لبست أروع ابتسامات الدنيا .. بدأت بالحديث وقالت : أنها متزوجة من رجل شرقي عالمي مؤمن بقضية واحده وهي تقديس نساء العالم ويهتم بالصفراء والشقراء .. مؤمن بقاعدة شرقية شهيرة ( كل النساء جميلات الا إمرأة واحدة < يعني زوجته) كان يبخل عليها بالقليل من الوقت دوما مشغولا في حياته الخارجية وهي لاتعلم عنه الا أنه فضاء خالي من كل المعالم ..
دوما تنصب عليها لحظات الوحدة كمطر استوائي لا تنقطع فيضاناته التي تلقي بها في كل اتجاه.. مرة بجوار التلفاز .. وأخرى الهاتف .. فراغ بين النوم والنوم .. وحده موحشة تسكنها كظلام المساء قررت يوما أن تواجهه بوجودها فقال لها :أنت باردة المشاعر لا تعرفين معنى التدليل ولا تعرفين الا حركة واحدة في الفراش فقالت :لحظتها في نفسها ربما الخطأ متأصل في ذاتي سأبدأ من اليوم تغيير ملامحي وسأتبدل بطريقة أخرى في المساء عندما سكن الدنيا الظلام وحل الهدوء الكون أشعلت شموعها في أركان غرفتها ولبست ووضعت بصمات (الميك أب) الذي زادتها جمالا بتفاصيل وجهها ..حضر الزوج المتلون بجمادات الأرض دخل غرفته .. قبلته .. فجلس وشرب كأسا من عصير الفراولة .. بدأت تحدثه .. أنا مشتاقة لك يا حبيبي ..رد الرجل الخشبي مشتاقه ! .. أكيد تريدين شيئا .. أعرفكم ( يالحريم ) اذا تريدون شيئا أجابته بجمالها وبكل انوثتها .. وبحروفها المترنحة في معاني الغنج أنا لا أريد الا سعادتك يا حياتي ..أريد أن تكون معي فقط خرجت منه ضحكات صاخبة دوت في أركان الغرفة وارتعشت الشموع خوفا مشكلتك لا تعرفي أن تكوني رومانسية ( اذن ما هي الرومانسية يا متخلف) قالت له : يا زوجي العزيز علمني فمنك أستفيد يا حبيبي أخبرني أي شيء وسأكون يا عمري مثلما تريد .. ..أجاب أريدك صامته .. فحديثك مقزز يزعجني (ربما هي من جمالها أن الكلمات تشتهي أن تذوب بين شفتيها )صمتت ولم تيأس وبدأت تتأمل ملامحه وتنظر اليه بشبق وتداعب بحرير يدها شعره الذي لا يعرف ( المشط ) قربت منه أكثر .. وجعلت من ظلامه لهيبا .. عندها تحركت غرائز الرجل الخشبي وبدأت فكرة الجنس تسكنه الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat252768.html#post3191714 بدون أي مداعبات بدأ وكأنه يمر على ساقطة .. تسكن في أعماق الرذيلة فاستجابت لحميرته الجنسية وبدأت تتفنن في امتاعه بجمال وروعة أوضاعها المختلفة ففي كل اتجاه يجد منها لذة متناهية اسقطته بين معاني المتعه المطلقة .... لوحة فنية رائعة رسمتها له .. متعته الرجل المتبلد انتهت.. فنهض من وضعيته .. وبدأت تصرخ في عقله شياطين التخلف مررة اخرى وقال يا ساق..... يا عا...... من أين تعلمتي هذا ؟؟ صدمها صدمة تذيبها في اشد انواع الألم .. قالت : ألم تقل لي ذلك .. صرخ في وجهها وقال : اجمعي ملابسك يا عا... واذهبي الى منزل أهلك .. فأنا لا أحب المرأة المنحلة ...
اهكذا تموت أحاسيس النساء عند البعض.. اهكذا تتجمد المعاني اهكذا البعض يتفنن في صنع المرار !!!!
اتمنى من جميع الأعضاء مناقشة الموضوع بموضوعية ولا يتحز أحد منهم لجنسه .. انتظر تفاعلكم