ممنوع, لاقل, البنات, البكارة, الصيني, بالصور(, تركية, غشاء, كيفية
غشاء البكارة الصيني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........وبعد ! ! !
لقد غبت عن المنتدى لعدة ايام ابحث عن حقيقة المنتج الصيني وهو الترقيع البكارة , فوجدت أسماء لماركات منها على سبيل المثال :-
امريكي , يباني , الماني , صيني , إننا نقرؤها بكثرة في المنتديات إنها ليست ماركات لسيارات أو لطرادات بل للأسف إنها قطع غيار للعفة والطهارة عند بعض البنات المنحطات من بنات جلدتنا .
لقد انتشر في الآونة الأخيرة موضوع الغشاء البكارةالصيني الذي قد عمل ضجة في كثير من المنتديات, الذي أصبح بديلا عن العفة والطهارة للاسف
ولقد قرأت الكثير من المواضيع والردود التي تخص هذا الموضوع فصعقت فعلا لقراءة الكثير من الفتاوى التي يطلقونها البنات والشباب والأطباء (خوفا على كساد عملياتهم فقط ) بين منه يحلله وبين منه يحرمه وبين اللي يحلله لسبب هو مقتنع إنه جائز ويحرمه لأسباب هو غير مقتنع بها فتكون حرام.
كان زمان الأئمة الأربعة يخافون من الفتوى واليوم نجد المرأة تفتي والرجل يفتي والصبي يفتي وكان الأمام مالك رحمه الله يطالب بالفتوى ويقول لا ادري ويقولون له يا أمام أنت لا تدري قال أي لا ادري أفضل من إن أفتي بدون علم ومن قال لا ادري فقد أفتي وكان أبي حنيفة رحمه الله تعرض عليه سبعون مسألة فيجاب علي خمس ويقول في الباقي لا ادري هؤلاء هم العلماء ورثة الأنبياء .
إنه شئ مخزي ومؤلم لما أصبح به حال بعض بناتنا اليوم, إنها لاقيمة عندهن معنى الشرف والعفة وكرامة , كيف لا وهن همهن الأول والأخير السعي وراء مايثير شهوتهن بطرق كثيرة للأسف منها على سبيل المثال :-
الفضائيات وما يشاهدونه من أفلام ومسلسلات غرامية وأيضا دخولهن غرف المحادثات ولزيارتهن لأقسام الثقافة الجنسية ليس لقراءة مواضيع مفيدة ليس فيها إثارة جنسية بل يقرؤن ما يثير شهوتهن من طرق للجماع او صور جنسية او طرق الاستمتاع , وهذا كل ما بهمهن في استخدامهن التكنولوجيا للأسف والنتيجة هي الترقيع .
نعم يمكن يقول قائل ان عمليات الترقيع من زمن ولم تحدث ضجة مثل الذي فعله هذا المنتج , أرد ببساطة إن العمليات الترقيع تتم في بعض الدول العربية غير الخليجية و تكون بسرية تامة ومكلفة جدا ,أي ما يجعل البنت تفكر ألف مرة قبل ان تفقد عذريتها بسهولة , ولكن لبيع مثل هذا المنتج في مجتمعنا سيجدونه البنات حلا سهلا لمزاولة الرذيلة مرة أخرى . نسأل الله العافية لنا ولإخواننا المسلمين.
يقول :- (الدكتور محمود عاشور -عضو مجمع البحوث الإسلامية -رئيس لجنة القرآن بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية-بمصر الذي يؤكد رفضه التام لانتشار مثل هذه الجرائم فى المجتمع الإسلامي فمثل هذه الأغشية تدعو لنشر الانحلال الاخلاقى وتساعد الفتيات الفاجرات على خداع الرجل الذى يتخيل أنه سيرتبط بفتاة ذات خلق وتربية ، فكيف نوافق على نشر هذا فى مجتمعنا .
وكيف يفرق اذن بين الفتيات المحترمات الحافظات لفروجهن وبين العاهرات اللاتى اعتدن على القيام بالرذيلة ، وكيف نعرف التائبات حقاً من اللواتى يخدعنا المجتمع ويجدوا فى هذا الغشاء الحل السهل لمزاولة الرذيلة مرة أخرى ، مثل هذا الأمر يساعد علي اختلاط الحابل بالنابل أي الشريفة بغير الشريفة، يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- "إنما الأعمال بالنيات" كيف بنا نعلم نوايا مثل من ترضى بفعل الفاحشة ثم تعلن توبتها ورغبتها فى الرجوع للحق .
وحتى الفتيات اللاتى فقدن عذريتهن بأى شكل من الأشكال سواء كما يقولون بفعل بعض الرياضات العنيفة أو تعرضن لحادث سقوط أو تصادم بأى شىء او لمرض صحي، أو اللاتى يتعرضن للاغتصاب حتى هؤلاء لا يجوز لهن بأى شكل من الأشكال استخدام هذا الغشاء عندما يتقدم رجل للزواج بهن ) .انتهاء كلامه.
فأنا باعتقادي إن البنت التي يحدث لها هذا فمن الممكن أهل البنت أن يأخذوا تقريرا من دكتورة نساء بعد فحص البنت من قبل الدكتورة بأن ما حدث لها من فك بكارتها هو نتيجة لأي من الإعراض الرياضة العنيفة أو تعرضن لحادث سقوط أو تصادم بأي شيء او لمرض صحي لان الدكتورة تستطيع ان تكتشف هذا بسهولة، ، ويجب على أهل البنت مصارحة الشاب بما حدث لبنتهم ويرونه التقرير بأن ما حدث إنه قضاء وقدر وتركه يأخذ القرار بحرية ، وثقي اخبتي بأن الله يعلم أنك عفيفة وطاهرة وأنك ستأخذين ما كتبه الله لك بالتزامك بالصدق والأمانة مع من يتقدم لك 0
ويجب على كل فرد من المسلمين أن يحرص على عدم نشر لمثل هذه المنتجات التي تشجع البنات على انتشار الفواحش التي هي الزنا لأن البنت لن تحاتي بعد ذلك فك بكارة وفضيحة لأنها قد وجدت البديل ؛فياله من بديل رخيص للعفة والطهارة , وأيضا نشر لمثل هذه المنتجات ستسبب العقوبات، وستسبب كثرة الأمراض التي لم تكن في الأمم السابقة -كما ورد ذلك في الحديث- وسبب في منع الخيرات ومنع البركات، فالذين يحبون أن تشيع هذه الفواحش لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة.
ومن يبيع مثل هذه المنتجات لبنات المسلمين فهي تعد بمثابة دعوة واضحة وصريحة للفاحشة والفجور والزنا وعياذ بالله .
يجب أن يطبق عليهم حكم الحرابة لان هذا فساد في الأرض ونشر الفحشاء والمنكر والبغي وهو أمر من الله سبحانه وتعالي أمرنا بالثلاثة ونهانا عن ثلاثة للأيه رقم (90) من سورة " النحل (16)" (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) وكذلك في سورةالنور ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) اية 19 يجب على المسلمين جميعا أن يحرصون على أعراضهم وأعراض إخوانهم المسلمين 0
وقد يكون العذاب الله تعالى في الدنيا للذين يبيعون مثل هذه المنتجات أن يفضحهم،أو يصيبهم بمرض أو فقر أو فاقة أو شلل أو مرض شديد أو خفيف أو نحو ذلك أو موت عاجل أو نقص في الأموال والأنفس والثمرات -وما أشبه ذلك- عقوبة لهم على فعلهم هذا، وعلى حرصهم أن تشيع الفاحشة في المؤمنين. ولعذاب الآخرة أشد وأمر فهو يدخل فيه عذاب القبر وعذاب البرزخ وعذاب النار يعني: ما يكون بعد الموت من أنواع العذاب.
إن هذا المنتج ما هو إلا أكذوبة فصدقتها البنت المخدوعة بأنه سوف يخبئ فعلتها , لان الصناعي ليس كخلقة الله سبحانه , قد اكتشف كثير من الازواج خديعة زوجاتهم لهم .
ففي صحيفة "تايمز كوميرشال دايلي" تقول احدى السيدات إنها قامت باستخدام الغشاء الصيني يوم زفافها، وبعد أن فض الغشاء نزل سائل أحمر (ذو رائحة نفاذة وغريبة)، فشك الزوج وفي اليوم التالي اخبرته الزوجة .
ونشرت ايضا صحيفة أخبار شرق آسيا للاقتصاد والسياسة "East Asian Economic & Trade News" عن تجربة السيدة قد طلبت من صديقتها إحضار مثل هذا الغشاء قبل زواجها، وبعد أن تم الزواج لاحظ الزوج أن المادة الحمراء الشبيهة بالدم (لها رائحة كريهة جدا ) فذهب بها الى الطبيب فهناك عرف الحقيقة.
إن هذا المنتج على حسب ما قرأت بيقعد بالكثير ثلاث أيام داخل المهبل وبعد ذلك يبطل مفعوله , أيها الشاب أظفر بذات الدين تربت يداك ولن تحتار .
ولكل من ساهم من أبناء جلدتنا لنشر لمثل هذا المنتج يجب عليه أن يتوب توبة صادقة مع الله سوف أدعو لهم بصلاح الأحوال وصلاح الدين وتقوي الله في السر والعلانية .
هذا الموضوع من مجهودي إن أصبت فهو من الله وإن أخطأت فهو من نفسي والشيطان , ما أرت إلى الإصلاح .