!؟؟ لماذا ترخص أنفس الرجال عليهم عندما يبحثون عن الرجس بارتكاب جرم الزنى ..!!؟؟ أليس للرجل سمعة مثل المراة يخاف عليها من جراء هذا العمل..!!؟؟ كيف نوقف انتشار هذه الظاهرة… هل من علاج..!!؟؟
و غيرها ..و غيرها.. من الأسئلة
موضوع جريئ لكنه واقع مؤلم يعاني من المجتمع . ارجو من الجميع المناقشة بكل جدية و موضوعية و جراءة .
نريد أن نتبين من هذا الموضوع وجهات نظر الطرفين لنعرف ما هي الأسباب و كيف علاجها.