إن من أراد زيادة رأس ماله في حسابه بالبنك ,، يبحث عن وسائل لتنمية المال وزيادته ,، وكذلك من أراد تنمية المودة والمحبة مع زوجته .. فـ عليه البحث عن وسائل مناسبة لـ زيادة درجة المحبة والوفاء بينهما ,، و سنذكر بعض هذه الوسائل :
1 / تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ،, فـ وردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم ,، لها سحرها العجيب ،, وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat94587.html#post1166500 كلمة جميلة لها أثرها الفعال ,، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ,، فـ إنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ,، وإبتسامة حلوة على شفتيها ,، وكلمة ثناء على حسن اختياره ،, ورّقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت ,، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضًا .. 2 / تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم ,، وقد تعجَّب بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة .. 3 / النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ,، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية ,، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ,، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ,، ونبرة الصوت ,، ونظرات العيون ، فـ كل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ,، فـ هل يتعلّم الزوجان فن لغة العيون ..؟! وفن لغة نبرات الصوت وفن تعبيرات الوجه ..؟! فـ كم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب .. 4 / التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ,، وعند السفر والقدوم ,، وعبر الهاتف .. 5 / الثناء على الزوجة ،, وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ,، وعدم مقارنتها بغيرها .. 6 / الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ,، أو ترتيب المكتبة ،, أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ،, أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ,، أو كتابة طلبات المنزل ,، وغيرها من الأعمال الخفيفة ,، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة .. 7 / الكلمة الطيبة ,، والتعبير العاطفي بالكملات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ،, وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .. 8 / الجلسات الهادئة ,، وجعل وقت للحوار والحديث ،, يتخلله بعض المرح والضحك ،, بعيدًا عن المشاكل ،, وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ،, وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين .. 9 / التوازن في الإقبال والتمنع ،, وهذه وسيلة مهمة ،, فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة ,، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا ,، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة ,، وكثرة الإفراط في المحبة ,، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ،, وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ,، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية .. 10 / التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ،, كأن تمرض الزوجة ،, أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ,، أو يتضايق الزوج لسبب ما ,، فـ يحتاج إلى عطف معنوي ،, وإلى من يقف بجانبه ,، فـ التألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ,، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر .. مــودتـــي غازلهـــــــــا .... تعطيك أكثـــــــر ·.¸¸.•°°·.¸.•°حديث الوســائد ·.¸¸.•°°·.¸.•° المرأة والتفاحة قدمي لزوجك افطاره فالسرير (ايام العطل)عيشيه جو الفنادق العالميه آلحِزٍنٍ دُوٍلهُ لآنٍهُآيًة لهُآ ..