قد يتم الدفق أو القذف بدون جماع أو تهيج شهواني أو رغبات جنسية , ويتم ذلك إذا تراكم السائل المنوي في الممرات المنوية وزاد التوتر ، فيتم الافراغ والقذف تلقائيا وبدون إرادة وذلك أثناء النوم . وتسمى هذه الظاهرة بالاحتلام ، وكذالك يزداد التوتر الجنسي بالمهيجات الجنسية ، كالنظر واللمس والتقبيل والشم ، أو بالايحاء الذاتي وإمال الافكار والخيالات .
فإذا بلغ التهيج الجنسي درجة معينة من التوتر تقبضت العضلات اللاإرادية في الاعضاء الجنسية تقبضا آليا ، ويؤدي هذا التشنج الجنسي إلى طرد محتويات الممرات المنيو المكونة للجهاز التناسلي للرجل ودفعها دفعا قويا يرتطم بالجزء الخلفي من الاحليل ، وفي الوقت نفسه تنقبض عضلات البروستاتا وتقذفإفرازاتها الخاصة إلى الاحليل (مجرى البول ) أيضا ، وتعمل البروستاتا عمل السدادة لتغلق بداية الاحليل من الأعلى لتحول دون مرور البول وبذا يبقى الطريق مستلا خاصا بالجهاز التناسلي ومستعدا لتقبل السائل المنوي ومروره وحده دون البول . كما يمنع التقبض الشديد في عضلات البروستاتا عودة السائل المنوي إلى الخلف والاعلى حيث المثانة . الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat9634.html#post167988
ونتيجة لهذا الانغلاق وهذا الدفع القوي لا يجد السائل المنوي أمامه منفذا مفتوحا سوى الاحليل ، فيندفع بشكل لا إرادي ، ويستحيل تماما إيقاف الدفقة أو القذف متى ما بدأ بالفعل مهما بذل الرجل من جهد إرادي ، فالدفق يحدث من تلقاء نفسه ولا يمكن منعه بفعل العضلات الارادية طالما بلغت التشنجات النجسية ( الشحنة الكهربية ) حدا جعلت العضلات تنقبض وتتقلص أولى تقلصاتها.
(بل إن محاولة منع القذف في هذه اللحظة يضر بالرجل ضررا بالغا ، إذ يصاب بما يعرف بالردة ، وهو عدم استطاعة القذف بعد ذلك إلا بعد علاج طويل . ويحدث منع القذف بعض الاحيان إذا فوجئ الرجل في تلك اللحظة بأمر هام مثل دخول أحد من أولادة عليه أو غيره ذلك ، فيحاول الرجل أن يستر الامر فيقطع الجماع ، وفي هذه الحالة يصاب الرجل بضرر بليغ ، لذا وجب التنبه بإغلاق باب الغرفة تماما لمنع أحد من الدخول . كما يجب عدم الجماع في وجود أحد الاطفال في نفس الغرفة ، حتى لو كان الطفل نائما ، لأن الطفل ربما يتنبه لأي حركة أو صوت فيضطر الاب لعمل ما لا تحمد عقباه ، كما أن الطفل ربما يفزع من المنظر وربما يرسخ في ذهنه ويسبب له أمراضا نفسية عندما يكبر.
كما أن عملية العزل أو الجماع المقطوع تكون مضرة إذا وصل الرجل لحد الدفق وتوقف فجأة ليقذف في الخارج ، فيجب لمن يريد استخدام العزل أو الجماع المقطوع أن يتوقف قبل بدء الشعور ببداية الدفق ، وإذا أحس ببدء الشعور عليه أن يكمل ما بدأه ، وإلا لحقه ضرر صحي ، وفي هذه الحالة لايستطيع المعاودة للجماع إلا بعد وقت طويل من العذاب، وربما يضطر غلى استشارة الاخصائي لعلاجه ).