اكسبي حب زوجك واجعلية يلبي طلباتك وامتصي غضبة.....كلة هنا
الأسرة هي دعامة المستقبل .. وركيزة اليوم والغد والمستقبل البعيد .. فهي المدرسة الأولى للأبناء والمسئول الأول عن احتضانهم وتنشأتهم وتشكيل وجدانهم وهي مظلة الحب والحنان والدفء والأمان.
تشكو كثير من الزوجات تجاهل أزواجهن وقلة اهتمامهم بهن. وعدم اهتمام الزوج بتلبية مطالب زوجته حتى وإن كانت ضرورية وعادلة وهو قادر على ذلك ينسب عادة إلى تقصير الرجل وإهماله. لكن الحقيقة أن المرأة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في ذلك، وبيدها العلاج. هذه النقاط قد تساعدك في ذلك: - كوني دائماً ودوداً معه إلى أبعد الحدود وتحدثي معه بعطر الكلمات الذي يبقى ويصل إلى أعماق القلب ويجدد الحب في النفس. - اهتمي بنفسك وحركاتك ودلالك واجعلي من نفسك البلسم لعينيه. - اهتمي واعتني بزوجك أكثر من أي شيء حتى من أطفالك، فلا تنشغلي بوجود الأطفال وتتناسي زوجك بل خصية بقمة اهتمامك وعنايتك في هذه الحياة. - كوني لبقة تعرفين ماذا يحب وما يعجبه فافعلي هذه الأشياء قبل أن يطلبها منك بل اجعليها من مفاجآتك الجميلة المحببة إليه. ابتسامة صدق! - افعلي أي طلب يطلبه منك دائماً وابدي بنفس راضية سعيدة بخدمته طوال العمر وليس لبعض الوقت. - تذكري قوله تعالى {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}. فلا تطلبي من زوجك أكثر مما يستطيع، وقد قيل إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع، واختاري الأوقات المناسبة لطلبك. - لابد أن يكون صوتك ذا نبرة واثقة، مع ابتسامة صادقة وإذا طلبت شيئاً معيناً فافعلي ذلك بعطف وتودد واحذري مقارنته بالآخرين. - إياك أن تجعلي أحداً من أهلك أو أقاربك يحقق لك طلباتك، فأنت بـذلك تجعلينه يعتمـد عليهم فلن يهتم بعـد ذلك بـأي طلـب منك. - إذا لبى لك طلبك فاشكريه وأبدي له فرحتك وسعادتك بأن جعله الله زوجاً كريماً لك وأنك سعيدة بزواجك منه. فبعد هذا سيسعد ويلبي طلباتك فيما بعد وبأي ثمن.
وهناك وجبات وارشادات امتصي غضبه برقة و تكسبيه وتكسبي راحتك
الاهتمام بجمالك والعناية بمظهرك الخارجي، إضافة إلى اهتمامك بالبيت والاولاد، مع مراعاة شؤونه، بأن تكوني الصديقة والأم والحبيبة بالنسبة له، كلها عناصر يقولون لك انها ستجعل زوجك يحبك ويحب حياته معك، بحيث لا يفكر في غيرك بتاتا. وهذا جميل، لكن ربما تتساءلين كيف يمكن ذلك وأنت مثقلة بالمسؤوليات خارج البيت وداخله، وليس لديك الوقت الكافي للأساسيات فما بالك بالكماليات، بل أنت قنبلة موقوتة تنتظر أقل كلمة لتفجر شحنة التوتر والغضب بداخلها، وطبعا هذه الحالة لا يفهمها بعض الأزواج، الذين يتعاملون معها أحيانا بأنانية وغضب أكبر ليستفحل الأمر وقد يصل إلى باب مسدود. الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat29469.html#post479096 فالكثير من الخلافات الزوجية، حسب رأي الخبراء سببها عدم القدرة على التعامل مع الغضب أو فهم أسبابه، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى فتور في العلاقة الزوجية، ومن ثم فتور او انعدام كثير من الأحاسيس الجميلة بينهما، وهو ما يمكن تجنبه وتفاديه باتباع بعض النصائح البسيطة عن كيفية التعامل مع غضب زوجك. الصمــت المقنن: لا شك انك سمعت ان السكوت من ذهب. وهذا فعلا ما عليك ان تطبقيه في بعض الحالات . عندما ينتابك الشعور بالغضب، الجئي للغة الصمت لأنها أبلغ كلام، لكن الحذار من أن يترافق مع نظرات السخرية أو الغضب . في المقابل اجعلي الصمت وسيلة انثوية تشعره برجولته . فمن أسباب سعادة الرجل ومن أسباب زيادة حبه لزوجته هو شعوره برجولته أمامها وبأنها تحترم غضبه ولا ترد له الصاع صاعين. فرصة للمراجعة: عندما يفجر شحنة غضبه عليك، تمالكي أعصابك واستأذنيه بالخروج من الغرفة، حتى تهدئي من جهة، وحتى تتيحي له الفرصة لمراجعة نفسه من جهة أخرى، وتأكدي أنه بعد ان يهدأ سيشعر بالذنب لأنه ضخم الأمر الذي أثار غضبه. لا للمقاطعة : قد تكونين مستاءة لأنه فعلا جرح مشاعرك، لكن إياك ان تستعملي اسلوب المقاطعة ولو لساعات. لأنه قد يندم في البداية وقد لا يتحمل مقاطعته له، لكن التعود يولد التحمل، أي انه سيعتاد على مقاطعتك له عند أي خلاف بينكما، إلى حد أنه قد يتبنى الأسلوب ذاته معك. انتبهي ان لا تمتد هذه الفترة أكثر من ساعتين إذا بقي في البيت، بعدها قدمي له كوبا من العصير أو فنجان شاي. في أغلب الحالات سيكون هو السباق بالكلام، لكن في حالة ما إذا كان عنيدا، فلا بأس ان تبادري انت وتطلبي منه بهدوء النقاش في ما حصل. لا للعبوس: لا أحد ينكر أنه لا يمكن المزاح أو الحفاظ على وجه بشوش بعد كم الغضب الذي فجَره في وجهك، لكن هذا لا يعني أنه عليك اللجوء إلى العبوس. الرجل لا يميل إلى المرأة العابسة وهو في أحسن حالاته، فما بالك بالعبوس وهو غاضب ولا يطيق أي شيء من حوله. تذكري أن الوجه السمح والبشوش يذوب أقسى القلوب، ويجعلها تشعر بالذنب. لا للنقاش العقيم: لا بد مناقشة مسببات الغضب، حتى يمكن تلافيها مستقبلا، لكن هناك نقاشاً إيجابياً، ونقاشاً عقيم توجه فيه الاتهامات أكثر من الحلول. لا تحاولي أن تلوميه على غضبه، أو تعلميه كيف يختار كلماته عند الغضب باستعمال كلمات نابية أو قاسية معه، في المقابل ناقشيه في الأسباب وحاولي أن لا تطيلي النقاش بالتوصل إلى حل سريع . للأسف مهما كان الرجل محاورا جيدا خارج بيته، فانه يرفض لا شعوريا أن يتحاور مع زوجته في وقت الخلاف والغضب . عند محاسبته استعملي الهدوء وتجنبي أي حساسية أو محاولة إيذائه بالكلام مثلما فعل تجاهك . فما تفوه به في لحظة غضب، كان في لحظة غضب انتهت. وأخيرا وليس آخرا تسلحي بأقوى سلاح الكلمة الرقيقة والتفهم. فأنت بهذه الصفة لن تخمدي غضبه وعصبيته فحسب، بل ستجعلين حياتك اكثر هدوءا ونسبة التوتر الذي تعانين منها أساسا أقل بكثير من مواجهته مواجهة الند للند أو قابلت عصبيته بعصبية أكبر.