1- المتسلط يريد ان يثبت أنه على حق، وأن ما يقوله صحيح، نعم بكل اصرار، يريد ان يثبت صحة تصوراته وخيالاته وافكاره، عندما ابتعدت عنه وبدأ اهله يخطبون له، لم يكن ينوي ربما الزواج فعلا، كان ينوي تهديدك، كان يعتقد انك ستعودين نادمة إليه، لكنه تمادى مع اهله، ووجد نفسه أمام الأمر الواقع. 2- يصاب المتسلط بالاكتئاب والحزن، وفقدان الشهية عندما تصدمه ردة فعل ضحاياه، فهو يقول لك: كيف فكرت في العيش لنفسك، كيف فكرت في خيانتي وكيف ظهرت لك ارادة وكيان مستقل، الم تخلقي من اجل خدمتي، ولتكوني عبدتي، كيف تمردت، إذا لا بد من العقاب، ويبدأ في حرمانك، وتهديدك، فقد يحرمك من المصروف، او يهددك بالطلاق، او الزواج الثاني. 3- لا يستطيع المتسلط أن يتخيل فرار خادمه المطيع.
اقتباس:
إذا فالمتسلط يتسلط على خادمه المطيع.............!!! وأكبر خطأ ترتكبه الزوجة هو ان تمثل لأجله دور الإمعة.
استراتيجية حلف المتسلطين.
1- من أنجح الوسائل للتعامل مع المتسلط، هي التسلط معه، ........ كيف..؟؟
عندما تكون طالبة مجتهدة تنتبذك شلة المشاغبات، وعندما تكوني مشاغبة قد ترأسين الشلة، وتعلمينها الاجتهاد والنجاح .........!!!
إذا تعلمي كيف تكوني متسلطة، وشاركيه التسلط، وابحثوا عن ضحايا وليكونوا وهميين، كأن تخبريه بأن لديك زميلة في العمل تفعل كذا وكذا، وتتشاركين معه في وضع خطط لإهانتها بينما تنفذي الخطة وحدك، في الواقع هذه الزميلة وهمية، لكن ليشعر كم انت متسلطة. إن البرمجة العصبية تقول، بأن الأشباه تتجاذب، ولنيل ثقة انسان واستحسانه قلديه، ..... فقلديه، ولا تشعريه في المرحلة الأولى برفضك لأي سلوك يتبعه، بل استحنيه وقولي له: (( زين سويت يستاهلون)).
2- اشعريه انك اصبحت في نفس منزلته، وانك تحبين السيطرة معه على الآخرين، ولنبدأ من مشكلة رذاذ،
رذاذ حاولي اليوم التدرب على الحديث إليه باسلوب امرأة متسلطة ترغب في ان تقتسم معه السيطرة على الأبناء، ولا تنازعيه فيهم، ولتخترعي قصة، واطلبي من احد الابناء مساعدتك، واتصلي به، وتحدثي معه حول مشكلة شخص واحد فقط، وكيف انك ترغبين في وضع عقاب صارم، فأنت امه وهو ابوه وكلاكما مهيمنين على الوضع،
3- لا حظي ان الزوجة التي توافق تسلط زوجها تكسبه، ....... لكن الحق هو ان توافقيه حتى تستردي ثقته ثم تبدئي في تقويمه، وفق استراتيجيات اخرى.
وإليكن هذا المثال، ....... كانت عبير متزوجة من رجل متسلط، وكانت على شفا الجنون من تصرفاته، حتى حدث التالي، جاءت بنت اخته لتقيم عنده لقرب بيته من الجامعة التي تعمل فيها، ومنذ ذلك الحين، اصبحت الضحية، فعبير تراقب ملابس الطالبة ليل نهار، وتخبر زوجها بأنها غير محتشمة، وهو يفرض عليها القيود، عبير تخبره انها تقف عند الشباك والزوج يقفل الشباك ويصبغه ليصبح مظلما، عبير تخبره بأن الطالبة تتحدث في الهاتف كثيرا، والزوج يقطع الخطوط، ويحرمها من الهاتف، ...... وبعد فترة اصبح صديقا حيميا لزوجته عبير فهما متسلطان متفقان في كل شي، انها يسعيا معا لفرض السلطة وتعذيب تلك الفتاة المسكينة. صار يرفعها إلى مقامه، فهي شريكته في الحياة، إنها تفهمه جيدا، إنه تدير الحياة من اجله كما يريد.
هذه الاستراتيجية ناجحة جدا، لكن كوني حذرة لكي لا يشعر بتلاعبك به، حاولي ان تتعاوني مع ابن كبير لك، واخبريه انك ستشتكينه لأبيه لكي تفتحي مجالا للحديث بينك وبينه، وأن عليه أن يحتمل قليلا، لأن هذا علاج مؤقت له،
ابدئي في اتصال قوي، قوي جدا، كهذا: ألو، كيف حالك ابو فلان، عساك بخير، سامحني ازعجتك، لكن في موضوع واشوف اني من واجبي اخبرك، اليوم منعت ولدي فلان من الطلعة وحبسته في البيت، لأنه دايخ سجارة، وهو يقول ماداخ، بس أنا شميت الريحة في ثيابة، ويقول هذه ريحة سجاير ربعه، لكني ما صدقته وشاكه فيه وحبسته، وقلت بعلم عليك ابوك، .......
ثم اصمتي واسمعي الرد منه، ثم قولي: لازم ولا بد يسمعون الكلام، نحن ما عندنا لف ودوران، حتى جتل بجتله جان هو ما تأدب، ولك القرار في النهاية، قلت حسب ما تامر، تريدني احبسه زيادة حبسته، وتريد افكه فكيته، لكنه يستاهل التعذيب.
تجنبي في الأتصال الأول:
1- الصمت والتردد في الكلام، لكي لا يظن انك في انتظار شي ما. 2- اللين في الصوت، لكي لا يشعر بأنك تقصدين اغواءه. 3- الكلمات الضعيفة، مثل حاولت، وتعبت، ومليت، وما بيدي حيلة، اشعريه انك مستعدة لتبذلي معه أسوء السلوكيات. 4- لاتقاطعيه في الحديث، دعيه يسترسل، وايدني كلامه ولا تستعبطي. 5- الاسئلة الشخصية، لا تسأليه عن مكانه، او ماذا يفعل، أو أي شيء يخصه بشكل عاطفي، تحدثي معه كرجل. 6- تذكيره بعيوبه، او لومه على تقصيره.
المتسلط يحب الشعر الأسود الفاحم، الناعم الناعم، فإن جاءت فرصة ليراك، فلتكوني قد كويت شعرك جيدا، وصبغته بالأسود الاسود، ليقع فريس الحب من أول نظرة.
الرجل المتسلط يحب ستايل ( المطربة الخليجية احلام) في لبسها، وشعرها، وسلوكياتها الخارجية، تأملي حركاتها، في أغانيها القديمة، فهي ترفع رأسها، حتى يبدوا انفها آنفا عاليا، هذه النظرة بالذات تهلك المتسلط، إنه يحب الكبرياء والعزة، ....... إنه التضاد في داخله، فلتكن لك واحدة عندما يراك، لكن بحكمة دون ان تشعريه انك تتكبرين عليه، افعليها كأنها تلقائية فيك، ثم خططي معه، ....... لتستدرجيه في نقاش، اختلقي قصة لشخص ترغبين في الانتقام منه، واسأليه عن افكار ما .....
تقول زوجه : أنا زوجي من نوع المتسلط وحقا هو يحب الشعر الناعم ويحب الكلام المنمق وتقنية العلاج بالرأس أثرت فيه
وحتى الطريقة التي كتبتها تشبه طريقته في الحديث بس الله يرزقنا السيطرة على اللسان والله يرزقنا الصبر . حتى لما صارت لي مشكلة وأتبعت الأسلوب اللين معاه زادت المشكلة لولا تدخل لجنة إصلاح ذات البين
نعم، يكره المتسلط المرأة الثرثارة، كغيره من الرجال، بل هو يكرهها أكثر، ويعتبر كثرة كلامها ضعفا وقلة حيلة، فينبذها، فيما يعتبر صمتها قوة فيحدثها وينتبه لوجودها. نعم، عندما تتعاملين معه كالمسكينة يرفض الصلح، ويمقتك، ويسيء معاملته لك اكثر .
هل يمكن القضاء على التسلط ام هي صفة من صفات الشخصية لايمكن التخلص منها وإذا كان الشخص في بداية حياتة مع زوجتةمثالي ثم انقلب فجأة الى شخص متسلط فما هي الاسباب وكيف يكون العلاج؟؟؟
يمكن القضاء على التسلط، فكل شيء ممكن، يمكنك بتوفيق الله والإرادة الكبيرة ان تخرجي هذا الذئب البدائي من جحره ليتعامل مع العالم الخارجي بشكل طبيعي. أما عن كونه مثالي في البداية، فهذا طبيعي وعادي، بل ومتفق عليه في عالم المتسلطين، إنهم وبالفطرة ودون ان يدرسوا الخطة يتعاملون مع الضحية دائما هكذا، بمثالية لا تصدق في البداية لدرجة انك لا تكادي تلتقطين انفاسك من عدد المرات التي يفاجأك فيها بسلوكه المتناهي في المثالية، ثم ........... يضربك على رأسك ضربة قاضية بعد ذلك.......... إنه المتسلط، ولا شيء غير ذلك. هذا التناقض يولد الهم، فأنت في البداية تتدللين، وترسمين الأحلام والأمال بناء على الشخصية الأولى، ثم ما تلبثي أن تكتشفي أنك وقعت في مصيدة .........